الجزائر جاهزة لتصدير سفن الصيد البحري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، أن الجزائر أصبحت تحوز على تحكم تقني في مجال صناعة سفن الصيد البحري وهي حاليا جاهزة للتصدير.
وقال وزير الصيد البحري في تصريح للصحافة على هامش زيارته لبعض الأجنحة في الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات بوهران. أن هناك تنافس وتحكم على المستوى المحلي في مجال صناعة سفن الصيد البحري.
وأضاف بداني في ذات السياق، أنه يوجد إتصالات مع بعض البلدان الإفريقية والعربية من أجل تصدير سفن جزائرية الصنع إليها. مشيرا إلى أن هذه المسألة تحظى باهتمام كبير حيث أن هناك متابعة للبعثات الدبلوماسية الجزائرية لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في عملية التصدير.
وفيما يخص تسمين التونة الحمراء، أفاد الوزير أن الجزائر تطمح لإنشاء مزارع لتسمين حصتها من هذه الأسماك محليا عوض تصديرها كما هي. مما من شأنه خلق قيمة مضافة و عائدات إضافية من العملة الصعبة. مشيرا إلى أن هناك دراسات متقدمة من الناحية التقنية فيما يتعلق بتسمين اسماك التونة. مبرزا ان هذا المشروع يتطلب تحكما كبيرا في الجانب التقني خاصة فيما يتعلق بالتغذية.
و ذكر بداني، أن حصة الجزائر من التونة الحمراء قدرت هذه السنة ب 2.023 طن (مقابل 1.650 طن في السنة الفارطة). حيث سمح تصديرها بتحقيق عائدات تبلغ 35 مليون دولار.
و بالنسبة للصيد بأعالي البحار، أشار الوزير الى أنه يجري التشاور مع وفد موريتاني هام حاضر بهذا الصالون. من أجل بحث سبل تجسيد مسألة الصيد بالمياه الإقليمية لهذا البلد.
و فيما يتعلق بمنح الرخص لسفن الصيد، فقد أشار وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية. إلى أن كل الموانئ مشبعة. حيث خلق العدد الكبير و المتزايد للسفن “أزيد من 6000” إزدحاما كبيرا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصید البحری سفن الصید
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".
وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.
وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".
وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو