قال د. وليد الزامل، الأستاذ المشارك بقسم التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود، إن وجود أشخاص مؤهلين وقادرين على التعامل مع تقنيات المدن الذكية يسهم في إنشاء هذه المدن بطريقة نموذجية.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه لا يمكن إنشاء مدن ذكية دون وجود إنسان ذكي قادر على التعامل مع هذه المدن، وذلك من خلال توجيه الاستثمارات نحو الإنسان كمورد.

ولفت الزامل إلى أن فئة الشباب هي التي تستطيع التعامل مع تقنيات المدن الذكية وما تطلبه من إمكانيات الاستخدام، والاستفادة منه في النقل والجوانب البيئية وكذلك البنية التحتية والتعامل مع النفايات والتعامل معها بطريقة ذكية واستهلاك الطاقة.

فيديو | د. وليد الزامل أستاذ مشارك بقسم التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود: وجود أشخاص مؤهلين وقادرين على التعامل مع تقنيات المدن الذكية يسهم في إنشائها بطريقة نموذجية #برنامج_اليوم pic.twitter.com/4lxot2qopL

— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) February 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعامل مع

إقرأ أيضاً:

حزب صوت الشعب يدعو للتعامل بنزاهة مع ملف الاتجار بالبشر

استنكر حزب صوت الشعب الليبي الانتقائية الواضحة التي تتبناها الدول الغربية والمنظمات الدولية في استخدام مصطلح “الاتجار بالبشر” معتبراً أن هذا المصطلح يُستخدم بشكل مُسيّس لتمرير أجندات معينة، خصوصاً في سياق الهجرة غير الشرعية.

وقال الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، إنه يرى أن الاتجار بالبشر يُربط بصورة مفرطة بعمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين من دول الجنوب إلى دول الشمال، مع تجاهل متعمد للانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرون بعد وصولهم إلى دول المقصد، بينما تركز الخطابات السياسية والإعلامية الغربية على المهربين في دول المصدر والعبور، وتتغاضى تلك الدول عن الظروف البشعة التي يعيشها المهاجرون في دولها تحت استغلال أرباب العمل، في ظروف أقرب ما تكون إلى العبودية الحديثة.

وأشار البيان إلى أن ما يعانيه المهاجرون في دول المقصد من انتهاكات حقوقية واستغلال جنسي وعمالي يعد أشد قسوة من عمليات التهريب نفسها.

وأكد الحزب أن هذا النوع من العبودية الحديثة لا يقل بشاعة عن الرق التقليدي، حيث يُجبر المهاجرون على العمل في ظروف لاإنسانية، تحت تهديد الترحيل أو العقوبات القاسية.

ودعا حزب صوت الشعب الليبي المجتمع الدولي إلى التعامل بنزاهة مع هذا الملف، والكف عن استخدام مصطلح “الاتجار بالبشر” كأداة سياسية لشيطنة دول الجنوب، في الوقت الذي يُغض الطرف فيه عن الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون في الدول الغربية،وشدد على أنه يجب أن يكون هناك اعتراف شامل بكل جوانب الاتجار بالبشر، بما في ذلك الاستغلال الذي يحدث في الدول الصناعية الكبرى.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على ضرورة فتح حوار دولي صريح حول الاتجار بالبشر يضع حقوق المهاجرين في مقدمة الأولويات، بعيداً عن المعايير المزدوجة والتسييس المتعمد.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب يدعو للتعامل بنزاهة مع ملف الاتجار بالبشر
  • منصور بن محمد يطّلع على أحدث تقنيات الطاقة المتجددة في «ويتيكس»
  • بطريقة ساخرة ... مواطن أردني يشعل سيجارته من حطام صاروخ إيراني”
  • جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
  • التقنيات والإتجاهات الرئيسية لبناء المدينة الذكية
  • “شركة نون التعليمية تطلق برنامج الصفوف الذكية في ثانويات مديرية الريدة وقصيعر”
  • إسكان البرلمان: التعامل بحزم مع مخالفات البناء الفترة المقبلة
  • كيف يسهم النوم الكافي في تقليل مخاطر أمراض القلب؟
  • لأول مرة في السوق المصرية .. “هواوي” توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • لأول مرة في السوق المصرية.. «هواوي» توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية