صدمة.. 80% من مرضى السرطان في اليمن سببها القات (تفاصيل صادم)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشير الإحصائيات الغير رسمية إلى أن عدد المصابين بالسرطان في اليمن يفوق الـ 40 ألف شخص.
سنقدم لكم في هذا التقرير طريقة للتخلص من آثار السموم والمبيدات القاتلة بطريقة علمية بعد تأكيدات حصلنا عليها من قبل المختصين تفيد بأن غسل القات بالملح يزيد من تفاعل المواد السامة التي تعجل بالاصابة بمرض السرطان.
وبحسب مصادر طبية فإن ما لا يقل عن 80% من الإصابات كان سببها تعاطي القات الممزوج بالسموم والأسمدة المختلفة التي لعبت دورا كبيرا في ارتفاع عدد المصابين.
في الصيف وعلى الرغم من عدم الحاجة إلى رش شجرة القات بالمبيدات الحشرية نظرا لحرارة الجو التي تلعب دورا رئيسيا في نمو أغصان القات، إلا أن الكثير من المزارعين لا يزال غير آبه بحياة المواطنين ، حيث يعملون على رش القات بمبيدات وسموم قاتلة يتجرعها متعاطي القات لتكون سببا في اصابته بالسرطان.
تحذيرات من السماد الإسرائيلي:
مؤخرا صدر عن مكتب الإرشاد الزراعي في محافظة ذمار تحذيرا مما أسماه خطورة الوضع الكارثي الذي ينتظر متعاطي نبتة القات.
وأدت الأسمدة والمبيدات الحشرية التي تستخدم في رش شجرة القات إلى زيادة كبيرة في عدد اليمنيين المصابين بمرض السرطان حيث تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن العدد بات يفوق الـ 40 ألف مصاب.
من جانبه نشر رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور فضل علي حراب مقالا في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن عدد المصابين بالسرطان قد تجاوز الإحصائية الرسمية التي تم نشرها مؤخرا والتي تفيد ببلوغ العدد نحو 20 ألف مريض..
وقال في منشور له عبر مواقع التواصل الإجتماعي إن 60% من متعاطي القات معرضين للاصابة بالسرطان وذلك بحلول العام 2040 م.
وتضمن المنشور معلومات خطيرة أفاد بها أحد الأطباء المتخصصين والذي كان يعمل بأحد المراكز الطبية في المحافظة والذي قال بأنه أجرى بحث متكامل عن أسباب انتشار مرض السرطان في المحافظة.
الطبيب الذي يعد من أصول هندية قال بأن تفشي مرض السرطان يعود إلى استخدام نوع من الأسمدة تم تهريبه من داخل إسرائيل إلى اليمن حيث يستخدم مع الري ومخصصا لشجرة القات.
وأضاف بأن الطبيب الهندي توصل إلى نتيجة هامة وهي أن السبب الرئيسي له هو استخدام مادة مع المياة أثناء ري نبتة القات في مزارع القات وهي مادة سامه تأتي تهريب من إسرائيل عبر قبرص وهي نتيجة لخليط مستنفذ لمصنع المبيدات القاتلة ومحرمة دوليآ.
كيف تتخلص من السموم القاتلة والمسرطنة؟
يقوم مزارعوا القات برشه بمبيدات سامة مركبة من عدة مواد كيمائية بهدف تسريع حصوله وخاصة أيام البرد بسبب بطئ نمو القات وبعض هذه المركبات حين تتحد بالملح “كلوريدالصوديوم” ينتج مركبات جديدة أشد وأكثر سمية..
فمثلا المركبات الفوسفورية المخصصة للحشرات تتفاعل مع الملح مكونة مادة جديدة من كلوريدات الفسفور السامة جدا والمسببة لسرطان المعدة، وكذالك بعض المركبات الخاصة بمكافحة البياض الدقيقي”الغفان”
ـ تتفاعل مع الملح مكونة مستحلبات الصوديوم وهي أيضا مواد مسرطنة سامة !.
ـ والصحيح ان يغسل القات بماء دافئ معتدل السخونة يسرع ويساعد على ذوبان السموم المستحلبة وذات الطبقة الزيتية
أو باضافة قليل من الصابون للماء لما له من خاصية تفكيك الجزيئات الزيتية ثم يغسل بعد ذلك للتخلص من آثار الصابون.
ـ هناك بعض الناس لايدري بخطورة اضافة ملح الطعام لغسل القات ولايعلمون ان اكثرالمصابين بسرطان المعدة والحلق والفم ناتج من نواتج تفاعل الملح مع المبيدات.
ضرورة التوعية:
وطبقا للمنشور الوارد من الطبيب الهندي الذي كشف عن دور السماد الإسرائيلي في تفشي السرطان في الأوساط اليمنية يقول الطبيب إنه لم يجد تجاوبا معه ما اضطره إلى العودة إلى الهند ليكتب في أحد المنشورات الطبية بحث بعنوان الموت القادم من ذمار.
وفي البحث قال إن التوعية والارشادات في اليمن لا تجدي نفعآ عند ما يكوبالسرطان. بالقات.. وأضاف:”صعب أن تجد يمني يتعاطى القات ويسمع ما يقوله الطبيب حتى وأن اخبرته أن القات الذي تتعاطية اليوم سيقتلك غدآ”.
وقال ايضآ أن الشعب اليمني شعب غير واعي بما تعنية الكلمة لا يسمع الإرشادات مهما كانت ولهذا سيكون الشعب اليمني من أوائل الشعوب الذي يفتك بها السرطان وبحلون عام ٢٠٤٠ سيصاب ٦٠٪ من متعاطيي القات بالسرطان.
وعلى ذلك يجب تعاون الجميع لضبط هذا النوع من السماد أو المادة التي تأتي تهريب وتتناقل وتباع في محلات تداول المبيدات والأسمدة الزراعية بالمحافظة … كما يجب نشر الوعي وتعريف المزارعين اخطار ذلك السماد وانعكاساته على صحة الناس وتدمير الأرض الزراعية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السرطان فی
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على الانقسام في ردود الفعل باليمن جراء سقوط نظام بشار الأسد في دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقال "المعهد الأمريكي للسلام" في تحليل للخبيرة في شؤون الخليج واليمن أبريل لونجلي ألي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحكومة اليمنية، رحبت بسقوط نظام الأسد، وهنأت الشعب السوري على عودته إلى الحضن العربي ورفضه "الوصاية الأجنبية الإيرانية". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي القيادي رشاد العليمي أن الوقت قد حان لإيران "لرفع يدها عن اليمن".
وأضاف "من ناحية أخرى، دعمت جماعة أنصار الله (المعروفة شعبيا باسم الحوثيين) نظام الأسد منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يكون لها وجهة نظر مختلفة. ففي خطاب عاطفي في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول، حاول زعيمهم عبد الملك الحوثي إعادة تركيز الاهتمام على غزة ، مؤكدا دفاع الحوثيين الثابت عن فلسطين، في حين وصف التطورات في سوريا وأماكن أخرى بأنها مؤامرة أمريكية إسرائيلية لإضعاف المنطقة.
وتابع "لكن من غير الواضح ما إذا كان سقوط نظام الأسد سيخلف أي تأثير مباشر على اليمن. وعلى مستوى الصورة الكبيرة، فإن الضربة التي تلقتها إيران تخلق تصوراً بأن الحوثيين معرضون للخطر".
وأوضح "نتيجة لهذا، يستغل أنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الفرصة للقول بأن الوقت قد حان الآن لضرب الحديد وهو ساخن ضد ما يبدو بشكل متزايد وكأنه العقدة الشاذة في محور المقاومة قبل أن يصبح أكثر تهديداً".
وقال ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت دعواتهم ستُقابل بالعمل. فالحكومة منقسمة وستحتاج إلى دعم عسكري لاستئناف القتال الذي توقف إلى حد كبير منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022".
وأردف التحليل "لا تريد المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة العودة إلى الحرب، والموقف السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة غير مؤكد. وهناك أيضًا فرصة لأن تحول إسرائيل انتباهها نحو اليمن، خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية".
وترى الخبيرة ألي أن تصور الحوثيين لنقاط ضعفهم غير واضح أيضاً. فحتى الآن، كانوا يضاعفون هجماتهم على إسرائيل ــ التي أكسبتهم شعبية في الداخل ولكنها ألحقت أضراراً محدودة بتل أبيب ــ والسفن في البحر الأحمر، في حين صعدوا من خطابهم ضد الولايات المتحدة.
وقالت "ربما يرى البعض في الجماعة أن التطورات الإقليمية تشكل فرصة وحتى التزاماً بمحاولة تأكيد دور قيادي في محور المقاومة والأهم من ذلك قضية معارضة إسرائيل والنفوذ الغربي في المنطقة، ولو أن هذه الطموحات سوف تتشكل وفقاً لاستعداد إيران لمواصلة المساعدة".
وزادت "ربما يرى آخرون سبباً لمحاولة جني المكاسب التي تحققت في أقرب وقت ممكن وإعادة تركيز الاهتمام على اتفاق السلام في اليمن".