إيران: مقتل عنصر من داعش على الحدود العراقية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون السياسية والأمنية مجيد مير أحمدي، الأحد، عن مقتل أحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولة دخوله إيران على حدود مع العراق.
وقال مير أحمدي في تصريح لوسائل إعلام محلية إيرانية تابعتها وكالة أنباء "بغداد اليوم"، ""الليلة الماضية، تم قتل عنصر إرهابي من تنظيم داعش في مواجهات مسلحة أثناء دخوله البلاد من الحدود العراقية".
وأضاف "قامت أجهزة المخابرات والأمن بإجراءات واسعة النطاق ووقائية على مدار الساعة ورصدت وضبطت كل العناصر المحتملة التي قد تكون مرتبطة بالتحركات الإرهابية".
ولم يحدد المسؤول الإيراني هوية وجنسية الشخص الذي ينتمي إلى تنظيم داعش والذي جرى قتله على أيدي قوات حرس الحدود الإيراني
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.