هدم الثقافة المصرية.. بلاغ للرقابة ضد محمد رمضان بسبب أغنية «عربي»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قدم المستشار أيمن محفوظ بلاغا للرقابة على المصنفات، طالب فيها بوقف أغنية الفنان محمد رمضان «عربي»، وإلغاء تراخيصها، لتدميرها اللغة العربية وهويتها.
وأضاف «محفوظ» في بلاغه أن أغنية «عربي»، تعد أكبر دليل على إصرار الفنان محمد رمضان على محاربة الهوية العربية والمصرية من خلال الترويج لمحو كل منابع ثقافتنا وقيمنا، فبدأت الأغنية مع مغني أخر يغني باللغة الأجنبية وذلك بعكس الهدف المعلن عنها، ولكنها تظهر النوايا الخبيثة لصانع الأغنية.
وأوضح محفوظ في بلاغه: «يبدأ محمد رمضان بالغناء كعادته بوضع غير لائق ويتغنى بالهوية العربية من الظاهر، ولكنه في الحقيقة هو مصمم على تدميرها، ويظهر العرب الذي يمثلهم رمضان عراه يركبون الحمل وهي الصورة التي يحاول الغرب إظهارها للمجتمعات العربي».
وأشار محفوظ إلى أن أغنية «عربي» لمحمد رمضان تسير في إطار الهجوم على اللغه العربية، لغة القرآن والتراث، تأكيدا على محاولات رمضان المستمرة في هدم الثقافة المصرية، وذلك بهدم اللغة وهدم تاريخنا الذي مازال الهدف المنشود لأعداء الأمة العربية.
وطالب محفوظ في ختام بلاغه للرقابة على المصنفات، وذلك بعد وصفه أغنية «عربي» للفنان محمد رمضان، بأنها الأغنية المسمومة التي تخالف نصوص القانون رقم 430 لسنة 1955 بشأن تنظيم الرقابة على الأشرطة السينمائية والأغاني، والذي يسمح للرقابة على المصنفات، وجواز سحب التراخيص إذا طرأت ظروف جديدة تستدعي ذلك، ولهذا فأن بعد ظهور تلك الخروقات لتلك الأغنية المشبوهة، مناشدا بإلغاء ترخيص أغنية «عربي» للفنان محمد رمضان أو تعديلها بحذف مشاهد التعري، وركوب الجمال ومراعاة المحازير القانونية والمجتمعية سالفة البيان واتخاذ اللازم قانونا.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة المتهم بقتل موظفة لسرقتها بحدائق القبة
حدث وأنت نائم| ابن عاق يطعن والده بالنزهة.. وقابيل وهابيل في الصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلاغ الأسبوع أخبار الحوادث تدمير حوادث الأسبوع حوادث الفنان محمد رمضان عربي لغة القرآن تغريم الفنان محمد رمضان محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية تمثل أساسًا لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التسامح بين الشعوب، مشيراً إلى أنها لم تعد مجرد مجال أكاديمي بل أصبحت ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل ونشر قيم الحوار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" في مدينة برشلونة الإسبانية.
نقل "عبد الغفار" تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تعذر حضوره لارتباطه بقمة حول الذكاء الاصطناعي مؤكداً التزام جامعة الدول العربية الراسخ بقيم السلام والحوار والتفاهم المشترك، مشيدًا بالدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في هذا العصر.
وفي ختام الفعاليات الافتتاحية، أعلن الدكتور عبد الغفار عن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثالثة من المؤتمر العام المقبل، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة نحو تعزيز السلام العالمي من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية.
شهد الافتتاح حضورًا رفيع المستوى، ضم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور خافيير لافوينتي، رئيس جامعة أوتونما برشلونة، وأدلين هولين، رئيسة وحدة الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والمهارات الرقمية بمنظمة اليونسكو، والدكتور سامي طايع، الأمين العام لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية، والدكتور خوسيه مانويل، رئيس شبكة الجامعات باليونسكو، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي منظمة اليونسكو، وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات، والهيئات الإعلامية البارزة.
وأقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.
وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.
كما ناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.