تنفيذ أعمال بـ342 مليون جنيه.. سويلم يستعرض خطة الري الاستثمارية والمشروعات والدراسات البحثية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا اليوم الأحد، مع الدكتور عصام خليفة رئيس هيئة حماية الشواطئ لمناقشة مقترحات تطوير أعمال الهيئة ورؤيتها المستقبلية .
واستعرض الدكتور سويلم، خلال الاجتماع، موقف الخطة الاستثمارية لهيئة حماية الشواطئ للعام المالي الحالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، حيث بلغت قيمة الأعمال المنفذة ٣٤٢ مليون جنيه بنسبة تنفيذ ٧٨% تقريباً حتى تاريخه، حيث وجه بضرورة العمل على مدار الساعة للانتهاء من كل المشروعات الموكلة للهيئة طبقًا للبرامج الزمنية المعدة لذلك .
واستعرض سويلم موقف المشروعات المستقبلية؛ وهي "مشروع تدعيم حائط رشيد الشرقي والغربي"، حيث تم الطرح ونهو البت الفني والمالي ورسو الأعمال، وجار قيام الشركة الفائزة باستكمال باقي الإجراءات من تسديد التأمين النهائي وخلافه للبدء في التنفيذ، و"مشروع حماية المنطقة الساحلية شمال قرية البنائين والمرازقة بكفر الشيخ"؛ حيث جار إعداد مستندات الطرح، و"مشروع حماية المنطقة شرق عزبة البرج- مرحلة ثانية- بمنطقة طوال أبو الروس"؛ حيث جار إعداد مستندات الطرح، حيث وجه سويلم بالإسراع بنهو الإجراءات المطلوبة للبدء في تنفيذ الأعمال في أقرب وقت .
واستعرض الوزير موقف الدراسات والمشروعات البحثية الجارية حاليًّا؛ مثل "مشروع استكشاف مصادر الرمال بمنطقة الدلتا البحرية"، حيث يجري التجهيز لطرح الأعمال قريبًا، و"دراسة جدوى نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر"، ومشروع استكشاف مصادر الرمال وتنفيذ منطقة تغذية تجريبية بالرمال بالإسكندرية؛ حيث تم تنفيذ دراسة استكشافية، ومشروع حماية المنطقة البحرية شرق مصب مصرف كيتشنر، بطول ١٥ كيلومترًل؛ حيث يجري تنفيذ دراسة استكشافية، و"دراسة تأهيل حائط رشيد، وتنفيذ الأعمال بالطبيعة"؛ حيث يجري التجهيز لتنفيذ دراسة استكشافية .
ووجه سويلم بالتنسيق مع "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" لسرعة نهو الدراسات الخاصة بإعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وتبني منهجية ثابتة للتوسع في استخدام النظم الصديقة للبيئة لحماية الشواطئ في كل المشروعات المستقبلية .
واستعرض سويلم المعوقات التي تواجه منظومة العمل بهيئة حماية الشواطئ، موجهاً بتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية للمهندسين والفنيين العاملين بهيئة حماية الشواطئ؛ لرفع كفاءتهم وتمكينهم من الإشراف على تنفيذ المشروعات والإشراف على كل مراحل الدراسات وإجراءات الطرح والإسناد، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث أجهزة الرصد المساحية بالهيئة وأجهزة التموضع العالمي GPS التي يستخدمها المهندسون والفنيون بالهيئة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الدراسات البحثية طوفان الأقصى المزيد حمایة الشواطئ
إقرأ أيضاً:
مدبولى يستعرض مع مدير "روسآتوم الروسية" موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيد إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية "شركة روسآتوم" والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و أحمد كجوك، وزير المالية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتورأمجد الوكيل، رئيس هيئة الطاقة النووية، والسفير شريف الجمال، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق أوروبا، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
فيما حضر الاجتماع من الجانب الروسي كل من جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، و أندري بيتروف، نائب المدير العام لوكالة روسآتوم، وعدد من مسئولي شركة روسآتوم.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بإليكسى ليخانشوف والوفد المرافق له، في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أشهر قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة العلمين الجديدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية مشروع محطة الضبعة النووية الذي تُنفذه شركة روسآتوم الروسية ويُسهم في تنفيذه عدد كبير من الشركات المصرية بمشاركة آلاف العمال المصريين.
وأضاف رئيس الوزراء، أن أهمية المشروع تتمثل في اعتبار الطاقة النووية مُكونا مُهما في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات الحكومة المصرية لزيادة نسبة الطاقات النظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وشدد على أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون أي تأخير، مؤكدًا التزام الحكومة بالتعاون مع الجانب الروسي بإنجاز المرحلة الأولى وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد للمشروع الذي يُعد بمثابة هدف إستراتيجي ومحوري للدولة المصرية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى المقترح الخاص بتوطين صناعة مكونات بعض المعدات والأجهزة التي تُستخدم في إنشاء محطة الضبعة النووية، في إطار توجه الدولة لتوطين العديد من الصناعات محليًا، مؤكدًا: نحرص على تحقيق نجاح حقيقي في تنفيذ محطة الضبعة النووية الذي يمثل شراكة إستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية في ضوء العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو، ونحرص على أن نسطر بهذا المشروع قصة نجاح جديدة في العلاقات المتميزة بين بلدينا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يحرص على متابعة تنفيذ المشروع بشكل دوري، وأنه يعتزم زيارة موقع المشروع خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أعرب إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (روسآتوم) عن تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في مصر، مشيرًا إلى أنه منذ اللقاء السابق له مع رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر، تم تنفيذ عدد من الإجراءات المُهمة المُتعلقة بتنفيذ مكونات محطة الضبعة النووية.
وأكد " ليخانشوف" أن الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، يحرص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع، مضيفًا: الرئيس "بوتين" له تكليفات واضحة في هذا الشأن وروسآتوم ملتزمة بتنفيذ هذه التكليفات، ونعمل على تنفيذ المشروع دون تأخير يوم واحد.
وتابع: نحرص على أن يكون مشروع محطة الضبعة النووية مشروعًا ناجحًا من خلال التعاون بين الجانب المصري وروسيا الاتحادية وشركة روسآتوم، وسنكون عند حُسن ظنكم.
وأعرب عن تقديره للدعم المُقدم من الدكتور مصطفى مدبولي ووزيري الكهرباء والمالية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك منذ عقود.
واستعرض المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية مساهمات الشركات والعمالة المصرية المُشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يوجد العشرات من الشركات المصرية والآلآف من العمال المصريين الذين يعملون في المشروع.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد مشروعًا إستراتيجيًا للدولة المصرية، في ضوء توجهاتنا لتنويع مزيج الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة به.
فيما أشار وزير المالية إلى أن هناك تواصلا ومشاورات دائمة مع الجانب الروسي بشأن جميع الأمور المالية المتعلقة بالمشروع، في ضوء الاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها بمحطة الضبعة النووية، مشيدًا بما تم إنجازه بالمشروع حتى الآن.