يعيش العالم برمته تغيرات فرضت عليه نمط حياة جعل الإنسان يتواصل فقط من وارء الشاشات وقطع صلته بالواقع والاتصال المباشر مع الأشخاص، لكن الإنسان بطبيعته وفطرته بحاجة للاتصال والتواصل مع البيئة المحيطة به والأشخاص الذين يتعامل معهم ويقابلهم في حياته اليومية، المهنية والاجتماعي، ليستعيد حلاوتها، ولا بأس أن نذكر هنا أهمية التواصل الاجتماعي للأشخاص
**إيصال الأفكار والمشاعر والمعلومات وتناقلها بين الأشخاص بشكل واضح وصريح ومفهوم بحيث يكون هنالك استجابة مناسبة وملائمة للرسالة المرسلة من الأشخاص.


**مشاركة المشاعر والأحاسيس من خلال التعبير المباشر عنها للأشخاص المقربين من الأصدقاء والأهل والأقارب.
**تحسين مستوى الحياة ككل فالتواصل يعني الصلة بين الأفراد وإيجاد نقاط مشتركة أكثر بينهم ما يحقق حياة سعيدة ومريحة أكثر.
**تقليص الفجوات ومسببات الخلافات والمشاكل وسوء التفاهم بين الأشخاص من خلال التواصل الاجتماعي المباشر في الحياة.
**الدعم النفسي والمعنوي من خلال التواصل الاجتماعي في المناسبات الاجتماعية السعيدة كالأفراح والحزينة كالأتراح.
**تطوير وتنمية مهارات الاتصال والتواصل المباشر مع الآخرين والتي تفيد الشخص على الصعيدين الشخصي والمهني وتكسبه ثقة في النفس أكبر، ومهارات وخبرات مفيدة.
**تحسين الحالة المزاجية حيث أن التواصل مع الأشخاص الذين نحبهم ورؤيتهم والخروج معهم يساهم في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الحزن والاكتئاب والملل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مشاجرة عائلية حول قطعة أرض في الفيوم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة باستغاثة أحد المواطنين بشأن الاعتداء على قطعة أرض زراعية مملوكة له في مركز أبشواي بمحافظة الفيوم.

وأوضحت التحريات أن الواقعة تعود إلى خلافات بين المواطن الشاكي، وهو رجل بالمعاش يقيم بدائرة مركز شرطة أبشواي، وأبناء عمومته الذين يبلغ عددهم سبعة أشخاص، جميعهم مقيمون في ذات المنطقة. 

الخلافات اندلعت حول إنشاء طريق يؤدي إلى قطعة أرض زراعية يمتلكها كل طرف على حدة، مما تسبب في تصاعد التوترات بين الجانبين.

وأشارت التحقيقات إلى أن النزاع تطور إلى مشاجرات حادة تبادل خلالها الطرفان الاعتداء اللفظي والبدني، مستخدمين الحجارة والعصي في المواجهة.

وتعمل الأجهزة الأمنية على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع بين الأطراف المتنازعة، مع التأكيد على احترام القانون وعدم اللجوء إلى العنف لحل الخلافات.

الواقعة تسلط الضوء على أهمية تفعيل دور الوساطة المجتمعية لحل مثل هذه النزاعات قبل أن تتفاقم وتتحول إلى قضايا جنائية.

 

مقالات مشابهة

  • الشاي بالسمنة .. تريند جديد يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي ايه الحكايه
  • الإصلاح والتنمية: الاهتمام بالأحزاب أساس تحسين الحياة السياسية في مصر
  • مجلس النواب المصري يمنح النيابة مراقبة وسائل الاتصال مدى الحياة (شاهد)
  • دعوات لمساعدة الدول النامية على دحر خطر «الإرهاب الرقمي»
  • جريمة أون لاين .. حبس متهم بترويج آثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضبط متهم بالترويج لبيع قطع أثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • حبس عامل بتهمة الترويج لبيع قطع آثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مشاجرة عائلية حول قطعة أرض في الفيوم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • ارتفاع أخطار إدمان الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي
  • أنس بوخش: وسائل التواصل الاجتماعي "سلاح ذو حدين"