لبنان ٢٤:
2025-03-04@12:28:07 GMT

اسرائيل تستدرج حزب الله نحو عمليات انتقامية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

اسرائيل تستدرج حزب الله نحو عمليات انتقامية

تعمل اسرائيل بوضوح على تطوير شكل المعركة التي تخوضها ضد "حزب الله" وهذا الأمر تظهّر من خلال العملية العسكرية التي استهدفت القيادي في "حركة حماس" في منطقة "جدرا" شمال مدينة صيدا البعيدة عن مناطق الاشتباك وحتى عن حدود النقطة الخاضعة للقرار 1701، ما يفتح باب الهواجس من جديد حول إمكان توسّع رقعة المعركة وتدحرجها خلال وقت قصير.



مصادر عسكرية تحدّثت عن رغبة اسرائيلية باللعب على حافّة الهاوية،  أي أن "تل أبيب" تبدي بشكل أو بآخر استعدادها لرفع مستوى التصعيد حتى النهاية متسلّحة بتهوّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي لا يستبعد احد قيامه بخطوة مجنونة لأسباب عديدة، وهذا ما يفهمه جيداً خصوم "تل أبيب" الذين يتوقّعون في أي لحظة تفاقم التصعيد حتى تصبح نار الحرب حتميّة.

لكن حتى اللحظة لم يظهر أي ردّ عسكري واضح من قِبل "حزب الله"، الذي اعتاد توجيه ضربات قاسية لردع اسرائيل بشكل كامل، عن تجاوز قواعد الاشتباك التي فرضها خلال السنوات الفائتة وتحديداً خلال الأزمة السورية وبعدها. لذلك ترى المصادر ضرورة ترقّب الايام المقبلة من أجل تقييم ردّ "حزب الله" الذي ربما سيكون هذه المرة، كما كل مرّة، عالقاً بين حدّين؛ حدّ عدم الانزلاق الى حرب شاملة وحدّ ردع اسرائيل عن تكرار اعتداءاتها.

وتقول المصادر أيضاً أن التصعيد الاسرائيلي الحاصل مردّه الى أن "العدو" يريد فرض معادلته ومفهومه حول القرار 1701، لذلك فهو يضغط بسقف مرتفع لدفع "حزب الله" للتراجع الى شمال الليطاني.   وترى المصادر أنه رغم كل المخاوف من توسّع المعركة ومحاولة اسرائيل الايحاء باستدراج "حزب الله" نحو معارك انتقامية، غير أن "تل أبيب" عملياً ليست مستعدّة للحرب، لكنها تقوم باستغلال قلق "حزب الله" منها للّعب على حافة الهاوية بالمعنى العسكري، إذ إن "تل أبيب" تستشعر اليوم عدم جهوزية قواتها للدخول في مواجهة مباشرة مع تنظيم مسلّح بحجم وقوة "حزب الله" الذي قد يكون، وفق المصادر، الأكثر تسليحاً في العالم.   وعليه فإن مؤشرات التصعيد لن تصل الى حدّ الاشتعال الذي سيؤدّي الى حرب شاملة في المنطقة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بالتواطؤ مع صديقها.. فتاة تستدرج خطيبها وتُشارك في قتله بالسنبلاوين

في جريمة مأساوية شهدتها قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين ليلة أول أيام رمضان، استدرجت فتاة خطيبها بالتعاون مع صديقها، لتنفيذ مخططهما بإنهاء حياته.

تفاصيل الواقعة

تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من العميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين، يفيد بالعثور على جثة شاب يُدعى "إسلام سعد لطفي عارف"، في العقد الثاني من عمره، ملقاة على رصيف المصرف المار بالقرية.

على الفور، انتقل فريق من الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى المستشفى العام، مع إخطار النيابة العامة التي أمرت بتكليف الطب الشرعي بتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة، إلى جانب تكليف فريق البحث الجنائي بكشف ملابسات الجريمة.

كشف الجناة

بتشكيل فريق بحث جنائي بقيادة المقدم إسلام عنان، رئيس مباحث المركز، ومعاونة الرائد محمد الشامي، ضابط تنفيذ الأحكام بالمركز، توصلت التحريات إلى أن وراء الجريمة كلًا من "أحمد.ل" وصديقته "أميرة. أ"، طالبة في المرحلة الثانوية، وهي خطيبة المجني عليه.

وكشفت التحريات أن الفتاة اتفقت مع المتهم على استدراج خطيبها عبر مكالمة هاتفية، طالبة منه مقابلتها في إحدى المناطق، وحين وصل الضحية إلى المكان المحدد، باغته صديقها بضربة قاتلة على رأسه، أودت بحياته على الفور. ثم قام الجناة بحمل الجثمان في "توك توك" وإلقائه على رصيف المصرف، ظنًا منهما أن الجريمة ستمر دون كشفها.

ضبط الجناة

بعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم، وعرضهما على النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • بالتواطؤ مع صديقها.. فتاة تستدرج خطيبها وتُشارك في قتله بالسنبلاوين
  • اسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة في غزة خلال شهر رمضان 
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • إعلام صهيوني: تل أبيب قررت عدم تجديد العدوان على غزة خلال الأيام القادمة
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟