ابن كيران: "خلطة" انتخابات 8 شتنبر فشلت... وعلى الحكومة أن تقدم استقالتها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليشن هجوما على خصومه في الحكومة، لاسيما حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا بأنه كان ولا زال حزبا “خطيرا” على المملكة، حسب وصفه، داعيا الحكومة إلى تقديم استقالتها على خلفية ملفات الفساد التي فتحت في حق قياديين في أحزابها.
ابن كيران وخلال مشاركته في المجلس الجهوي لحزبه بجهة الدار البيضاء سطات، عاد ليتحدث عن انتخابات 2016 التي قال إنه جرى فيها إجهاض تجربة العدالة والتنمية، مؤكدا أنه كان يسعى حينذاك إلى منع وصول حزب الأصالة والمعاصرة إلى قيادة الحكومة باعتباره خطرا يتهدد البلاد.
وقال ابن كيران، إنه لازال ينظر إلى “البام” بكونه حزبا خطيرا، لأنه وحتى حينما كان في المعارضة كان يشارك في التسيير، ويعرقل مشاريع، ويتدخل في أمور كثيرة.
وقال ابن كيران إن حزبه تعرض في انتخابات 2021 لهجوم شرس من طرف خصومه، معتبرا أن حكومة أخنوش وبعد سنتين من تنصيبها تبين أن “الخلطة” التي أنشئت على أساسها لم تنجح، خصوصا بعدما تأكد أن حزبا من هذه الأحزاب يؤوي شخصيات تتاجر في المخدرات على المستوى الدولي، وهذه مصيبة”.
وأضاف “أما الأشخاص الذين يتابعون في قضايا فساد مالي فهم بالعشرات، وقد عزل منهم وجرد من منصبه نحو 30 برلمانيا”، معتبرا أن على المسؤولين عن “الخلطة” أن يتحملوا مسؤوليتهم في فشلها والدفع باستقالة الحكومة، وإجراء انتخابات سابقة لأوانها.
وقال ابن كيران إن الحكومة كان عليها أن تنتبه إلى ما جاء في الرسالة الملكية إلى البرلمان، التي دعا فيها الملك إلى تجويد النخب السياسية، معتبرا أن هذه الرسالة تشكل توبيخا ملكيا للأحزاب السياسية التي أوصلت نخبا فاسدة، بهدف وحيد هو مواجهة حزب العدالة والتنمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
الوحدة نيوز:
كشف الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان عن خصائص صاروخ “فلسطين 2” الذي أطلقه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل، وتسبب في سقوط جرحى وحالة من الهلع.
وقال إن صاروخ “فلسطين 2″، الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تصل سرعته النهائية إلى 16 ماخا، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف 30 مصابا.
وأشار شمسان إلى أن أحدث المنظومات “ثاد”، التي قال إن الأميركيين أحضروها لحماية إسرائيل، تصل أقصى سرعة لصدها إلى 9 ماخات، وبالتالي لا يمكن لأي منظومة قائمة اليوم أن تعترض صاروخا تصل سرعته إلى 16 ماخا.
وأكد أن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، وهو صاروخ فرط صوتي لا داخل الغلاف الجوي ولا خارجه.
وأضاف شمسان -في مقابلة مع الجزيرة- أن “تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة”.
وعن توقيت استخدام صاروخ “فلسطين 2″، قال شمسان إنه تم تطوير هذا النوع من الصواريخ خلال مرحلة العدوان على قطاع غزة واليمن، أي أن العملية تمت في ظل فترة قياسية زمنية، وكشف أنهم يعملون على تطوير هذه القدرات إلى أعلى مستوى ممكن، على مستوى المدى والقدرة التدميرية والدقة.
وأكد أن الحديث عن تطوير صاروخ “فلسطين 2” بدأ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد سبقه الحديث عن صاروخ “حاطم” الفرط صوتي المخصص لضرب أهداف بحرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية كشفت عن الصاروخ مطلع يونيو/حزيران 2024، وقالت إنه ينتمي إلى صنف الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض أرض، متطور وموجه بدقة.
ومن جهة أخرى، حذر الخبير العسكري شمسان إسرائيل بأن عمليات الحوثيين “ستتصاعد على مستوى وتيرة زمنية متقاربة جدا، وستتصاعد حجم القوة النارية والضربات المركزة نحو أهداف حساسة، وقد تستهدف منشآت نفطية وغازية واقتصادية”.