يقول أحد الشيوخ: المحبة أربعة أنواع يجب التفريق بينها، إنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها :
الأول: محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله.
الثاني: محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها.
الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله
وهذه محبة المشركين.
وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية، هي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء، والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تدم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: مصر ستظل دائماً وأبداً أرض المحبة والسلام
أكد محافظ الدقهلية طارق مرزوق، أن مصر دائما وأبدا مسلمين ومسيحيين، أرض المحبة والسلام للجميع منذ فجر التاريخ، مهنئاً الأخوة الأقباط بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ، اليوم /الأحد/ وفداً رفيعا من الكنيسة بالمحافظة، لتقديم التهنئة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد.
وقال المحافظ، إن مصر ستظل خالدة شامخة أمد الدهر بأبنائها الأوفياء الذين شيدوا بسواعدهم حضارة عظيمة مازالت خالدة حتى يومنا هذا، وستظل خالدة على مر العصور، حيث أن المصريين دائماً يضربون أروع الأمثلة في الانتماء للوطن، معرباً عن عظيم شكره وتقديره للأخوة الأقباط لحرصهم على تقديم تلك التهنئة بحلول عيد الميلاد الجديد.
من جانبهم، قدم وفد الكنيسة عن تهنئته للمحافظ بمناسبة العام الميلادي الجديد، معربين عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم لمحافظ الدقهلية على حفاوة استقبالهم، متمنين مزيدا من التوفيق والنجاح للمحافظ وكافة الجهات التنفيذية بالمحافظة، لسعيهم الدؤوب من أجل تحقيق الآمال والتطلعات للمواطنين بالمحافظة.
يُذكر أن الوفد الكنسي ضم، وكيل مطرانية الأقباط بمدينة ميت غمر القمص بيشوي كامل، وكاهن كنيسة العذراء بكفر داوود، القمص كيرلس وديع.