محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن إسرائيل تريد إلقاء التهم، وتوزيع ما تقوم به من جرائم على أطراف أخرى بهدف تشتيت الانتباه عن الجريمة الحقيقية التي تقوم بها وترقى إلى الإبادة الجماعية.
أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «ربما تابعنا هذه الاتهامات منذ جلسات محكمة العدل الدولية، وهناك عدة دلائل تشير إلى أن هذا الأمر غير حقيقي، وأنها تتحمل بشكل كامل مسؤولية تجويع الناس في قطاع غزة، خاصة أنها تستخدم زيادة المساعدات الإنسانية بهدف الضغط في مفاوضاتها، ومنذ الهدنة الأولى كانت أحد البنود المستخدمة هي زيادة شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».
وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي في كل زياراته كان يتفاخر بأنه استطاع الضغط على إسرائيل لزيادة شاحنات المساعدات الإنسانية، ومن ورق الضغط على إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية، كان خروج الأجانب أو أصحاب الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة، وفي كل المراحل اُستخدمت المساعدات كورقة مفاوضة ومساومة».
واختتم: «بالتالي الذي يفاوض ويساوم هو من يمتلك القدرة على منع أو السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وما زالت هناك شاحنات كثيرة مكدسة بشكل يومي، وإسرائيل تعيق دخولها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المساعدات الإنسانية المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا محلل سياسي فلسطيني مخطط اسرائيل المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا