اللحظات الأخيرة في حياة مريم مجدي.. «سافرت ومرجعتش»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حالة مأساوية عاشتها مريم مجدي، التي أثارت واقعة وفاتها في سويسرا حالة من الجدل، إذ بدأت منذ زواجها من رجل سويسري ذو أصول مصرية، واضطرت إلى العيش معه، إلى أن نشبت خلافات بينهم، أدت إلى الانفصال بعد إنجابها بنتين، الأمر الذي دفع والدهم إلى رؤيتهم دومًا رغم الانفصال، ولم تمانع الأم ذلك، إلى أنه تفأجات بواقعة اختطاف صغيرتيها، لتضطر للإلحاق به، لإعادة بناتها إليها مجددًا، وعلى مدار 9 أيام لم يعلم أي من أسرتها أخبار عنها، إلا أن شقيقها خبر وفاتها عبر حسابه الرسمي.
حرصت مريم مجدي على توثيق جميع لحظات حياتها، خاصة تلك التي تجمع مع بناتها، إلا أنها لم تدرك أنها اللحظات الأخيرة، إذ ظهرت في أحد الفيديوهات لها عبر حسابها الشخصي على تيك توك، وظهرت فيه بصحبة ابنتيها الاثنين، التي تلقبهم بـ«توتا» و«ديجا»، لتبدأ في الدقائق الأولى من الفيديو.
@mariammagdy852
فلوج يوم الاجازة مع بناتى ♥️♥️♥️♥️
Sad and lonely - MoppySoundلحظات من الساعات عاشتها مريم مجدي برفقة بناتها، إلا أنها لم تعلم أنها الأخيرة، فعملت على توثيقها عبر حسابها، لتكن خير ما تتركه بعد وفاتها، فكتبت إحدى صديقاتها معلقة على خبر وفاتها: «لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون، مريم مجدي في ذمة الله حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك يا حبيبتي ربنا يصبر أهلك وجعتي قلوبنا عليكي ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويجعل كل حاجة مريتي بيها في ميزان حسناتك يا رب العالمين».
إقرا أيضًا: التفاصيل الكاملة لمأساة مريم مجدي.. «سافرت عشان بناتها ما رجعتش»
معلومات عن مريم مجدي- تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة الثانوية بنات شربين.
- درست في جامعة المنصورة.
- عملت في مجال التدريس.
- عاشت في مدينة نيوهاوزن بسويسرا.
- أنجبت ابنتين تبلغ الكبرى 9 سنوات والصغرى 6 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم مجدي مریم مجدی
إقرأ أيضاً:
عن الجرائم الأخيرة التي حصلت... هذا ما أعلنه وزير الداخليّة
قال وزير الداخلية بسام مولوي إنّ "الأجهزة الأمنية تقوم بدورها، والجرائم التي تحصل جنائية ولا طابع أمنيّاً لها". وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي أنّ "الأجهزة الأمنية ستُعزّز من تواجدها"، ورأى أنّ "جرائم مثل قتل الأرشمندريت والشاب خليل لا يُمكن استباقها ولكن يجري توقيف الفاعل". ولفت إلى أنّه "خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصاً في مختلف الجرائم، وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل". وشدّد مولوي على أنّ "الجيش يقوم بواجباته لضبط الحدود رغم الصعاب، وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوريّ". وتابع: "أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت"، وقال: "ترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات".