لبنان ٢٤:
2025-02-02@07:01:53 GMT

اسرائيل تستدرج حزب الله نحو عمليات انتقامية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

اسرائيل تستدرج حزب الله نحو عمليات انتقامية

تعمل اسرائيل بوضوح على تطوير شكل المعركة التي تخوضها ضد "حزب الله" وهذا الأمر تظهّر من خلال العملية العسكرية التي استهدفت القيادي في "حركة حماس" في منطقة "جدرا" شمال مدينة صيدا البعيدة عن مناطق الاشتباك وحتى عن حدود النقطة الخاضعة للقرار 1701، ما يفتح باب الهواجس من جديد حول إمكان توسّع رقعة المعركة وتدحرجها خلال وقت قصير.



مصادر عسكرية تحدّثت عن رغبة اسرائيلية باللعب على حافّة الهاوية،  أي أن "تل أبيب" تبدي بشكل أو بآخر استعدادها لرفع مستوى التصعيد حتى النهاية متسلّحة بتهوّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي لا يستبعد احد قيامه بخطوة مجنونة لأسباب عديدة، وهذا ما يفهمه جيداً خصوم "تل أبيب" الذين يتوقّعون في أي لحظة تفاقم التصعيد حتى تصبح نار الحرب حتميّة.

لكن حتى اللحظة لم يظهر أي ردّ عسكري واضح من قِبل "حزب الله"، الذي اعتاد توجيه ضربات قاسية لردع اسرائيل بشكل كامل، عن تجاوز قواعد الاشتباك التي فرضها خلال السنوات الفائتة وتحديداً خلال الأزمة السورية وبعدها. لذلك ترى المصادر ضرورة ترقّب الايام المقبلة من أجل تقييم ردّ "حزب الله" الذي ربما سيكون هذه المرة، كما كل مرّة، عالقاً بين حدّين؛ حدّ عدم الانزلاق الى حرب شاملة وحدّ ردع اسرائيل عن تكرار اعتداءاتها.

وتقول المصادر أيضاً أن التصعيد الاسرائيلي الحاصل مردّه الى أن "العدو" يريد فرض معادلته ومفهومه حول القرار 1701، لذلك فهو يضغط بسقف مرتفع لدفع "حزب الله" للتراجع الى شمال الليطاني.   وترى المصادر أنه رغم كل المخاوف من توسّع المعركة ومحاولة اسرائيل الايحاء باستدراج "حزب الله" نحو معارك انتقامية، غير أن "تل أبيب" عملياً ليست مستعدّة للحرب، لكنها تقوم باستغلال قلق "حزب الله" منها للّعب على حافة الهاوية بالمعنى العسكري، إذ إن "تل أبيب" تستشعر اليوم عدم جهوزية قواتها للدخول في مواجهة مباشرة مع تنظيم مسلّح بحجم وقوة "حزب الله" الذي قد يكون، وفق المصادر، الأكثر تسليحاً في العالم.   وعليه فإن مؤشرات التصعيد لن تصل الى حدّ الاشتعال الذي سيؤدّي الى حرب شاملة في المنطقة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟

فيما لا يزال مصير الباحثة الروسية الإسرائيلية في جامعة برينستون، إليزابيث تسوركوف، مجهولاً، عقب مرور نحو سنتين على اختطافها من العاصمة العراقية بغداد، من قبل فصيل مسلح موال لإيران، يبدو أن بوادر أمل بدأت تلوح في الأفق.

فقد كشفت مصادر مطلعة في بغداد وبيروت أن هناك اقتراحا يجري البحث فيه من أجل إطلاق سراح إليزابيث، مقابل أسرى لحزب الله لدى إسرائيل بينهم القبطان البحري الذي خطف من منطقة البترون شمال لبنان قبل أشهر، وفق ما نقل موقع "أمواج".   وأعرب خاطفو الباحثة في العلوم السياسية التي كانت تقيم في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمضي قدماً في عملية التبادل، حسبما أكد مصدر عراقي رفيع المستوى مقرب من الفصائل المسلحة.

لكن إسرائيل لم تعطِ كلمتها بعد، وفق ما كشفت المعلومات.   وكانت تسوركوف خطفت من بغداد في 23 آذار 2023، بينما كانت تغادر مقهى في حيّ الكرّادة، بعد أن وصلت إلى العاصمة العراقية مطلع كانون الثاني 2022، حسب ما كشف حينها مصدر استخباراتي لوكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • عدن على وشك الانطفاء الكامل خلال 48 ساعة!
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • مصدر بالمقاومة العراقية لـبغداد اليوم: نستعد لصفقة تبادل باحثة إسرائيلية مع مقاتلين من حزب الله اللبناني
  • البوتكس.. رد حاسم من هنا الزاهد على عمليات التجميل.. فيديو
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
  • وزير البترول الأسبق: عمليات البحث والاستكشاف تتطلب من 18 إلى 24 شهرًا
  • صحيفة إسرائيلية تعلق على ما وصفته تل أبيب بـ"مشاهد صادمة" خلال الإفراج عن الرهائن
  • النصر يواصل البحث عن لاعب وسط جديد وكاسيميرو ليس ضمن الخيارات