«القومي للمرأة» يشيد بالطبيبة الفلسطينية: النساء دائما حاضرات وقت الأزمات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم، تشهد أرض غزة في كل يوم قصة بطولية جديدة لأبطال مختلفين، أطفال ورجال وشباب وحتى السيدات شاركن في دور البطولة، والجميع يهدف فقط إلى إغاثة ما يمكن إغاثتهم من المواطنين، لا يخشون خطر القنص والقتل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الطبيبة الفلسطينيةوشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تداول كبير لفيديو يحمل قصة بطولية جديدة لـ طبيبة فلسطينية تدعى أميرة العسولي، مع مجموعة من الشباب أمام باب المستشفى، يحاولون إيجاد طريقة لإغاثة مواطن فلسطيني في مبنى مواز لمستشفى مصاب، لتقرر الطبيبة أن تجازف بحياتها وتبدأ الركض تجاه المكان الذي يتواجد فيه المواطن تحت القصف الإسرائيلي وتساعد الشباب على حمله ويتوجهون مرة أخرى إلى باب المستشفى، دون أن تبالي لاحتمالية أن تصاب برصاص جيش الاحتلال.
ومن جانبها، قالت الدكتورة رانيا يحيى، رئيس اللجنة الفنية في المجلس القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الطبيبة الفلسطينية كانت نموذجًا صريحًا على شجاعة وقوة المرأة، فهو موقف جريء قامت به الطبيبة، وهي ليست الوحيدة فالفلسطينيات يتميزن بقدرة كبيرة على التحمل والتعامل مع المواقف الصعبة، نظرا لما يعيشن فيه من ظروف صعبة.
وأضافت: «طبيبة فلسطين أكدت أن المرأة دائما ما تكون حاضرة بقوة في وقت الأزمات، لاسيما وعادة ما تكون في أول الصفوف في أوقات النضال لأوطانهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة الطبيبة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اضطرابات الطعام تؤثر على المرأة في مراحل عمرية مختلفة
تعد اضطرابات الأكل، ومخاوف صورة الجسم، أكثر شيوعاً بين الفتيات المراهقات، ولكن انتشارها خاصة بين النساء في مراحل أخرى يمتد إلى سنوات الـ30 والـ40 والـ50، على الرغم من أن انتشار الاضطراب يقل في المراحل العمرية الأكبر.
في مراجعة للدراسات التي تناولت الأطفال من سن الـ 6 إلى 18 عاماً، أفادت 30% من الفتيات بهذه الفئة العمرية باضطرابات الأكل، مقارنة بـ 17% من الصبيان.
وكانت معدلات اضطراب الأكل أعلى مع تقدم الأطفال في السن صوب المراهقة، وفق "مديكال إكسبريس".
الحملوبحسب ورقة بحثية نشرها "ذا كونفيرسيشن" لفريق بحثي أسترالي، خلال فترة الحمل، تقدر نسبة انتشار اضطرابات الأكل بنحو 7.5%، وتشعر نحو 70% من النساء بعدم الرضا عن وزن أجسامهن وشكلهن في فترة ما بعد الولادة.
وقدرت الورقة البحثية إلى أن نسبة النساء في منتصف العمر اللاتي تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عاماً، ويشعرن بعدم الرضا عن وزن أجسامهن بأكثر من 73%.
ومع ذلك، فإن جزءًا فقط من هؤلاء النساء كن يمررن بمرحلة انقطاع الطمث في وقت إجراء هذه الدراسة.
ووجد فريق البحث من جامعتي كوينزلاند وبوند، أن نسبة انتشار اضطرابات الأكل تبلغ حوالي 3.5% لدى النساء فوق سن الـ40، أنها تتراوح بين 1-2% لدى الرجال في نفس المرحلة.
ما الذي يحدث؟يرجح الباحثون أن يكون هناك مزيج من العوامل التي تلعب دوراً.
فخلال مراحل الحياة هذه تحدث تغيرات هرمونية إنجابية كبيرة (على سبيل المثال، التقلبات في هرموني الإستروجين والبروجسترون)، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية أو الإفراط في تناول الطعام والتغيرات في تكوين الجسم.
ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى مخاوف بشأن وزن الجسم وشكل الجسم.
وقد تمثل هذه المراحل أيضاً تغييراً كبيراً في الهوية وإدراك الذات. قد تشعر الفتاة التي تمر بمرحلة البلوغ بالقلق بشأن التحول إلى "امرأة بالغة" والتغيرات في مواقف من حولها، مثل الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه.
ومن الواضح أن الحمل يأتي مع تغييرات كبيرة في حجم الجسم وشكل الجسم. وقد تشعر الحوامل أيضاً أن أجسامهن لم تعد ملكهن.
وبينما قد تدفع الضغوط الاجتماعية المرأة إلى النحافة يمكن أن تتوقف أثناء الحمل، إلا أن التوقعات الاجتماعية تعود بعد الولادة، مما يطالب النساء "بالعودة" إلى شكل وحجم ما قبل الحمل بسرعة.
وغالباً ما تعبر النساء اللاتي يمررن بانقطاع الطمث عن مخاوفهن بشأن فقدان الهوية. إن التغيرات في تكوين الجسم والإدراك بأن مظهرهم يبتعد عن المثل العليا للجمال في الشباب، يمكن أن يؤدي إلى تكثيف عدم الرضا عن الجسم وزيادة خطر اضطرابات الأكل.
ويمكن أن تكون كل من هذه الفترات من الحياة مرهقة بشكل لا يصدق، سواء جسدياً أو نفسياً.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع