حزب الوفد: الحوار الاقتصادي ضروري لمواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رحب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، باستجابة مجلس أمناء الحوار الوطني لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعقد حوار وطني اقتصادي متخصص لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية، مشيرا إلى أنَّ الأحداث العالمية المتعاقبة منذ جائحة كورونا وإعلان الإغلاق في معظم دول العالم، وما أعقبها من الأزمة الروسية الأوكرانية وصولا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جميعها ألقت بظلالها علي السلبية على الاقتصاد المصري.
وقال «الجندي» إنَّ الحوار الاقتصادي يجب أن يراعي قدرة السياسات الاقتصادية علي التعاطي مع الأحداث العالمية والتعامل معها إيجابيا والاستفادة منها أيضا، مثمنا قرار مجلس الأمناء بعقد جلسات علنية متخصصة مغلقة، بحضور الخبراء والمتخصصين من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية للتركيز على أطروحات ومبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، قابلة للتطبيق، مؤكّدا أنَّ ذلك سيسهم في إيجاد حلول سريعة من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل عاجل مما ينعكس علي حياة المواطنين.
الحوار الوطني الاقتصاديوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى استمرار الحوار في عقد جلساته لمناقشة القضايا التي لم يتمّ الانتهاء منها في المرحلة السابقة بالتوازي مع جلسات الحوار الاقتصادي، وتحديد جلسات قريبة لتشريعات الحبس الاحتياطي والحبس في قضايا النشر والإبداع، مشددا على أهمية مشاركة الحكومة في الحوار الوطني الاقتصادي باعتبارها أحد الأطراف المعنية والمسئولة عن تنفيذ توصيات الحوار وهو ما يتطلب عرض رؤيتها وما واجهته من معوقات على أرض الواقع، وهو ما يجعل مخرجات الحوار الوطني تتسم بالواقعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد المهندس حازم الجندي الحوار الاقتصادي الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.