إنجاز عمان تطلق برنامجين لتمكين 1800 شاب وشابة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة إنجاز عمان عن إطلاق برنامجين جديدين لإلهام وإعداد الشباب العماني لشغل وظائف في مجالات الطيران والفضاء والعلوم والهندسة. وسيستفيد من هذه البرامج أكثر من 1800 شاب وشابة في سلطنة عمان مدعومة من قبل شركة بوينج، الشريك الاستراتيجي لإنجاز عمان منذ عام 2017.
وسيقوم برنامج ومسابقة "الشركة" بتعليم المشاركين كيفية البدء في تأسيس مشروع تجاري وإدارته بنجاح.
ويهدف إلى إتاحة الفرصة لـ 1500 شاب عماني لإنشاء شركات ناشئة واكتشاف كيفية عمل الشركة بشكل مباشر وعملي.
وفي الوقت نفسه، ستطلق إنجاز عمان "برنامج الروبوتات" الذي سيزود 300 مشارك بخبرة عملية في الهندسة والبرمجة، وإعداد الطلاب للتفوق من خلال استكشاف التقنيات المتطورة باستمرار.
وصرحت خولة بنت حمود الحارثية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز عمان قائلة: "نحن نفخر بتعاوننا مع شركة بوينج، مما يعزز بشكل كبير قدرات الشباب العماني وإلهامهم على الابتكار. ونحن نؤمن بإمكانيات هذه البرامج لفتح آفاق جديدة للشباب العماني".
وأضاف كولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وآسيا الوسطى: "ندرك أهمية دعم البرامج التعليمية التي تسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة. ونؤمن بشدة أن تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هو حافز تغيير إيجابي، ونحن متحمسون للتعاون مع مؤسسة إنجاز عمان في هذه البرامج".
تمتد شراكة بوينج طويلة الأمد مع إنجاز عبر عدة دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنجاز عمان
إقرأ أيضاً:
الشهداء.. مسيرة مُستمرّة
محمد الموشكي
ونحن نقترب من الذكرى السنوية للشهيد والتي تأتي هذا العام ونحن في مواجهة مباشرة مع أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، وبالخصوص على جبهة البحر الأحمر التي أفلح وانتصر فيها اليمنيون بجدارة عالية وتوفيق رباني كبير. وفي ظل كذلك التلويح الأمريكي بالتصعيد ضد اليمن، تذكرت شهيد مسيرة البنادق التي انطلقت من قلب محافظة حارس البحر الأحمر الحديدة، والتي جاءت ردًّا على تصريحات السفير الأمريكي التهديدية باجتياح المحافظة، والذي قال وقتها إنهم سيدخلون الحديدة ومدينة الحديدة وسيستقبلهم أبناؤها بالورود.
تذكرت شهيد هذه المسيرة، مسيرة البنادق، الشهيد الرئيس صالح علي الصماد الذي ستبقى أجيال تتذكره وتتباهى بجهاده وحكمته وحنكته وإيمانه والرقي العظيم الذي كان يحمله.
نعم ستتذكر الأجيال هذا المجاهد الكبير وهذا الرئيس النموذج الذي ارتوى واستقى من المنهجية القرآنية العظيمة.
هذا الرئيس الشهيد الذي مثَّل النموذجَ العالي والراقي للمسيرة القرآنية والمنهجية القرآنية.
هذا الشهيد الذي أَبَى إلا أن يكون في الصفوف الأمامية وفي جميع الجبهات بين المقاتلين والمرابطين، مجاهد مقاتل مستبسل مقدام برغم ضغوط الجبهة السياسية، الذي كان فارسها ورجلها الأول ليجسد بجهده وجهاده وتحَرّكه النشط شعاره الدائم: “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.
فسلام من الله عليه وعلى كُـلّ الشهداء، وهنا نقول له: نَـــمْ قريرَ العين؛ فمسيرتك المسلحة التي أطلقتها في الحديدة ضد الأمريكيين لا تزال مُستمرّة وبوتيرة عالية وقدرة أكبر وأعظم ضد الأمريكي، بل وقد وصلت شرارتها وعنفوانها بفضل الله إلى عاصمة السرطان الخبيث والشر والطغيان والإجرام، تل أبيب.