«التجمع»: إسرائيل والغرب أداروا معركتهم ضد غزة بسيل من الأكاذيب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد حزب التجمع، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، أعرب عن استيائه من عرقلة الجانب الإسرائيلي لتدفق المعونات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وشاهد بنفسه طوابير الشاحنات المكدسة في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي خلّف حتى الآن نحو 100 ألف ضحية بين شهيد وجريح.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أنّه طلب من جيشه وضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، ما يمهد لهجوم إسرائيلي واسع النطاق على جنوب القطاع المتاخم للحدود المصرية، ولمجزرة جديدة بحق أكثر من مليون فلسطيني.
واستكمل أنّه منذ اللحظة الأولى للحرب، تخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لتهجير الفلسطنيين إلى سيناء والضغط على مصر لتعديل موقفها الرافض للتهجير القسري أو الطوعي، وتتمسك بضرورة وقف الحرب التي يحول دون وقفها الفيتو الأمريكي، وتيسير الإجراءات من الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدت الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أنّ إسرائيل والغرب الأمريكي والأوروبي أداروا معركتهم ضد غزة وشعبها بسيل من الأكاذيب عن اغتصاب نساء وقطع رؤوس أطفال، وتراجع الرئيس الأمريكي واعتذر عنها، لكنه سارع مع أكثر من 11 دولة أوروبية لقطع الدعم المالي المنصوص عليه بقرار أممي عن منظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطنيين «أونروا» في غزة وخارجها بكذبة إسرائيلية أخرى، زعمت أنّ عاملين بها شاركوا حماس في حربها يوم 7 أكتوبر، وفصلتهم من عملهم دون تحقيق، وحتى الآن فشلت إسرائيل في تقديم أي دليل على كذبتها التي فجرتها عشية صدور قرار محكمة العدل الدولية بقبول دعوى جنوب أفريقيا ضدها بتهم ارتكاب مجازر جماعية في غزة.
وجدد حزب التجمع مساندته للموقف المصري الواضح منذ بدء هذه الحرب للمطالبة بإنهائها ومعالجة جذور المشكلة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بمنح الشعب الفلسطيني الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967، متابعا: «المجد للشعب الفلسطيني في صموده، ونحن مع حقه في مقاومة احتلال فاشي وعنصري لأرضه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
هل يتعاون ترامب مع مصر لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي؟ كاتب يوضح
قدم الكاتب الصحفي أكرم القصاص تحليلاً حول تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني يوم أمس، وما تحمله من رسائل هامة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة فيما يخص موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإمكانية تعاونه مع مصر لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
دعوة الرئيس السيسي لحل فعلي للقضية الفلسطينيةأكد أكرم القصاص خلال لقاءه على القناة الأولى والفضائية المصرية أن كلمة الرئيس السيسي تضمنّت عدة رسائل هامة. أولها دعوته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبدء في اتخاذ خطوات فعّالة لحل القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية تطبيق حل الدولتين كأساس لتحقيق سلام حقيقي في المنطقة. وأضاف القصاص أن السيسي، من خلال مواقفه، يظهر دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية، ويؤكد على ضرورة إيجاد حل شامل يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.
انتقادات لتصريحات ترامب حول التهجيرأشار القصاص إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن التهجير المؤقت والدائم للفلسطينيين تعد خطوة بعيدة عن المنطق والعقل، مؤكداً أنها تتناقض مع أسس السلام العادل.
وأضاف أن هذا التصور يثير القلق بشأن مستقبل الفلسطينيين في ظل هذه الرؤى التي تفتقر إلى العدالة وتجاهل حقوقهم.
فشل السياسات الأمريكية في تحقيق السلاموأضاف الكاتب الصحفي أن الولايات المتحدة على مر العقود حاولت استخدام أساليب مختلفة مثل التهديدات والتلويح بوقف المساعدات في محاولة للضغط على الأطراف المعنية. لكنه أكد أن هذه السياسات لم تحقق أي تقدم ملموس في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بل بالعكس أدت إلى تعميق الأزمة وتفاقم الوضع.
سياسة نديّة دون خضوع للضغوطوفي هذا السياق، أشار القصاص إلى أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بندية واضحة ولا تخضع للضغوط من أي جهة كانت. فقد أثبتت مصر على مدار تاريخها الثبات في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، ويظهر ذلك جلياً في تحركاتها الدبلوماسية والدعوة المستمرة لوقف العدوان على غزة.
كما أضاف القصاص أن النظام الدولي، على الرغم من المحاولات العديدة للتدخل في مناطق الصراع، لم يتمكن من تحقيق نتائج ملموسة. على سبيل المثال، عجز النظام الدولي عن التدخل لوقف الحرب في أوكرانيا، وكذلك فشل في التدخل لوقف العدوان في غزة.