أهمية التواصل المباشر في زمن المنصات الافتراضية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يعيش العالم برمته تغيرات فرضت عليه نمط حياة جعل الإنسان يتواصل فقط من وارء الشاشات وقطع صلته بالواقع والاتصال المباشر مع الأشخاص، لكن الإنسان بطبيعته وفطرته بحاجة للاتصال والتواصل مع البيئة المحيطة به والأشخاص الذين يتعامل معهم ويقابلهم في حياته اليومية، المهنية والاجتماعي، ليستعيد حلاوتها، ولا بأس أن نذكر هنا أهمية التواصل الاجتماعي للأشخاص
**إيصال الأفكار والمشاعر والمعلومات وتناقلها بين الأشخاص بشكل واضح وصريح ومفهوم بحيث يكون هنالك استجابة مناسبة وملائمة للرسالة المرسلة من الأشخاص.
**مشاركة المشاعر والأحاسيس من خلال التعبير المباشر عنها للأشخاص المقربين من الأصدقاء والأهل والأقارب.
**تحسين مستوى الحياة ككل فالتواصل يعني الصلة بين الأفراد وإيجاد نقاط مشتركة أكثر بينهم ما يحقق حياة سعيدة ومريحة أكثر.
**تقليص الفجوات ومسببات الخلافات والمشاكل وسوء التفاهم بين الأشخاص من خلال التواصل الاجتماعي المباشر في الحياة.
**الدعم النفسي والمعنوي من خلال التواصل الاجتماعي في المناسبات الاجتماعية السعيدة كالأفراح والحزينة كالأتراح.
**تطوير وتنمية مهارات الاتصال والتواصل المباشر مع الآخرين والتي تفيد الشخص على الصعيدين الشخصي والمهني وتكسبه ثقة في النفس أكبر، ومهارات وخبرات مفيدة.
**تحسين الحالة المزاجية حيث أن التواصل مع الأشخاص الذين نحبهم ورؤيتهم والخروج معهم يساهم في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الحزن والاكتئاب والملل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد أن العوامل البيئية، بما في ذلك نمط الحياة (التدخين والنشاط البدني)، وظروف المعيشة، لها تأثير أكبر على الصحة والوفاة المبكرة من الجينات الوراثية.
واستخدم الباحثون بيانات ما يقرب من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، لتقييم تأثير 164 عاملًا بيئياً، ودرجات المخاطر الجينية لـ 22 مرضاً رئيسياً على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة.
و تبين أن العوامل البيئية تفسر 17% من التباين في خطر الوفاة، مقارنة بأقل من 2% يفسرها الاستعداد الوراثي بحسب "مديكال إكسبريس".
التدخينومن بين العوامل البيئية المستقلة البالغ عددها 25 عاملاً، كان التأثير الأكبر لـ: التدخين، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة، على الوفيات والشيخوخة البيولوجية.
وارتبط التدخين بـ 21 مرضاً؛ وكانت العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل: دخل الأسرة، وملكية المسكن، وحالة العمل، مرتبطة بـ 19 مرضاً. وكان النشاط البدني مرتبطاً بـ 17 مرضاً.
وحدد الباحثون 23 من العوامل بأنها قابلة للتعديل.
كما ثبت أن التعرض في وقت مبكر من الحياة لظروف معينة، بما في ذلك وزن الجسم في سن 10 سنوات، وتدخين الأم عند الولادة، تؤثر على الشيخوخة وخطر الوفاة المبكرة بعد 30-80 عاماً.
الظروف البيئيةبينما كان التعرض لظروف بيئية تأثير أكبر على أمراض: الرئة، والقلب، والكبد، في حين سيطر الخطر الجيني على الخرف وسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة كورنيليا فان دويغن الباحثة الرئيسية: "يُظهر بحثنا التأثير الصحي العميق للتعرض الذي يمكن تغييره إما من قبل الأفراد أو من خلال السياسات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والحد من التدخين، أو تعزيز النشاط البدني".
وتابعت: "بينما تلعب الجينات دوراً رئيسياً في حالات الدماغ وبعض أنواع السرطان، تسلط نتائجنا الضوء على الفرص للتخفيف من مخاطر الأمراض المزمنة في الرئة والقلب والكبد والتي تعد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم".
واستخدم المؤلفون مقياسًا فريدًا للشيخوخة (ساعة الشيخوخة الجديدة) لمراقبة مدى سرعة تقدم الناس في السن باستخدام مستويات البروتين في الدم. وقد مكنهم هذا من ربط التعرض لعوامل بيئية تتنبأ بالوفاة المبكرة بالشيخوخة البيولوجية.
وقد ثبت سابقاً أن هذا المقياس قادر على اكتشاف التغيرات المرتبطة بالعمر، ليس فقط في بنك المملكة المتحدة الحيوي، بل وأيضاً في دراستين أخريين كبيرتين من الصين وفنلندا.