في ذكرى رحيل علي حميدة.. مرض خطير اكتشفه بالصدفة وأنهى حياته
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الفنان علي حميدة بعد معاناة مع مرض السرطان الذي تمكن منه ما أدى إلى وفاته في عام 2021، وخلال مسيرة الراحل علي حميدة الفنية أصدر العديد من الألبومات.
كما أنه اتجه إلى السينما وظهر كـ ضيف شرف في العديد من الأعمال الدرامية أشهرها مسلسل ريح المدام عام 2017، ومسلسل عمر ودياب عام 2020 والذي يُعد آخر أعماله التليفزيونية.
واجه الراحل علي حميدة أزمة صحية شديدة في أواخر أيامه، وفقًا لتصريحات نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل خلال أحد البرامج التليفزيونية، قائلا: «عندما جاء علي لكي نعمل على تسجيل الأغنية كان يبدو عليه التعب الشديد، وظهر ذلك من خلال أدائه ومخارج الحروف التي تُجهده»، وعندما تساءل مصطفى كامل عن سبب إجهاده قال حميدة: «كنت مريضًا بفيروس سي وشُفيت منه».
مرض خطير أنهى حياة علي حميدةوأضاف «كامل»: «بعد العمل على الأغنية (جريت بينا يا لعمر) وطرحها ضمن الألبوم الخاص بي حققت أعلى نسبة مشاهدة في الألبوم، ومن ثم هاتفني أقاربه لـ يخبروني بأنه على فراش الموت»، موضحًا أنه لم يكن لديه علم بمرضه، وبعد ذهابه إلى المستشفى تابعت مع الأطباء وأخبروني بأنه لديه سرطان في الكبد والرئة، كما أنه أجرى مسحة جعلته في حالة من اللا وعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي حميدة
إقرأ أيضاً:
اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة
اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.
درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية
وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».
اعتقال وعزل من البوليسعقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.
وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.
وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».