فضائل شهر شعبان.. شهد تحويل القبلة وفيه ترفع الأعمال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم هو بداية شهر شعبان المبارك، ويرغب كثير من الناس في معرفة فضائل شهر شعبان الذي شهد تحويل القبلة وترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، وذلك حتى يستعدوا فيه لاستقبال شهر رمضان الكريم، وعملا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في استقبال هذا الشهر، ولشهر شعبان فضائل كثيرة وردت عن السنة النبوية، وهذا ما يستعرضه الوطن في السطور التالية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أن فضائل شهر شعبان كثيرة ويجب على كل مسلم أن يستغل هذا الشهر المبارك في التقرب إلى الله عز وجل بصالح الأعمال ومختلفها، وذلك لأن هذا الشهر شهد تحويل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، لأن تحويل القبلة كان في البدء من الكعبة إلى المسجد الأقصى، وذلك لحكمة تربوية وهي العمل على تقوية إيمان المسلمين، وتنقية النفوس من شوائب الجاهلية، إذا كان العرب قبل الإسلام، وذلك عملا بقوله تعالى (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ).
رفع الأعمال في شهر شعبانوأضافت في فضائل شهر شعبان الذي شهد تحويل القبلة، أن هذا الشهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، وذلك عملا بالحديث عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم.
فضل الصيام في شعبانوأضافت دار الإفتاء المصرية في حديثها عن فضائل شهر شعبان وأنه شهد تحويل القبلة وفي ترفع الأعمال إلى الله عز وجل، أن الصيام يعتبر من الأفعال التي واظب عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: شعبان لتعظيم رمضان، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: صدقة في رمضان، وعن السيدة عائشة رضى الله عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضائل شهر شعبان تحويل القبلة شهر شعبان فضل شهر شعبان شهر رمضان المبارك فضائل شهر شعبان إلى الله عز وجل الأعمال إلى هذا الشهر الله علیه رسول الله
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الدين أعظم نعمة يمنحها الله لعباده
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى يوزع الدنيا على من يحب ومن لا يحب، ولكن الدين لا يمنحه إلا لمن أحب، موضحا: «من منحه الله الدين فقد أكرمه وأحبه، ومن هنا نعلم أن الدين هو أعظم نعمة يمنحها الله لعباده».
عمارة الأرضوأوضح «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن الله طلب منا عمارة الأرض، وكل من يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا ويأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة، فإن له صدقة، العمل الجاد والمخلص لا يتوقف في الإسلام، ونعلم أن من عمل بيده بات مغفورًا له.
وأضاف رمضان عبدالمعز: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بيده، وكان يقتات من عمله، ونحن على نفس النهج يجب أن نعمل ونكافح بجد، وما من طعام أطيب من الطعام الذي يكسبه الإنسان من عمل يده، ولا تعارض بين الطموح والسعي في الدنيا وبين الحفاظ على ديننا، بل يجب أن نتعب ونجتهد في الدنيا على قدر استطاعتنا، وفي النهاية الرزق هو من عند الله».
الرزق بيد الله وحدهوتابع: «الرزق في النهاية بيد الله، مهما كان قليلًا أو كثيرًا، وما علينا سوى السعي والجد، أما الرزق فهو من عند الله، وعلينا أن نكون قانعين بما قسمه الله لنا، كما قال سبحانه (وَرَزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)».