الملك تشارلز يعرب عن امتنانه لدعم الشعب البريطاني بعد تشخيص إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا عن امتنانه و"شكره العميق" للشعب البريطاني على دعمه بعد تشخيص إصابته بالسرطان، قائلا إن تمنياتهم الطيبة هي "أكبر قدر من الراحة والتشجيع".
وفي أول بيان له منذ تشخيص إصابته بالسرطان، أرسل الملك تشارلز رسالة إلى الأمة أعرب خلالها عن شكره بحسن النية الذي أبداه الشعب منذ أن أعلن قصر باكنجهام عن إصابته بالمرض قبل أقل من أسبوع، بحسب صحيفة /تلجراف/ البريطانية.
كما تحدث الملك عن "تقديره الدائم" لكل أولئك الذين يدعمون مرضى السرطان.. وقال إن الأمر "أعظم الآن بعد أن اختبر رعايتهم شخصيا".
ويخضع الملك تشارلز لعلاج سرطان غير محدد، وسيقضي معظم كل أسبوع في ساندرينجهام أو هايجروف بعيدا عن المناسبات العامة للحفاظ على صحته.
ومن المتوقع أن يعود إلى لندن أسبوعيا أو أقل، من أجل لقاء رئيس الوزراء والحصول على مزيد من العلاج والمشورة الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السرطان الملك تشارلز بريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
يمانيون/ صنعاء أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان لها، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.