يُشارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم الأحد فى المنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية، وغدًا الإثنين فى القمة العالمية للحكومات بمدينة دبى، ومن المقرر أن يعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من المشاركين فى هذه الفعاليات، فى إطار حرصه على تعميق سبل التعاون، وتبادل الرؤى ووجهات النظر فى القضايا والأولويات ذات الاهتمام المشترك، بما فى ذلك  
التباحث حول المتغيرات الاقتصادية العالمية؛ اتصالًا بالتوترات الجيوسياسية وما ترتب عليها من ضغوط على موازنات مختلف الدول سواءً فى توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من الغذاء والوقود التى تأثرت بموجة تضخمية غير مسبوقة، أو فى ارتفاع تكلفة التمويل بالأسواق الدولية.


يستعرض الوزير، خلال مشاركته فى هذه الفعاليات ولقاءاته الثنائية، جهود الدولة المصرية في تهيئة بيئة مواتية للاستثمار المحلي والأجنبي من خلال العمل على تسريع وتيرة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، على نحو يسهم في إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص؛ بما يساعد في رفع مساهماته في النشاط الاقتصادي، وتعزيز التدفقات الاستثمارية. 
وفى المنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية، الذى ينعقد هذا العام تحت عنوان: «تصميم سياسات مالية أكثر كفاءة، لمعالجة التحديات المتعلقة بالديون والقضايا المالية المستقبلية، فى ظل قيود تمويل أكثر تشددًا: دور الدعم، وإدارة الضرائب، وإصلاحات مؤسسات القطاع العام»، يطرح الوزير، رؤية الدولة المصرية في تعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية وتوفير مساحات مالية لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافًا للمواطنين الأولى بالرعاية.
ويستعرض الوزير، خلال جلسة تمويل المناخ فى القمة العالمية للحكومات، الجهود المصرية فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية، واستهداف التحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتًا إلى المحفزات المصرية غير المسبوقة الأكثر دعمًا للأنشطة الاستثمارية النظيفة والأكثر تشجيعًا لمساندة جهود الدولة فى التحول للاقتصاد الأخضر.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026

برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير (شباط) 2026.

وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل، تواصل  القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة  لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر  بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.
وأشار القرقاوي إلى أن  تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات.

مؤسسة #القمة_العالمية_للحكومات تعلن تنظيم الدورة المقبلة للقمة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026 وذلك بعد الختام الناجح للدورة الـ 12 بمشاركة دولية قياسية pic.twitter.com/LQ0CHuiCRE

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 رؤية استباقية وأكد القرقاوي أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري،  مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي بكافة المجالات، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً،  من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.
وتميزت الدورة الثانية عشرة  للقمة العالمية للحكومات ، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما امتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
كما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 آلاف مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار،  فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، كما أصدرت 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات  الحكومية" .

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يشدد على تكثيف جهود مباحث الأموال لحماية المال العام وتعزيز النزاهة
  • استعدادا لرمضان.. وزير الزراعة يبحث مع ممثلي الفلاحين بوجه قبلي دعم القطاع وتوفير المنتجات
  • نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة يشارك في المؤتمر الثامن للمحيط الهندي
  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة يشارك في المؤتمر الثامن للمحيط الهندي
  • 42000 مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • وزيرا المالية والاتصالات يستعرضان مشاريع التحول الرقمي للبريد اليمني
  • 42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • وزير الطيران يشارك في القمة العالمية للحكومات في دبي
  • تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026
  • برؤى وتوجيهات رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات فبراير 2026