في 3 أيّام... هذا ما شهدته منطقة فاريا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تشهد الطرقات المُؤدّية إلى منطقة فاريا زحمة سير خانقة منذ يوم الجمعة الفائت ، بحيث تتوقّف السيارات لساعات، بسبب توجّه المواطنين إلى تمضية عطلة نهاية الأسبوع هناك، لممارسة هواية التزلّج، مستفيدين من الطقس المستقرّ. وقد أبدى العديد من أصحاب الفنادق والشاليهات والمطاعم إرتياحهم من الحركة السياحيّة التي تشهدها منطقة فاريا ومُحيطها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
فقدت سوريا سيادتها وسيطرتها على ارضها ومياهها وأجواءها، وتقطعت أوصالها، فتبعثرت شمالاً وجنوباً من دون ان يلتفت الإعلام العربي التضليلي إلى ضياع القنيطرة التي صارت من حصة اسرائيل. صرنا نتابع أخبارها من صحيفة (يديعوت احرونوت) وما تنشره عن توغل دباباتهم في عمق الديار العربية.، فقد احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع على طول الحدود منذ سقوط نظام بشار، واستولى على ريف القنيطرة، وطرد الموظفين من دوائرهم تحت ذريعة التفتيش. .
ترى ما الذي يبحثون عنه في القنيطرة ؟. ولماذا أصبحت القنيطره وريفها مستباحة من قبل الغزاة بشكل يومي ؟. تلك دباباتهم تتحرك بلا مقاومة، وبلا مصدات تمنعها من التقدم، وبلا اعتراض من الميليشيات الداعشية، وربما كانت مدعومة من الطائفة الدرزية أو بالتنسيق معها، خاصة في مناطق مثل السويداء وضواحيها. والدليل على ذلك التطمينات التي قدمها الغزاة للطائفة الدرزية بأنهم سيحظون بالحماية في حال تعرضهم للتهديدات، فالتعاون بين الجيش المحتل والطائفة الدرزية يعتبر بمثابة محاولة لبناء علاقات إستراتيجية تضمن إلحاق المنطقة الحدودية بالجولان. وهكذا وسّع الاحتلال من رقعة توغلاته في الجنوب السوري، لتشمل مساحة توغله حتى الآن نحو 20 بلدة وقرية واقعة في مدينتي القنيطرة ودرعا، فضلا عن مناطق متعددة على امتداد الجولان وقمة جبل الشيخ. وقدّرت مصادر مطلعة في درعا مساحة الجغرافيا السورية التي باتت تحت سيطرة قوات الاحتلال بنحو 500 كم²، في محافظات الجنوب السوري كافة. وزادت وتيرة التوغلات هذه الأيام، وباتت تشكل خطرا على وحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تشكل تهديدا لدول الجوار السوري. في حين اتخذت السلطة الجديدة في دمشق موقف المتفرج قبل أن تصبح القنيطرة بحكم الأمر الواقع تحت سيطرة الاحتلال، علما ان المناطق التي باتت تحت سيطرتهم، هي: