بعد تحذيرات من خطورة استحواذها على الاتصالات الدولية.. برلمانيون موالون للتحالف يشددون على بطلان اتفاقية بيع شركة «عدن نت» للإمارات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد تحذيرات من خطورة استحواذها على الاتصالات الدولية برلمانيون موالون للتحالف يشددون على بطلان اتفاقية بيع شركة عدن نت للإمارات، الجديد برس شدد أعضاء في البرلمان اليمني الموالي للتحالف، على بطلان بيع الحكومة لشركة الاتصالات الدولية “عدن نت”، معتبرين ذلك مخالفة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تحذيرات من خطورة استحواذها على الاتصالات الدولية.
الجديد برس:
شدد أعضاء في البرلمان اليمني الموالي للتحالف، على بطلان بيع الحكومة لشركة الاتصالات الدولية “عدن نت”، معتبرين ذلك مخالفة دستورية وقانونية تفقد قطاع الاتصالات استقلاليته، وتمس سيادة الدولة، وتخل بالأمن الوطني.
وقال النواب البالغ عددهم 37 نائباً من أصل نحو 70 موالين للتحالف، في مذكرة مرسلة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إن بيع الحكومة لشركة الاتصالات الدولية “عدن نت”، مخالف للدستور والقانون، مؤكدين أن مثل هذه الاتفاقيات تؤثر على الاقتصاد الوطني وتمس أمن وسيادة البلد.
وقال النواب الذين يتوزعون على عدة أحزاب سياسية موالية للتحالف، إن الاتفاقية تخالف قانون المزايدات والمناقصات ودمج الشركات، وتخالف تحريم الاحتكار، وحرية المنافسة الاقتصادية، وتكافؤ الفرص، واستغلال المرافق العامة.
وأشاروا إلى أن مجلس النواب هو الجهة المخولة بإقرار مثل هذه الاتفاقيات وفقاً للدستور والقانون، معتبرين أن قرار الحكومة رقم 79 لسنة 2022 الذي منح شركة شركة NX رخصة التشغيل المبني على هذه الاتفاقية قراراً باطلاً لمخالفته للاجراءات الدستورية والقانونية.
وشدد النواب في خطابهم على بطلان الاتفاقية وكل ما ترتب عليها، وطالبوا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بإيقاف هذه المخالفة وعدم السير بأي إجراءات تتعلق بها.
وكان قد حذر ناشطون وحقوقيون من خطورة السماح للإمارات وشركاتها الأمنية من الاستحواذ على قطاع الاتصالات في اليمن، الأمر الذي يسمح لها بالتجسس والتنصت على جميع اتصالات اليمنيين وابتزاز كبار المسؤولين والقيادات المناهضة لمشروعها ونفوذها في اليمن.
وجاءت تحذيرات الناشطين بعد، اعتراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة للحكومة الموالية للتحالف في عدن، يوم الخميس الماضي، بصفقة بيع شركة “عدن نت” الحكومية، لشركة إماراتية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بیع شرکة عدن نت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.