لبنان ٢٤:
2024-12-28@07:31:45 GMT

اسرائيل تستدرج حزب الله نحو عمليات انتقامية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

اسرائيل تستدرج حزب الله نحو عمليات انتقامية

تعمل اسرائيل بوضوح على تطوير شكل المعركة التي تخوضها ضد "حزب الله" وهذا الأمر تظهّر من خلال العملية العسكرية التي استهدفت القيادي في "حركة حماس" في منطقة "جدرا" شمال مدينة صيدا البعيدة عن مناطق الاشتباك وحتى عن حدود النقطة الخاضعة للقرار 1701، ما يفتح باب الهواجس من جديد حول إمكان توسّع رقعة المعركة وتدحرجها خلال وقت قصير.



مصادر عسكرية تحدّثت عن رغبة اسرائيلية باللعب على حافّة الهاوية،  أي أن "تل أبيب" تبدي بشكل أو بآخر استعدادها لرفع مستوى التصعيد حتى النهاية متسلّحة بتهوّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي لا يستبعد احد قيامه بخطوة مجنونة لأسباب عديدة، وهذا ما يفهمه جيداً خصوم "تل أبيب" الذين يتوقّعون في أي لحظة تفاقم التصعيد حتى تصبح نار الحرب حتميّة.

لكن حتى اللحظة لم يظهر أي ردّ عسكري واضح من قِبل "حزب الله"، الذي اعتاد توجيه ضربات قاسية لردع اسرائيل بشكل كامل، عن تجاوز قواعد الاشتباك التي فرضها خلال السنوات الفائتة وتحديداً خلال الأزمة السورية وبعدها. لذلك ترى المصادر ضرورة ترقّب الايام المقبلة من أجل تقييم ردّ "حزب الله" الذي ربما سيكون هذه المرة، كما كل مرّة، عالقاً بين حدّين؛ حدّ عدم الانزلاق الى حرب شاملة وحدّ ردع اسرائيل عن تكرار اعتداءاتها.

وتقول المصادر أيضاً أن التصعيد الاسرائيلي الحاصل مردّه الى أن "العدو" يريد فرض معادلته ومفهومه حول القرار 1701، لذلك فهو يضغط بسقف مرتفع لدفع "حزب الله" للتراجع الى شمال الليطاني.   وترى المصادر أنه رغم كل المخاوف من توسّع المعركة ومحاولة اسرائيل الايحاء باستدراج "حزب الله" نحو معارك انتقامية، غير أن "تل أبيب" عملياً ليست مستعدّة للحرب، لكنها تقوم باستغلال قلق "حزب الله" منها للّعب على حافة الهاوية بالمعنى العسكري، إذ إن "تل أبيب" تستشعر اليوم عدم جهوزية قواتها للدخول في مواجهة مباشرة مع تنظيم مسلّح بحجم وقوة "حزب الله" الذي قد يكون، وفق المصادر، الأكثر تسليحاً في العالم.   وعليه فإن مؤشرات التصعيد لن تصل الى حدّ الاشتعال الذي سيؤدّي الى حرب شاملة في المنطقة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

صنعاء والحديدة تحت النار: قصف إسرائيلي يهز المدينتين!

شمسان بوست / متابعات:

أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء بتعرض مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز في المدينة ذاتها لقصف صاروخي، فيما أعلنت إسرائيل شن غارات على مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والحديدة.

وأضافت المصادر أن قصفًا صاروخيًا استهدف صالة مطار صنعاء الدولي ومدرج المطار، ودمر أجزاء واسعة منهما، واشتعال النيران في المدرج، وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين.

وأشارت المصادر إلى تعرض محطة كهرباء حزيز للقصف، وهو الثاني من نوعه خلال أيام.



وأكدت المصادر عدم سماع أصوات طائرات قبل القصف، ويُعتقد أن هذه الغارات إسرائيلية.



إلى ذلك قالت مصادر أخرى إن الطيران الاسرائيلي استهدف محطة كهرباء رأس كثيب في محافظة الحديدة.

من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طيران الكيان شن غارات على مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت نفطية.



وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجوم “هو حملة جديدة ستشنها إسرائيل ضد الحوثيين”، مؤكدة أن الهجمات ليست مثل سابقاتها وأنها “عطلت مطار صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة”.

ولم تنشر وسائل إعلام الحوثيين أي تفاصيل عاجلة عن الهجوم، في ظل انشغالها بتغطية الخطاب الأسبوعي لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، والذي أكد فيه استمرار جماعته في عملياتها المفترضة “مناصرة لغزة وفلسطين”.

مقالات مشابهة

  • سُمعت في تل أبيب.. عمليات نسف "ضخمة" تنفذها إسرائيل شمال غزة
  • حركة “انصار الله”: سنقابل التصعيد بالتصعيد دون حسابات أو تراجع 
  • صنعاء والحديدة تحت النار: قصف إسرائيلي يهز المدينتين!
  • محمد حسن كنجو.. سفاح صيدنايا الذي قبض عليه في عمليات طرطوس
  • المعارضة تميل الى التصعيد
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • الاحتلال يقتحم رام الله ويواصل التصعيد بمخيمي طولكرم ونور شمس
  • عاجل | معاريف: حالة من الذعر وسط تل أبيب بعد الإبلاغ عن احتمال وجود شخص مشبوه وقوات الشرطة تنفذ عمليات تفتيش وتمشيط
  • اسرائيل تدرس شن هجوم رابع على الحوثيين رداً على قصف تل أبيب مجدداً
  • حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله