سيدة تركية تضحي بحياتها لإنقاذ حفيدها من الموت.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
«أعز الولد ولد الولد»، مقولة ترجمتها جدة تركية ظهرت في مقطع مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقفز باندفاع وعاطفة شديدان فوق جسد حفيدها الصغير؛ لإنقاذه من الموت أمام قضبان الترام الذي اندفع نحوه فجأة وهو يركض.
جروح بالغة أدت إلى وفاة الجدةوقع الحادث المأساوي على قضبان ترام خط كاديكوي مودا في منطقة عثمان آغا، إذ لم تتحمل الجدة العجوز إيلغون شوليغ، رؤية حفيدها الذي يُدعي آدم تشاكين صريعًا أسفل عجلات الترام، لتتصرف بعفوية وسريعة شديدان لإنقاذه دون تفكير من خلال دفعه بعيدًا والوقوع بدلًا منه ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة توفيت على إثرها، بينما أصيب الصبي بجروح طفيفة وتم تقديم الإسعافات الأولية له، بحسب الإعلام المحلي.
بعد إنقاذ الصبي واستخراج جثة الجدة العجوز، تم إغلاق شارع الجنرال عاصم غوندوز الذي وقع فيه الحادث من الاتجاهين، وبدأت الشرطة في مباشرة التحقيق، وقد تعاطف عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو، مشيدين بتضحية الجدة بحياتها لفداء حفيدها دون التردد لحظة واحدة.
وقائع إنقاذ الأجداد لأحفادهملم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة التي وثقت فداء الأجداد للأحفاد بأرواحهم، ففي وقت سابق عم الحزن مدينة سكاكا السعودية بعد وفاة جدة غرقًا في حوض سباحة بإحدى الاستراحات عقب مخاطرتها بحياتها حتى تنقذ حفيدها من الغرق المؤكد، فرغم عدم معرفتها بقواعد السباحة إلا أنها ألقت بنفسها في المسبح لإنقاذ حفيدها الذي وقع في الجزء العميق.
كما انتفض جد عجوز رعبًا في مدينة سيدني الأسترالية، عندما وقع حفيده فجأة في المسافة بين القطار ورصيف أحد قطارات كرونولا جنوب شرقي سيدني، فما كان منه إلا أن ينحني على يديه وركبتيه لفداء حفيده وإنقاذه من الموت، إلا أن الشرطة تدخلت في الوقت المناسب وأنقذت الصبي والحفيد دون وقوع أي خسائر، وفقًا لتقرير منشور بصحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية جدة حفيد تركيا
إقرأ أيضاً:
200 إمرأة تركية داعشية في السجون العراقية
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت وزارة الخارجية التركية عن أكثر من 200 امرأة تركية مسجونة في العراق بسبب ارتباطهن بتنظيم داعش، مؤكداً استعادة ما يقرب من 500 طفل من آباء أتراك مرتبطين بالتنظيم، إلى البلاد.
ونقل موقع “غازيت دوفار” التركي، عن بيانات من وزارة الخارجية التركية، خلال اجتماع للبرلمان ردًا على سؤال طرحه سيلان أكجا كوبولو، النائب عن حزب المساواة والديمقراطية المؤيد للكورد (DEM Party)، الذي سأل عن عدد المواطنين الأتراك الذين تم اعتقالهم وإدانتهم وسجنهم في العراق بسبب ارتباطهم بتنظيم داعش وكم عدد أطفالهم الذين أعيدوا إلى تركيا منذ عام 2017.
كما نقل الموقع، عن الخارجية التركية تأكيدها أن “500 طفل مرتبطين بمدانين أتراك في بغداد، تمت إعادتهم إلى تركيا، وتسليمهم إلى المؤسسات المعنية”، فيما لم تقدم الوزارة أي تفاصيل بشأن الرجال الأتراك المدانين بتهم مماثلة.
وقالت كوبولو، إن “الوضع فيما يتعلق بالمواطنين الأتراك في مخيمي الهول وروج في سوريا لا يزال غير واضح، مضيفا: “قد يكون العدد هناك أعلى، لكنني لا أعتقد أن الظروف متوفرة للتمكن من تحديده بدقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts