رئيس الدولة: الإمارات داعم أساسي لأي خطوة تعزز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رئيس الدولة الإمارات داعم أساسي لأي خطوة تعزز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 8220;حفظه الله 8221; وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة مسارات .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الدولة: الإمارات داعم أساسي لأي خطوة تعزز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة مسارات التعاون ومستوى تطوره في مختلف المجالات.. وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال العام الجاري 2023 والتي تستهدف تحفيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل في كلا البلدين بما يعود بالخير والمنفعة والازدهار على شعبيهما.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي .. حيث رحب سموه بزيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات .. معرباً عن ثقته بأن الزيارة تعطي دفعاً قوياً نحو تعزيز آفاق الشراكة بين البلدين.
واستعرض سموه والرئيس التركي خلال اللقاء.. مختلف أوجه التعاون بين البلدين خاصة القطاعات الإستراتيجية منها الاستثمار والتكنولوجيا والتحول الرقمي والفضاء والبنية التحتية والصناعة والطاقة المتجددة وغيرها والفرص الواعدة لتوسيع آفاق هذا التعاون..مؤكدين في هذا السياق أن دولة الإمارات وتركيا لديهما توجه إستراتيجي لدفع العلاقات الثنائية إلى أقصى آفاق تنموية ممكنة.
كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” 28 cop ” الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري وتطلع الإمارات إلى مشاركة تركية فاعلة من أجل نتائج تصب في مصلحة العالم أجمع.. خاصة أن هناك تعاوناً بين البلدين في مجال العمل المناخي ولديهما خطط طموحة في مجال الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد الكربوني.
واستعرض الجانبان مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها .. مشددين في هذا السياق على أن الحوار والحلول الدبلوماسية هي السبيل للتعامل مع مختلف التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة.. إضافة إلى الحاجة إلى التعاون الفاعل والعمل المشترك لبناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة بما يعزز الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة العلاقات التاريخية القوية التي تجمع البلدين والتي تتطور بشكل فاعل وحيوي على جميع المستويات..وثقته باستمرار تطور هذه العلاقات وازدهارها خلال المرحلة المقبلة.
وقال سموه إن دولة الإمارات تعد تركيا شريكاً أساسياً .. ولديها توجه إستراتيجي لدفع العلاقات معها إلى مستويات أعلى خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة والأمن الغذائي وغيرها.
وأشار سموه إلى ارتفاع حجم التجارة غير النفطية خلال العام الماضي بنسبة 40٪ .. منوها بأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال شهر مارس الماضي ستعزز مسار العلاقات الاقتصادية والاستثمارية ورفع قيمة التجارة إلى أكثر من 40 مليار دولار سنوياً في غضون 5 سنوات.
وقال سموه إن هناك تحولات إيجابية تشهدها المنطقة .. ومن المهم البناء عليها وتشجيعها ودفعها إلى الأمام.. معرباً في هذا السياق عن ترحيب الإمارات بالاتفاق بين جمهورية مصر العربية وتركيا الذي جرى مؤخراً لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء .. مؤكداً أن هذه خطوة مهمة للمنطقة كلها ودولة الإمارات داعم أساسي لأي خطوة تعزز أسباب السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
من جانبه أكد الرئيس التركي أن العلاقات بين دولة الإمارات وتركيا شهدت خلال الفترة الماضية نمواً وتطوراً على جميع المستويات..معرباً عن حرص بلده على تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات خاصة الاقتصادية والاستثمارية بما يرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أعلى تواكب تطلعاتهما ورؤيتهما نحو التنمية والازدهار لشعبيهما وبما يخدم التنمية والاستقرار والسلام لشعوب في المنطقة كلها.
وسجل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة في سجل كبار الزوار أعرب خلالها عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وتطلعاته لعلاقات البلدين الصديقين تحقيق مزيد من النماء والازدهار خلال المرحلة المقبلة.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة تكريماً للرئيس أردوغان والوفد المرافق.
حضر اللقاء والمأدبة..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبو ظبي وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وسعادة سعيد ثاني الظاهري سفير الدولة لدى تركيا.
فيما حضرهما من الجانب التركي الوفد المرافق للرئيس الذي يضم عدداَ من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولي كبريات المؤسسات الاقتصادية في تركيا وسعادة توغاي تونشير سفير تركيا لدى الدولة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” استقبل أمس فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة الذي بدأ اليوم زيارة رسمي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلام والاستقرار رجب طیب أردوغان دولة الإمارات الشیخ محمد بن رئیس الدولة بین البلدین وسمو الشیخ صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".