ذياب بن محمد بن زايد يوجه بإطلاق مسار لإعداد الكوادر الشبابية لقيادة العمل التنموي والإنساني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي ينظمه المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 بدبي، بحضور وزراء الشباب العربي، ومدراء مؤسسات تمكين الشباب ونخبة من القيادات العربية الشابة من مختلف قطاعات العمل التنموي.
وتناول الاجتماع نقاشات قدمت نماذج عربية لدور الشباب في تعزيز الارتباط بالهوية واللغة والتمسك بالقيم الإنسانية.
وشهد الاجتماع الذي عقد تحت شعار :”ماذا يعني أن تكون عربيا؟” مجموعة من الجلسات والورش والعروض التقديمية المعنية بقطاع تمكين الشباب العربي والاستثمار في طاقاتهم وبناء قدراتهم، وسلطت الضوء على دور الشباب في تعزيز التلاحم المجتمعي على مستوى الأفراد والمجتمعات لتعزيز تنافسيتهم وتقديم صورة أفضل عن الإنسان العربي إلى العالم، كما استضاف الاجتماع حلقة وزارية رصدت مقترحات وتوصيات كل من صناع القرار والشباب، للبناء على مكتسبات النسخ السابقة من الاجتماع وتبني البرامج والمبادرات المتخصصة لاستكشاف المواهب واحتضان الطاقات الشابة ودعم طموحاتهم وفق رؤية عربية مشتركة للاستثمار في الشباب كقوة بناء.
وثمّن سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان دعم وزراء الشباب والوزراء العرب الذين شاركوا في الاجتماع وساهموا في قصة نجاحه كنقطة تلاقٍ مباشر مع الشباب، مؤكداً سموه مواصلة الجهود والمبادرات والعمل مع كل الجهات المعنية بتمكين الشباب على مستوى الوطن العربي.
كما أشار سموه إلى أن القمة العالمية للحكومات نجحت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية لاستشراف المستقبل في العمل الحكومي والتنموي الشامل الذي يشرك الجميع، منوهاً، بالتفاعل النوعي للمشاركين في الاجتماع العربي للقيادات الشابة مع فعاليات القمة العالمية.
ووجه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان؛ مركز الشباب العربي بالعمل على إطلاق مسارٍ خاصٍ لإعداد وبناء قدرات وتأهيل الكوادر الشبابية في مجال النفع العام، وفي المنظمات المعنية بالعمل التنموي والإنساني، والتي من شأنها أن تساهم بتسريع وتيرة التنمية المجتمعية وفق احتياجات المنطقة وتطلعات أبنائها، وذلك استجابة لتوصيات اللقاءات التمهيدية التي سبقت الاجتماع العربي في ديسمبر الماضي؛ وعملت على رصد أصوات الشباب من 18 دولة عربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ذیاب بن محمد بن زاید الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
حتى لا تموت الأحلام| المواهب الشبابية تُبحر بالتشكيل إلى واقع مختلف.. جيل جديد يعكس تطورًا فنيًا وفكريًا فى لوحاتهم ويعيد الحياة إلى عالم الفن التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مصير كل أمة يتوقف على شبابها، فهم الثروة الحقيقية، خاصة أولئك الذين يحملون إبداعاتهم على عاتقهم، ويجسدون الفن في الرسم بكافة أشكاله، هؤلاء المواهب الشابة التي أسهمت في تحريك المياه الراكدة في عالم الفن التشكيلي، حيث تمردت ريشاتهم على الواقع الجامد، وطرحت فلسفاتهم الفنية التي أدهشت المتلقين والمبدعين.
الفن التشكيلي في مصر يمر بمرحلة نضوج وتطور غير مسبوقة، حيث باتت الأعمال الفنية تعكس تجارب شخصية وعالمية، وتطرح تساؤلات جديدة عن الهوية والجمال، لقد أصبح الشباب اليوم يشكلون قوة دافعة لتغيير المشهد الفني، ويسعون من خلال أعمالهم إلى إبراز التفاعل بين التراث والتحديث، مما يجعلهم جزءًا من حركة فنية كبيرة تشهدها البلاد.
في "البوابة نيوز"، نسلط الضوء على هذه المواهب الشابة الواعدة، لنرسم معًا ملامح مستقبل الفن التشكيلي في مصر من خلال السطور التالية.
حسام زكي.. نحات سكندري حائز على جائزة مايكل أنجلو بروما
حسام زكى.. هو نحات سكندري مصرى مواليد ١٩٩٤، يعمل مدرسا مساعدا بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، حاصل على ماجستير عام ٢٠٢٣ فى الفنون الجميلة تخصص نحت.
شارك النحات حسام زكى فى العديد من المعارض المحلية والدولية، منها المعرض الأول لقسم النحت ٢٠١٤، السمبوزيوم الأولى لجامعة دمياط للنحت على الحجر ٢٠١٧، صالون شباب ٢٨. ٢٠١٧، معرض أجندة" بمكتبة الإسكندرية ٢٠١٨، كما شارك فى مهرجان سيناء الدولى للنحت شرم الشيخ ٢٠١٨، ومعرض مركز الإبداع والتميز ٢٠١٨، ومهرجان ضي جاليري للشباب ٢٠١٨، ومنتدى شباب الفنون العالم شرم الشيخ ٢٠١٨، ومعرض "أجندة" "مكتبة الإسكندرية" ٢٠١٩، كما شارك فى بينالي أوستراكا للشباب ٢٠١٩، ومنتدى شباب العالم ٢٠١٩ لنحت القلوب "شرم الشيخ".
وشارك أيضا فى صالون القاهرة الدوره ٥٦ ٢٠٢٠، ومعرض اب تاون كايرو "إعمار مصر"٢٠٢٠، ومعرض كايرو آرت فير "جاليري تام" ٢٠٢٠،.
آلاء حلمى.. حصدت.. جوائز إبداعية.. وجهات رسمية اقتنت لوحاتها
آلاء حلمي هي فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور، تخرجت في كلية الفنون الجميلة بالزمالك قسم الجرافيك وتصميم المطبوعات في عام ٢٠١٢، وحازت على المرتبة الشرفية الثانية. حصلت على درجة الماجستير في ٢٠١٨ والدكتوراه في ٢٠٢٣. تعمل حاليًا كمهندسة ديكور في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالعاصمة الإدارية.
بدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر أثناء دراستها في الكلية، حيث تألقت في رسم البورتريه والأعمال الفنية المختلفة. عرضت أعمالها التي تضم الرصاص والأكريليك والألوان المائية في العديد من المعارض الفنية، مثل معرض "أجندة" بمكتبة الإسكندرية في ٢٠١٩ و٢٠٢٥، ومعرض جماعي في "٢٠٢sion Gallery"، وصالون الشباب في ٢٠١٧ و٢٠١٨ و٢٠١٩ و٢٠٢٢ و٢٠٢٤، ومعرض جماعي في جاليري "زهوة" ٢٠٢٤، والمعرض في الدورة الثالثة لعام ٢٠٢٠، ومعرض "صالون الأقصر الدولي للفنون البصرية" في ٢٠١٨، وبينالي فن الكتاب بالمتحف الروماني في روما في ٢٠١٨، وغيرها من المعارض.
بسمة طارق حسن.. رحلة شغف وإبداع من الحقوق إلى الفن بأعمال تمزج بين الخط واللون
بسمة طارق حسن، فنانة مصرية من مواليد القاهرة عام ١٩٩٤. تخرجت في كلية الحقوق عام ٢٠١٥، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة اكتشاف شغفها بالفن، حيث انطلقت في دراسة مختلف مجالاته، لتلتحق لاحقًا بأكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم الديكور، وتتخرج منه عام ٢٠٢٣. شاركت بسمة في العديد من العروض المسرحية كمهندسة ديكور، كما شاركت في عدد من المعارض الفنية المرموقة، من بينها: صالون الشباب (الدورة ٣٥)، مسابقة الفنون البصرية بمركز الحرية للإبداع (الدورة العاشرة، ٢٠٢٤)، ملتقى الشباب في المستشفى السعودي الألماني (٢٠٢٤)، مسابقة صالون خنوم للشباب بأسوان (٢٠٢٣).
كما ساهمت في تصميم رسومات عدد من الكتب الفنية والثقافية، وتم اقتناء أعمالها ضمن مجموعات فنية خاصة، بالإضافة إلى مؤسسات فنية معروفة مثل مؤسسة فاروق حسني.
عائشة سامح حمدي.. فنانة تستكشف الهشاشة الإنسانية من خلال التصويرعائشة سامح حمدي، فنانة تشكيلية مصرية، وُلدت في القاهرة عام ٢٠٠١. تخرجت في كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير، ومنذ بداية دراستها الأكاديمية، كانت عائشة مهتمة بالفنون التراثية والخط العربي. لهذا السبب، التحقت بدار مداد لتعلم الخط الديواني، وكذلك ببيت جميل للفنون التراثية. بالإضافة إلى ذلك، أكملت تدريبها في المتحف المصري بالقاهرة، حيث تخصصت في مجال الترميم، واكتسبت مهارات عملية في العناية بالآثار، مما مكنها من التعامل مع التاريخ المادي بحرفية وحس فني عالٍ. عائشة تؤمن بأن الفن هو وسيلة لفهم الذات والعالم، وأن الحفاظ على التراث هو الحفاظ على الهوية والروح.
تستند الرؤية الفنية لعائشة سامح حمدي على استكشاف الهشاشة الإنسانية والتشوهات النفسية والبصرية التي يحملها الإنسان وراء مظهره الخارجي. وهي ترى أن الفن ليس مجرد انعكاس للواقع، بل أداة للكشف عن المجهول وإعادة تشكيل العالم من منظور داخلي صادق.
تتأثر عائشة بشدة بأعمال الفنان البريطاني "فرانسيس بيكون"، حيث تجد في فنه تعبيرًا حادًا وصادمًا عن العزلة، الألم، والقلق الوجودي، وهو ما يتقاطع مع أسئلتها الفنية ورغبتها في تصوير ما هو أبعد من المألوف.
فاطمة رمضان.. رحلة تشكيلية تتخطى الحدود.. وتمثّل الشرق الأوسط فى المحافل العالمية
فاطمة رمضان.. فنانة تشكيلية تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك، وشاركت في الكثير من المعارض والملتقيات المحلية والدولية، مثل صالون الشباب والمعرض العام ومعرض فن الجرافيك الأول بقصر الفنون ومعرض أچنده بالإسكندرية وغيرها كما شاركت أيضًا في معارض دولية بالمغرب وتونس وإيطاليا وبانكوك والهند والسعودية والإمارات، وغيرها.
كما شاركت في ملتقيات بالجزائر والمغرب ولبنان وتونس والأقصر وشرم الشيخ وسيوة وحلايب وشلاتين، وحصلت على العديد من الجوائز والمنح منها منحة التفرغ لمده أربع سنين من وزارة الثقافة، ومنحة المشاركة في سمبوزيوم شيليا بالجزائر، وجائزة صالون الشباب للمشاركة في سمبوزيوم الأقصر الدولي، وجائزة فاطمة رفعت بجمعية محبي الفنون الجميلة وغيرها.
محمد أحمد زيادة.. ريشة تُجسد الإنسان وتقتنص الجوائز عبر حدود الفن والواقعمحمد أحمد زيادة.. فنان تشكيلى ومدرس مساعد بقسم الرسم والتصوير، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان، ومنتدب للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تعرض أعماله فى مصر، وكندا، وصربيا.
تكمن رؤيته الفنية، فى تصوير شخصية الإنسان من خلال مناهج واقعية معاصرة في الرسم، وخاصة تصوير المرأة المصرية في اللوحات، والتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية العالمية، والصراعات الإنسانية، وتبادل المواقع والأدوار بين الطبقات.
فاز الفنان أحمد زيادة، بالعديد من الجوائز المحلية والدولية، حيث فاز بالجائزة الكبرى في الرسم في صالون الشباب الخامس والثلاثين عام ٢٠٢٤، وبالجائزة الكبرى في الرسم من مؤسسة فاروق حسني عام ٢٠٢٢، وبالجائزة الخاصة من مهرجان داي عام ٢٠٢٠، كما فاز بالجائزة الكبرى في الرسم من السفارة الصربية لثلاث سنوات متتالية.
أحمد الطوبجي.. فنان يرسم التراث والشخصيات الشعبية بالألوان المائيةأحمد محمد الطوبجي.. فنان تشكيلي، ورسام مصري بدأ حياته الفنيه منذ الصغر وتنوعت رسوماته في مراحل مختلفة يرسم بالألوان المائيه ما بين التأثير والتأثر، تأثرت أعماله بالتراث المصري، والأماكن الشعبيه المختلفة، رسم وجوهًا كثيرة من الفنانين.
وشارك فى معارض ومهرجانات عديدة، منها في مؤتمر مصر العشرين، معارض خاصه بالمركز الثقافي الفرنسي عام ٢٠٠٨| ٢٠٠٩، معرض خاص بمكتبة مصر العامة ببورسعيد عام ٢٠٢١ معرض بمكتبة مصر العامه ٢٠٢٢، كما شارك بأعماله في رسم معالم محافظة بورسعيد والشخصيات الشعبية بالكاريكاتير، وشارك أيضا بمعرض بهجة رمضان مع الفنانين بجاليري آرت كورنر بالزمالك بالقاهرة عام ٢٠٢٤، ومعرض صندوق الدنيا ٢٠٢٥.. أهدى الطوبجى الفنان جورج البهجوري، لوحات لأم كلثوم، وأهداه هو الآخر بورتريها خاصا من أعماله.