القصف يتجدّد على مناطق الجنوب.. وهذه آخر المستجدات هناك
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ما زال التوتر مُسيطراً على أجواء جنوب لبنان، حيث أقدم العدو الإسرائيلي على شن هجماتٍ جديدة ضد عدد من القرى والبلدات الحدوديّة.
وصباحاً، أطلق جيش العدو من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب، رشاقات نارية تجاه بركة ريشة وأطراف البستان. وعند الساعة الـ4 فجراً، نفذت طائرة حربية معادية، غارة جوية استهدفت وادي الدلافة في بلدة حولا، فيما أفيد أيضاً عن قصفٍ مدفعيّ طال بلدة كفركلا الحدودية.
كذلك، أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات في قضاءي صور وبنت جبيل، كما كثف الطيران الاستطلاعي المعادي من تحليقه فوق المناطق والقرى المذكورة.
وصباحاً، أعلن "حزب الله"، اليوم الأحد، تنفيذ عملية ضد موقعٍ للجيش الإسرائيليّ عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأشار الحزب إلى أنّ العملية حصلت عند الساعة الـ9.00 صباحاً، وقد استهدفت تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
رأى النائب رازي الحاج ان "المطلوب من الحكومة ان تضع مبادئ ومنهجية العمل لأن الحكم استمرارية"، مشيرا الى ان "معاجلة الملفات تبدأ بالتوصيف الصحيح لطريقة المعالجة وهذا ما على الحكومة فعله"، مؤكدا ان "على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة في وضع أسس العمل".
وأمل عبر "صوت كل لبنان" ان "يتمّ وضع آلية شفافة للتعينات من أجل وصول أصحاب الكفاءات"، موضحا ان "هذه الحكومة ستؤسس لمسار اصلاحي وهي تملك ثقة نيابية كبيرة بـ95 صوتا ودعما دوليا سيبدأ عندما يظهر التزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة لجهة ضبط التهريب واسترداد قرار السلم والحرب وضبط السلاح بيد الدولة وهذه كلها تصب في صالح لبنان أولا".
ودعا "رئيس الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة والإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين، رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة. لافتا الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله".
وأكد ان "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب، مشيرا الى ان بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".