الطلاب يتسلمون الكتب الدراسية في أول أيام الترم الثاني (صور)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بدأت المدارس، مع أول يوم بالفصل الدراسي الثاني، تسليم الكتب للطلاب بجميع المراحل، وفقاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتسليم الكتب الدراسية أولا بأول لضبط العملية التعليمية .
تسليم الكتب الدراسية الترم الثانيشددت وزارة التربية والتعليم، في بيان، على تسليم الكتب الدراسية للطلاب مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وعدم ربطها بالمصروفات الدراسية، والالتزام بالخريطة الزمنية لمناهج الترم الثاني التي أعدها الإدارة المركزية تطوير المناهج.
وانطلق أول أيام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023-2024 في محافظات «القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، الشرقية، الغربية، المنوفية، دمياط، بورسعيد، السويس، البحر الأحمر، الوادي الجديد، جنوب سيناء، مرسى مطروح»، اليوم، وانتظمت الدراسة بجميع المحافظات، في المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة.
وخصصت المدارس الحصة الأولى والإذاعة المدرسية للحديث عن تضحيات الشرطة، احتفالا بعيد الشرطة، وسط إجراءات احترازية ووقائية بالمدارس، لحماية الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس.
وتابع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، انتظام أول يوم بالفصل الدراسي الثاني 2024، بجولة تفقدية في عدد من مدارس محافظة القليوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تسليم الكتب الدراسية الكتب الدراسية الفصل الدراسي الثاني 2024 الترم الثاني 2024 الدراسی الثانی الکتب الدراسیة
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.