توعّدت جماعة الحوثي اليمنية، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حال تصعيدها الحرب في مدينة رفح وفي غزة ككل.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، في تصريح نشره عبر منصة "إكس" في وقت متأخر من مساء السبت، "نقول للكيان الإسرائيلي إن أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وطالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية".



وأكد الحوثي على أن العمليات "مستمرة طالما استمرّ العدوان والحصار على غزة، حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، وجرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة".
الأفضل للأمريكي والإسرائيلي
أن يتوقف الحصار على #غزة،
أن يدخل الغذاء والدواء الى #غزة
أن يقبل بموقفٍ إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل قطاع غزة وإيقاف العدوان على غزة
نؤكد ان
عمليات الجمهورية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة
حتى إيصال… — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 10, 2024
والجمعة، أعلنت حكومة الاحتلال رسميًا عن الاستعداد للعملية في رفح، و"أمر نتنياهو الجيش والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة مزدوجة إلى الحكومة لإجلاء السكان وتدمير كتائب حماس"، وفق تعبير مكتبه.


وبحسب هيئة البث الرسمية، "أبلغت إسرائيل عددا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح".

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 إلى 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال منذ بداية توغّله البري في القطاع في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، مئات آلاف الفلسطينيين شمالا على النزوح إلى الجنوب مدّعيًا أنه "منطقة آمنة" وهو ما ثبت عدم صحّته مع سقوط آلاف الشهداء والجرحى في الجنوب بينهم نازحون.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه دولة الاحتلال اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى في تاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جماعة الحوثي رفح فلسطيني فلسطين رفح جماعة الحوثي تصعيد العمليات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة

الثورة نت/..

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6% من احتياج سكانها.
وقالت “أونروا” في تصريح اطلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد، إن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من احتياج السكان.

وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.

وأشارت “أونروا” أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر.
وبينت أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان لوقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ويواصل جيش العدو الصهيوني حربه العدوانية على قطاع غزة، لليوم 415 على التوالي، مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا ومجاعة تزداد اتساعًا.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر  2023 إلى 44 ألفًا و176 شهيدا، و 104 آلاف و473 مصابا.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
  • الهيئة العامة للغذاء والدواء: منتجات “شبيه الحليب” آمنة ولا تشكل أيَّ خطورة
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • أونروا: إمدادات الغذاء بغزة لا تلبي 6% من الحاجة.. وتفاقم معاناة النازحين مع بدء المنخفض الجوي
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • هيئة الغذاء والدواء السعودية تستأنف زيارة عدد من المصانع الغذائية المصرية بعد توقف لأكثر من عامين
  • تمرد يضرب جماعة الحوثي.. قيادي حوثي يشعل فتيل صراعات جديدة ويرفض قرار زعيم الجماعة بإقالته من منصبه
  • خلق حرب اقتصادية ضد القطاع المصرفي.. كيف دمر الحوثي اقتصاد اليمن؟
  • قائد العسكرية الثالثة: نحن مع السلام وجاهزون للمواجهة في ظل التصعيد الحوثي