سكاي نيوز : بانسحاب "مينوسما".. هل تنقذ "مجموعة الساحل" مالي من الإرهاب؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بانسحاب مينوسما هل تنقذ مجموعة الساحل مالي من الإرهاب؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تأسّست مجموعة دول الساحل الخمس عام 2014 من 5 دول هي مالي، النيجر، بوركينا فاسو، موريتانيا، وتشاد، وهدفها مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات .، والان مشاهدة التفاصيل.
بانسحاب "مينوسما".. هل تنقذ "مجموعة الساحل" مالي من...
تأسّست مجموعة دول الساحل الخمس عام 2014 من 5 دول هي: مالي، النيجر، بوركينا فاسو، موريتانيا، وتشاد، وهدفها مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والبشر عبر حدودها المشتركة، وأطلقت قوة خاصة بها لمكافحة الإرهاب عام 2017.
علاقات معقدة
لا يتفاءل المحلل السياسي المتخصص في شؤون إفريقيا، محمد مادي غاباكتي، أن تسهم عودة مالي في حلحلة الأزمة الأمنية، مرجعا ذلك إلى أن "العلاقات بين دول المجموعة معقدة، والخلافات أصبحت هي التي تسيطر، والمجلس العسكري في باماكو لا يرغب في العودة، سعيا إلى ما يسميه الاستقلال في القرار".
ويشير المجلس العسكري بذلك إلى النفوذ الفرنسي في عدة دول من أعضاء المجموعة، وهو النفوذ الذي سعى للتخلص منه بطلبه من باريس سحب قواتها التي أرسلتها لمالي عام 2013 بدعوى مكافحة الإرهاب.
لكن الباحث في "مركز راند" الأميركي للاستشارات الأمنية، مايكل شوركين، لا يرى تأثيرا كبيرا لانسحاب مالي على مستوى أداء دول المجموعة، قائلا إنها حتى قبل ذلك كانت غير فعالة للغاية، ويشوب عملها القصور في التعاون الأمني والاستخباراتي بين أعضائها.
من ناحيته، توجّه المجلس العسكري المالي للتعاون مع روسيا، خاصة في المجال الأمني والعسكري، واستدعى قوة من مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، لتحل محل القوات الفرنسية التي غادرت عام 2022.
وتعاني منطة الساحل من تغلغل وتمدد الجماعات الإرهابية خلال الأعوام العشرة الأخيرة، خاصة التابعة لتنظيم القاعدة، مثل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، أو تنظيم "داعش" الذي وصلها السنوات الأخيرة، إضافة إلى جماعات مسلحة محلية تتصارع مع الحكومات على السلطة.
استراتيجية جديدة
في 21 و22 سبتمبر 2022، اجتمع وزراء الدفاع ورؤساء أركان مجموعة دول الساحل الخمس في عاصمة النيجر، وناقشوا استراتيجية جديدة للقوة المشتركة ومراجعة خطتها العملياتة بعد انسحاب مالي.
وبتعبير الباحثة السياسية البوركينية، منى ليا، فإن تنفيذ أي استراتيجية لتحسين عمل المجموعة تواجهه العقبات والتحديات التالية:
إضفاء الطابع الرسمي على قراراتها، وتحسين القدرات بما يضمن سلامة المدنيين. حل مشكلة التمويل طويل الأجل للقوة المشتركة، والتي كانت دائما عقبة رئيسية أمام عملها بشكل سليم. صراع النفوذ الدولي في منطقة الساحل بين روسيا والصين والولايات المتحدة وعدة دول في أوروبا قد يعرقل لعب مجموعة الساحل الخمسة دورا فعالا في مالي. توجُّه سلطات بماكو إلى روسيا، بينما تتوجه دول أخرى من المجموعة إلى فرنسا، مثل النيجر، يزيد عودة التعاون صعوبة. بالنظر إلى كون الإرهاب في تلك المنطقة عابرا للحدود المشتركة بين دولها، سيكون من الصعب على مالي استعادة السلام على أراضيها دون تعاون مع جيرانها الذين يواجهون نفس التهديد.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب