سلطنة عمان.. اقتحام رفح يشكل تحدياً سافراً للقانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط – سانا
حذرت سلطنة عُمان من مخاطر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، التي باتت تؤوي مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العُزّل، النازحين من شمال قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية على أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لرفح يعد تحدياً سافراً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، محذرة من التداعيات المتفاقمة والخطيرة لاستمرار هذا العدوان العشوائي على قطاع غزة.
وجددت الوزارة دعوة سلطنة عمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية ملموسة تُجسّد البيانات والتصريحات والمواقف السياسية الصادرة عنه لثني الكيان الإسرائيلي عن غطرسته، ودفعه لوقف إطلاق النار وفتح معابر إدخال الاحتياجات الإنسانية للسكان والنازحين في كل أنحاء قطاع غزة، كما شددت على ضرورة تحميل كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الآثار الكارثيّة المترتبة من استهدافه للمدنيين والممتلكات والمنشآت في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة السلوك الإسرائيليوأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيليوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».