مع انطلاق رابع مواسم” إكستريم إي”.. السعودية تفرض نفسها مركزاً رائداً لرياضات السباقات المستدامة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
متابعة- خالد مرضاح
فرضت السعودية نفسها موطنًا لرياضة المحركات الصديقة للبيئة، حيث تستضيف الجولة الأولى من سلسلة “إكستريم إي” المليئة بالتشويق للعام الرابع على التوالي. وتُقام هذه السلسلة من السباقات الكهربائية على الطرقات الوعرة في ضواحي مدينة جدة النابضة بالحياة، ما يؤكد على مكانة السعودية في تنظيم الفعاليات الرياضية الخضراء.
سلسلة “إكستريم إي”، المعروفة بتفانيها في عرض قدرات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية على أصعب وأكثر البيئات النائية في العالم، أصبحت مرادفة لمزيج من الابتكار والتنافس والوعي البيئي، حيث تُوفر المناظر الطبيعية المتنوعة في السعودية الخلفية المثالية، كما تختبر صحراء السعودية السائقين والسيارات رباعية الدفع الكهربائية الحديثة. ويؤكد استضافة السعودية العديد من البطولات المتخصصة في رياضة المحركات الكهربائية على الطموحات الكبيرة في الرياضات المستدامة، حيث ستشهد المملكة افتتاح موسم “إكستريم إي، إضافة إلى استضافتها للسباق الافتتاحي لبطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة “E1″، وهي أول بطولة لسباق القوارب الكهربائية السريعة والوحيدة في العالم، في الوقت نفسه، احتفلت سلسلة الفورمولا إي، التي تُعتبر رائدة في سباقات السيارات الكهربائية في الشوارع، بموسمها السادس على التوالي في الدرعية، التي تعد من أهم المواقع التراثية العالمية المدرجة ضمن قائمة “اليونسكو”، ما يؤكد على جدية هذه الطموحات. ويعتبر التزام المملكة العربية السعودية بالرياضات المستدامة توجهًا إستراتيجيًا يتماشى مع رؤية 2030، فمن خلال استضافة هذه البطولات الرائدة، تُعلن المملكة العربية السعودية بوضوح ريادتها في الرياضات المستدامة، وقيادة هذا المسار بقوّة.
ويدعو الموسم الرابع من بطولة “إكستريم إي”، عشاق السباقات في جميع أنحاء العالم لمشاهدة التنافس والإثارة الذي يجمع بين أرقى فئات رياضة السيارات الصديقة للبيئة. ويَعد هذا الموسم بتقديم إثارة لا مثيل لها، حيث سيُبرز قدرات المركبات الكهربائية، ويساهم في الأبحاث البيئية الحيوية وبرامج التراث في المناطق التي يزورها.
وتؤكد السعودية أنّ مستقبل رياضات المحركات ليس كهربائياً فقط، لكنه شيقاً أيضاً، وتفتح المملكة أبوابها أمام العالم أجمع، معلنة عن عصر جديد؛ حيث يتلاقى صوت المحركات مع رياح التغيير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إكستريم إي السعودية جدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة في جنوب سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّم مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، المؤتمر الختامي لمشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية” بمحافظة جنوب سيناء، والذي شمل مدن رأس سدر، الطور، ونويبع، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز.
تنمية سيناء أولوية قصوى لمركز بحوث الصحراءوخلال فعاليات الحفل، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن تنمية سيناء تمثل أولوية قصوى لمركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه التعاون مع الفاو في نجاح المشروع، من خلال تنفيذ المدارس الحقلية التي أسهمت في رفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، مما انعكس على زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين الثروة الحيوانية.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، عن شكره وتقديره لمركز بحوث الصحراء على نجاح المشروع، مشيدًا بالنتائج المحققة، ومؤكدًا استمرار التعاون خلال المرحلة المقبلة في مشاريع جديدة تستهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الإنتاج ودعم سبل العيش في سيناء.
أبرز إنجازات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة بسيناء
كما استعرض الدكتور أشرف الصادق، مستشار الفاو، أبرز إنجازات المشروع، والتي شملت عدد المستفيدين والمدارس الحقلية التي تم تنفيذها، إلى جانب أهم مخرجات المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، أنه تم تنفيذ نحو 100 مدرسة حقلية في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، شارك فيها أكثر من 1200 مزارع وسيدة من أبناء المحافظة.
وفي ختام الحفل، قام كل من الدكتور محمد عزت والدكتور محمد يعقوب بجولة ميدانية لتفقد عدد من النماذج الناجحة لمشروعات الدجاج البياض التي تم تنفيذها ضمن المشروع، حيث استمعا إلى شرح من السيدات المشاركات حول طرق إدارة هذه المشروعات وتطبيق التوصيات التي تم اكتسابها من خلال المدارس الحقلية، والتي ساهمت في تحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى المعيشة للأسر المشاركة.
1000204484 1000204485 1000204487 1000204486 1000204500 1000204498 1000204496