قال أرتيوم ستودينيكوف مدير القسم الأوروبي الأول بالخارجية الروسية، إن موسكو تدرك أن عودة أصولها المجمدة في الغرب ستستغرق وقتا طويلا: لقد شعروا هناك بطعم الأموال الروسية.

وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: "نحن ندرك جيدا أن عملية تحرير واستعادة الأصول الروسية ستستغرق فترة طويلة. لقد تذوق الغرب طعم الأموال الروسية.

إقرأ المزيد "بلومبرغ": مصادرة الأصول الروسية المجمدة لن تساعد أوكرانيا

ليس سرا أنهم يقومون بإعادة استثمار أموالنا وهذا يعتبر بمثابة دعم جيد لميزانية بلجيكا، التي تحصل على عائدات عن طريق فرض ضرائب على أرباح هذه الأموال".

وأشار ستودينيكوف إلى أن يوروكلير حصلت في نهاية عام 2023، على أرباح قدرها 4.4 مليار يورو من إعادة استثمار الأصول الروسية المجمدة، وفي عام 2022 - على 821 مليون يورو.

ونوه الدبلوماسي بأنه "مع الأخذ في الاعتبار ضريبة الشركات، ستحصل الميزانية البلجيكية على 1.085 مليار يورو، والتي سيتم بعد ذلك إعادة توزيعها وأخذها في الاعتبار كمساعدة لأوكرانيا".

وقال: "إننا نراقب عن كثب كل هذه العمليات ونراقب محاولات ممثلي الغرب الجماعي، لمصادرة الأموال الروسية المجمدة. وتمثل مثل هذه المحاولات سرقة مبتذلة ذات عواقب وخيمة على التمويل والاستثمار العالمي".

يذكر أن الدول الغربية، بما فيها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022. وتم تجميد أصول روسية بقيمة حوالي 300 مليار دولار. وتناقش الدول الغربية إمكانية مصادرة تلك الأصول.

في 29 يناير، وافق الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي على اقتراح المفوضية الأوروبية، بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية الأصول الروسیة المجمدة

إقرأ أيضاً:

قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو

الرياض

كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”

بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.

كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.

كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.

وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”

وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.

كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.

وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4

 

مقالات مشابهة

  • قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • الغرب وروسيا.. إلى أين تتجه السياسة الخارجية للشرع؟
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • وزير الدفاع الروسي يهدد الغرب باللحظة الحاسمة للمواجهة
  • الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
  • لافروف: لن نثير قضية العقوبات الغربية خلال مفاوضات "تسوية الأزمة الأوكرانية"
  • التفاهة طغيان الضياع
  • روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان