انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريقي كيما والسماد بأسوان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير ورفع كفاءة طريقي كيما والسماد وفقًا للخطة الموضوعة، مؤكدا أنه يجري العمل على استكمال المرحلة الثانية من المشروع.
المرحلة الثانية تكلفتها 154 مليون جنيهوأضاف محافظ أسوان في بيان اليوم، أن المرحلة الثانية تضمن تطوير مسافة طولية تبلغ 8 كيلومترات بتكلفة إجمالية قدرها 154 مليون جنيه.
وتشمل المرحلة الثانية إنشاء حارتين مع وجود جزيرة بعرض متر واحد بينهما، وستكون الحارتين متوسطة الحجم وتمتد من ميدان الشلال وحتى كوبري الشيخ عيسى بالجويزة.
وفي تصريحاته، أشاد محافظ أسوان بالجهود المبذولة في تنفيذ المشروع، وذلك بالتنسيق مع اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان، بالتزامن مع تنفيذ طبقة الأساس باستخدام ماكينة FDR، وطبقتين من الأسفلت، بالإضافة إلى رصف الشوارع الجانبية المطلة على الطريقين لتحسين قدرة الطريق على تحمل الأحمال الثقيلة والحفاظ على جودة الطريق.
مشروعات تستهدف تحسين منطقة شرق المدينةوأشار اللواء أشرف عطية إلى أن هذا المشروع الحيوي يأتي ضمن سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين الحياة في مناطق شرق المدينة ومن بين الجوانب التي يعمل على تحسينها المشروع، تشمل البنية التحتية والطرق والمحاور، وكذلك التطوير والتجميل والجهود المبذولة للحد من التلوث.
وقال إن المرحلة الأولى الناجحة لمشروع تطوير ورفع كفاءة طريقي كيما والسماد في أسوان هي خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية وتطوير الحياة في المنطقة، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحسين سهولة الوصول وتقليل الازدحام المروري، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويعود بالفائدة على سكان المنطقة وزوارها على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان محافظ أسوان البنية التحتية المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.