رسميا: جمال محمود مديرا فنيا للحسين اربد
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يتوقع أن يكون على عاتق جمال محمود مسؤولية كبيرة، حيث سيكون مسؤولًا عن قيادة الفريق في مشواره في دوري المحترفين هذا الموسم
أعلنت إدارة نادي الحسين إربد عن تعيين المدرب جمال محمود كمدير فني جديد لفريق كرة القدم، خلفًا للمدرب البرتغالي موتا الذي قدم استقالته. تم اختيار محمود استنادًا إلى خبرته الواسعة في التدريب ومعرفته العميقة بقدرات لاعبي الكرة الأردنية.
اقرأ أيضاً : أكرم عفيف يكشف رمزية احتفاله بشعار "S" بكأس آسيا
يعد جمال محمود من بين المدربين الذين يتمتعون بسمعة طيبة وكفاءة مثبتة، حيث سبق له قيادة منتخب فلسطين في بداية مسيرته التدريبية للفوز بكأس التحدي الآسيوي. كما قاد محمود العديد من الفرق في الأردن، حقق معها إنجازات ملموسة، بما في ذلك فترات تدريبية مع الوحدات وتولى قيادة فرق شباب الأردن والرمثا. كما خاض تجربة تدريبية قصيرة مع النصر الكويتي في الموسم الماضي.
ويتوقع أن يكون على عاتق جمال محمود مسؤولية كبيرة، حيث سيكون مسؤولًا عن قيادة الفريق في مشواره في دوري المحترفين هذا الموسم، والذي يحتل فيه الحسين إربد صدارة الترتيب برصيد 28 نقطة، متفوقًا على الوحدات الذي يحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحسين اربد دوري المحترفين لكرة القدم جمال محمود
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".