حزب «المؤتمر»: الحوار الوطني قادر على إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد حزب «المؤتمر» برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، لديه القدرة على إيجاد حلول فعالة للتحديات الاقتصادية وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة تعزز من رفاهية المواطن المصري.
أضاف في بيان، أن مشاركة جميع فئات المجتمع في هذه العملية الديمقراطية، بمثابة ضمانة أساسية لمستقبل أفضل لمصر.
أكد الحزب أن تركيز مجلس أمناء الحوار الوطني على الاستجابة لتوجيهات الرئيس السيسي، بمناقشة الأزمة الاقتصادية، خطوة جيدة لاستكمال المناقشات والوصول إلى رؤى وحلول للأزمة الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد الوطني.
أوضح أن توجيه الدعوة للحكومة للمشاركة في كل الجلسات المقبلة، وكذلك توجيه الدعوة للمتخصصين والخبراء وكل المهتمين، تأكيد على جدية الحوار الوطني لإيجاد حلول واقعية وفعالة للأزمات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية في ظل التحديات العالمية.
وتابع بأن عودة جلسات الحوار الوطني تستهدف إتاحة الفرصة للقوى السياسية لممارسة مبدأ التعددية السياسية، وخلق مناخ يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة، وهو ما يعزز المناخ الديمقراطي الذي يصب في مصلحة الوطن.
اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنيوكان قد عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا أمس، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة، خاصًة ما يخص الحوار الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس السيسي، ليكون بشكل أعمق وأشمل وأكثر فاعلية في المرحلة المقبلة، لما تمر به الدولة والمجتمع من ظروف اقتصادية دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الأزمة الاقتصادية حزب المؤتمر مجلس أمناء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».