أحمد موسى ينتقد تصريحات بايدن: تايه مش عارف حاجة.. مصر هي اللي بتأكل وتشرب وتعالج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وصف الإعلامي أحمد موسى، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي زعم فيها إغلاق معبر رفح بـ«أكاذيب لا تستحق الاهتمام»، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق إطلاقًا «ساعة واحدة» منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى الآن.
وأضاف خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن بايدن يواجه هجومًا رهيبًا في أمريكا بسبب تصريحاته حول مصر والرئيس السيسي، عازيًا تصريحاته إلى مشاكله الصحية وضعف ذاكرته.
وأكد أنه لا ينبغي أخذ كلامه على محمل الجد، قائلا: «الراجل عنده مشاكل صحية وذاكرته ضعيفة وتايه، مش عارف أي شيء، عمره 81 سنة، ولسه عايز يفوز بالانتخابات، وهو مبيجمعش كلمتين على بعض».
وأضاف أن «بايدن» لا يصلح لرئاسة أكبر دولة في العالم في ظل حالته الصحية المتدهورة، مستشهدا بمثالًا على أخطاء بايدن، حين زعم في وقتٍ سابق مقابلته الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بينما هو متوفى منذ عام 1996.
ونفى «موسى» صحة المزاعم التي تُروج عن مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تُقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني، وتُساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان القطاع، قائلا:« مصر هي اللي بتأكل وتشرب وتعالج، عمرنا ما شاركنا في حصار غزة، وكل المساعدات من عندنا، مصر شقيانة لكن الناس لا تعلم حجم الجهد المبذول في استقبال ونقل وحفظ المساعدات، محدش عمل اللي مصر بتعمله».
وأكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، برفض التهجير ، موضحًا أن موافقة مصر على طلبات وضغوطات توطين الفلسطينيين داخل أراضيها يعني نهاية القضية نهائيًا، قائلا: «لو مصر وافقت على ضغوطاتهم؛ لن يكون هناك قضية فلسطينية، إسرائيل تقول لك خذوا الفلسطينيين عندكم وبعدين يرجعوا ثاني، محدش بيرجع ثاني، اللي بيخرج من أرضه مش هيرجعلها».
وأضاف أن مصر تتحمل عبئًا كبيرًا بسبب موقفها الرافض للتهجير، قائلا: «مصر بتدفع ثمن كبير أوي؛ لأنها واقفة ورافضة كل الضغوط، ولن تسمح بالتهجير أيا كان ومهما حدث»، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع المصريين لدعم الدولة ومؤسساتها.
الشروق نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".