في لبنان.. عائلة تتعرّض للخطف وهذه هويّة المتورطين!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
بتاريخ 27-1-2024، أقدم مجهولون على خطف المدعو (م. ر.، مواليد عام 1981، سوري) وزوجته وطفليهما من بلدة البيسرية- صيدا، وقام الخاطفون بضرب (م. ر.) وتعذيبه وتصويره أثناء قيامهم بذلك، وارسال مقاطع الفيديو الى ذويه في سوريا والسويد، مطالبين بفدية مالية بقيمة /4000/ دولار أميركي، مقابل الإفراج عنهم أو قتلهم.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم وتحرير المخطوفين، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هوية الخاطفين، وهم كل من: ع. ر. خ. (مواليد عام 1990، سوري) - ع. ط. (مواليد عام 1986، سوري) - م. ط. (مواليد عام 2001، سوري). بتاريخ 29-1-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من تحديد مكان احتجاز المخطوفين داخل شقة الأول في محلة قلحاتا -الكورة، حيث نفذت عملية مداهمة للشقة وأوقفت الأول في داخلها وحررت المخطوفين، وبالتزامن تم إلقاء القبض على الثاني والثالث في بلدة فيع -الكورة، وبتفتيشهم ضبط بحوزتهم هواتف خلويّة، كما عثر بحوزة الثاني على بطاقتي هوية عائدتين للمخطوف وزوجته.
بالتحقيق معهم، اعترف الأول انه الرأس المدبر لعملية الخطف التي نفذها بمساعدة الثاني والثالث، وانهم احتجزوا المخطوفين في منزله، وأقدموا على ضرب المدعو (م. ر.) وتعذيبه وتصويره وارسال الفيديوهات الى ذويه لابتزازهم للحصول على مبالغ مالية، واعترف الثاني والثالث بما نسب اليهما.
وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
أكد حكمت الهجري الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، تمسكهم بوحدة البلاد ورفض أي مشاريع تقسيم، مشددا على أن مشروعهم وطني سوري بامتياز.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، وفدا من مدينة جرمانا في ريف دمشق، حيث قال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن "وحدة سوريا أرضا وشعبا" تمثل موقفا ثابتا، مؤكدا عدم مناقشة أي أفكار تتجاوز ذلك.
وأضاف أنهم لا يسعون بأي شكل إلى الانقسام أو التقسيم، بل يهدفون إلى الحفاظ على جذورهم.
وتأتي هذه التصريحات بعد توترات أمنية شهدتها جرمانا مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.
وكان ورد في بيان صادر عن "الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا"، أنها "قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار".
وبحسب بيان الهيئة الروحية، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.
وتعد جرمانا مدينة ذات تنوع سكاني، حيث يقطنها غالبية من الدروز إلى جانب المسيحيين والسنة والعلويين.
إعلانويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه التوترات، حيث أفادت هيئة البث الرسمية السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجّها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود.
وتحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية منذ 1967، ووسّعت سيطرتها لاحقا باحتلال المنطقة العازلة وتدمير معدات وذخائر للجيش السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد عبر مئات الغارات الجوية.