عضو «التحالف الوطني»: توحيد الجهود لتنفيذ الأهداف على رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني، إنّه منذ إنشاء التحالف في مارس 2022 وهو دائمًا نبض احتياج الشعب المصري، والذراع الإغاثي للدولة المصرية، ويعكس توجيهات القيادة السياسية في التحرك داخليًا ودعم الأشقاء خارجيًا.
وأضاف عبدالرحمن، خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»: «مع انطلاق التحالف في 2022 كان عامًا به كثير من المتغيرات الدولية، وكان العالم يكاد يخرج من أزمة كورونا وتأثيرها وتداعيتها، حتى بدأت الحرب الروسية تلقي بأعبائها على العالم كله وتأثيرها على الداخل، ومن هنا كان استشعار القيادة السياسية والرئيس السيسي بأهمية تخطى العقبات التي يواجهها المجتمع المدني».
وتابع: «من بين العقبات التي كان يواجهها المجتمع المدني، أنّ المؤسسات الأهلية الكبرى داخل مصر كانت تعمل منفردة، بمعنى أنّ كل مؤسسة كان لها أهدافها ومستفيديها وغايتها التي تعمل عليها، والتحالف كان جوهر عمله توحيد الجهود لتنفيذ الأهداف، والتوازي والتكامل مع خدمات الدولة المصرية لتحقيق الأهداف الكبرى».
وأكمل: «على مدار مسيرة التحالف ودعم القيادة السياسية والتنسيق التام مع الأجهزة التنفيذية وروح الشباب المتطوع والتخطيط الجيد داخل رأس التحالف، وداخل مؤسسات التحالف الوطني كمكونات أساسية، كان يجب أن نتوقع مبادرات قوية تغير خريطة انتشار الأزمات داخل مصر، وتعمل تحول إيجابي في مواجهة الأزمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الحرب الروسية الأوكرانية السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
نائبة من أمام معبر رفح: ندعم القيادة السياسية للتصدي لأية محاولات تمس أمن مصر
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب أن الوقفة الشعبية العارمة امام معبر رفح اليوم تعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الثابت بمبادئنا الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت، على هام مشاركتها في وقفة معبر رفح، أن مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لتصفية هذه القضية أو التفريط في أي جزء من أرضها أو أمنها.
وشددت النائبة هند رشاد على أن دعوات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء تمثل مسعى غير قانوني وغير أخلاقي، يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ويعكس تجاهلًا تامًا لإرادة الشعوب، فسيناء ليست ملاذًا للفلسطينيين القسريين، بل هي جزء من الوطن المصري الذي يسعى كل مصري للحفاظ عليه وحمايته، وأن أي محاولة لفرض حلول أحادية أو غير متفق عليها من قبل أصحاب المصلحة في المنطقة لن تجد لها مكانًا في مصر، ولن يسمح بها الشعب المصري.
وأكدت النائبة هند رشاد أن هذا التحرك يعكس رفضًا قاطعًا من قبل الشعب المصري لتوجيه أية حلول بديلة للقضية الفلسطينية بعيدًا عن المسار الصحيح بجانب دعمه لقرارات القيادة السياسية للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن هذا الاحتشاد الشعبي هو رد فعل طبيعي تجاه محاولات الضغط المستمرة من القوى الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية، وقالت" لقد عاهد الشعب المصري نفسه أن يكون صوتًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن يتراجع عن هذا الدور التاريخي الهام، و نحن في مصر نؤمن بأن فلسطين هي قضية جميع العرب، ولكنها أيضًا جزء أساسي من الأمن القومي المصري، وبالتالي، فإن أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي أو السياسي في المنطقة ستظل محل رفض كامل من قبل الشعب المصري بكل أطيافه.
وقالت النائبة هند رشاد: من هنا من أمام معبر رفح أؤكد أن مصر لن تسمح بأن يتم اتخاذ سيناء مكانًا للتهجير القسري، وستظل ساحة للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بينما تواصل مصر مسيرتها في دعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأكدت على أن هذه الوقفة هي تأكيد على أننا، كشعب مصري، سنظل داعمين للقيادة السياسية للتصدى لأية محاولات تمس أمن مصر أو تهدد استقرار المنطقة بأسرها.