«مصنع 18 الحربي» يستقبل وزير الصناعة البلغاري ووفد رفيع المستوى
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، إنّه في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة حرص الشركات والوحدات التابعة على عقد شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات العالمية للنهوض بالصناعة، استقبلت شركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) التابعة للوزارة بوجدان بوجدانوف وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري ووفد مرافق رفيع المستوى، ضم نائب وزير الصناعة البلغاري وممثل الملحق التجاري لسفارة بلغاريا بالقاهرة وستيفان جلابوف مدير عام شركة TBS البلغارية.
وأوضح «بكر» في بيان صادر عنه اليوم، أنّ اللقاء شهد مناقشة أوجه التعاون بين الطرفين، حيث استعرض الدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) نبذة عن مجالات عمل الشركة وأبرز منتجاتها، حيث تعد الشركة رائدة في مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة ولها دور حيوي في المجالين العسكري والمدني.
كما استعرض نتائج التعاون مع عدد من الشركات البلغارية وعلى رأسها شركة TBS التي توفر مجموعة من الحلول التكنولوجية في مجال الأمن بالبر والجو والفضاء، وشركة «VMZ» العاملة في مجال تصنيع الذخائر، كما شهد اللقاء بحث أوجه التعاون المستقبلي في مجال تصنيع الذخائر ومدى إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة (مصنع 18 الحربي) بما يساهم في تعزيز قدراتها للتصدير.
وشهد اللقاء التأكيد على حرص وزارة الإنتاج الحربي لتحقيق الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الجانبين من خلال الاستفادة من التكنولوجيا البلغارية المتقدمة والإمكانيات الصناعية والبشرية والتكنولوجية المتوفرة في شركات الإنتاج الحربي بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي وزيادة نسبة المكون المحلي في صناعات متعددة.
من جانبه، أعرب بوجدان بوجدانوف وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري، عن تطلعه إلى أن يكون اللقاء خطوة مهمة لتحقيق تعاون مثمر بين الجانبين البلغاري والمصري، لافتا إلى أنّ اللقاء شهد كذلك بحث إمكانية قيام عدد من الشركات البلغارية بتوريد خامات ومعدات لشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة.
وأشاد الوزير البلغاري بدور وزارة الإنتاج الحربي المستمر لتشجيع الاستثمار في مصر ونشاطها الملحوظ في دعم المشروعات القومية والتنموية بالدولة، معربا عن اهتمام الجانب البلغاري بالتعاون مع الجانب المصري وعلى رأسه شركات الإنتاج الحربي في مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات لخدمة الأهداف التنموية للبلدين، خاصةً في ظل علاقات الصداقة «البلغارية – المصرية» المتينة والممتدة تاريخيا، مشيدا بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر في مختلف المجالات والحرص على الإستعانة بتكنولوجيات التصنيع الحديثة وتطبيق مبادئ الثورة الصناعية الرابعة.
وحرص وزير الصناعة البلغاري على توجيه الدعوة لوزارة الإنتاج الحربي للمشاركة في معرض الصناعات الدفاعية المقرر إقامته في بلغاريا خلال شهر يونيو المقبل.
وجرى التأكيد على وجود توافق مشترك على ضرورة دفع علاقات التعاون الثنائية بين الجانبين إلى الأمام، والذي يعكسه وجود سلسلة من اللقاءات التنسيقية بين الطرفين والتي كان آخرها اللقاء الذي جمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ووفد مرافق بشهر فبراير الجاري مع مدير عام شركة «TBS» البلغارية على هامش النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي «WDS 2024» الذي أقيم بالسعودية، ولقاء الوزير بممثلي الشركة البلغارية بشهر ديسمبر الماضي داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية «EDEX 2023».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون الاستثمار في مصر الثورة الصناعية الصناعات الدفاعية الصناعات الكيميائية الطاقة الإنتاجية المشروعات القومية النسخة الثانية تبادل الخبرات أبو زعبل الإنتاج الحربی فی مجال
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعدام جاسوس رفيع المستوى عمل لصالح الموساد
أعلنت السلطات الإيرانية، عن إعدام شخص قالت إنه جاسوس، عمل لصالح جهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، بعد إدانته من قبل القضاء.
ولفتت إلى أن الشخص الذي جرى إعدامه يدعى محسن لنجرنشين، ووصفه الإعلام الإيراني، بأنه جاسوس رفيع المستوى لجهاز الموساد.
وقالت إنه عمل منسقا ميدانيا وداعما لوجستيا لعملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي، والتي وقعت عام 2022.
ولفتت التحقيقات إلى أنه "وفر بيئة آمنة لنشاطات الموساد، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي، وتأمين معدات اتصال، بالإضافة إلى استئجار منازل آمنة وتوفير دراجات نارية لرصد الأهداف".
وأشارت التحقيقات إلى تورطه في دعم هجوم آخر استهدف منشأة صناعية في محافظة أصفهان.
وأوضحت أنه تواصل بصورة مباشرة مع ضباط الموساد، في كل من جورجيا ونيبال، وبعد كشفه اعتقلته وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وفي سياق متصل، قضت محكمة للاحتلال، الثلاثاء، بسجن إسرائيلي 10 سنوات بتهمة "التخابر مع إيران".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحكمة المركزية في بئر السبع قضت بالسجن 10 سنوات على موطي ممان (72 عاما) الذي يقطن في عسقلان، بعد إدانته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بـ"التواصل مع عميل أجنبي ودخول دولة معادية دون تصريح".
وأوضح قرار المحكمة أن "ممان ارتكب هذه المخالفات بدافع مادي، حيث إنه تلقى آلاف الدولارات من ضباط إيرانيين، وتفاوض معهم على مبلغ يصل إلى مليون دولار"، وفق الهيئة.
وقالت إن "ممان واصل لقاءاته مع جهات معادية داخل أراضي العدو، ما يشير إلى دافع أيديولوجي يتجاوز الدافع المادي، رغم الإشارة إلى أنه خدم في حرب لبنان الأولى وساهم في إيصال الطعام لعدة قواعد عسكرية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضافت المحكمة أن "توقيت الجرائم، في وقت الحرب ومع اعتبار إيران خصما مركزيا، يزيد من خطورتها، لا سيما أن الجنود الإسرائيليين يقاتلون على عدة جبهات".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه "وفق لائحة الاتهام المعدلة، فقد اعترف ممان بأنه زار إيران مرتين والتقى هناك بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، حيث ناقش معهم إمكانية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، من بينها اغتيال مسؤولين كبار مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، باستخدام عبوات ناسفة".
وقالت الهيئة: "أقر ممان بأنه سعى لتشكيل خلايا اغتيال في روسيا والولايات المتحدة لصالح النظام الإيراني، وتنفيذ عمليات إخفاء أموال في إسرائيل لصالح جهات خارجية".
ونقلت عن النيابة الإسرائيلية قولها في بيان إن "المتهم تصرّف بدافع الجشع المالي وطلب سُلفة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية، وهو ما حال دون تنفيذ عمليات تجسسية أو إرهابية فعليا رغم طلبات الإيرانيين".