أمين مساعد نقابة الأطباء: مصر تعمل على المحاور الصحية والإنسانية والسياسية لإنقاذ أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الدكتور خالد أمين زارع الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء ومقرر لجنة "مصر العطاء" الذراع الإغاثي لنقابة أطباء مصر، أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وعلى رأسها القيادة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي عملت وتعمل منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن على كافة المحاور "الصحية والإنسانية والسياسية" من أجل إنقاذ أهالي غزة.
وقال زارع، على هامش المؤتمر الدولي الأول لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة، الذي عقد بالأردن - إن الدولة المصرية حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في غزة جراء الحرب الإسرائيلية الحالية منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن كافة قطاعات الدولة تعمل على قلب رجل واحد من أجل ذلك وبتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.
وأضاف أن القيادة المصرية أصدرت توجيهاتها منذ الساعات الأولى للحرب بأن تعمل الهيئات والمنظمات والنقابات وكافة المؤسسات المصرية بشكل متوازٍ وبالتنسيق الكامل فيما بينهم ومع الأشقاء في غزة أيضا من أجل تكثيف الجهود الإغاثية والصحية وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة في هذا المصاب الأكبر في تاريخ الإنسانية الحديثة.
وأشار زارع إلى أن مصر تلعب دورا محوريا وتاريخيا على كافة الأصعدة بشأن الحرب على غزة وتقديم المساعدات.. موضحا أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة وحثيثة حاليا من أجل وقف إطلاق النار وإنفاذ المزيد من المساعدات إلى غزة.
ولفت الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء ومقرر لجنة "مصر العطاء" الذراع الإغاثي لنقابة أطباء مصر، إلى أن نقابة الأطباء ومنذ اليوم الأول وبالتواصل مع مؤسسات الدولة المعنية كانت حاضرة من أجل تقديم المساعدات الإغاثية وخصوصا الطبية وغيرها لأهالي غزة وخصوصا في ظل ارتفاع أعداد المصابين وتدمير البنية التحتية الصحية بشكل كامل.
ونوه بأن النقابة ومع كافة الجهات المعنية عقدت عدة اجتماعات لتنسيق تقديم المساعدات الصحية لأهالي غزة، مشيرا إلى أن أطباء مصر والأجهزة المساعدة لهم كانوا حاضرين على خط النار مع بداية الهدنة الإنسانية التي نجحت مصر في التوصل لها لنقل المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية أو نقلهم إلى الدول الأخرى التي تريد المساهمة في علاجهم.
وشدد على أن نقابة الأطباء تعمل حاليا على تجهيز الأطباء الذين يرغبون في المساهمة في علاج المصابين سواء داخل غزة فور وقف إطلاق النار أو خارجها في المستشفيات الميدانية أو المستشفيات المصرية، كاشفا عن تسجيل أكثر من 4 آلاف طبيب للمساهمة في هذا الأمر، فيما تم تدريب عدد كبير منهم على المخاطر بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
ولفت إلى أن نقابة الأطباء حريصة في انتقاء التخصصات التي يحتاجها المصابون من أبناء غزة، بحسب الإصابات التي يتم الإبلاغ بالتنسيق مع أطباء القطاع، مؤكدا أن النقابة مستعدة حاليا بعدد كبير من الأطباء المتطوعين للذهاب إلى معبر رفح، والعمل في المستشفيات الميدانية لإنقاذ المصابين في غزة أو داخلها فور الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وتابع أن باب التطوع مازال مفتوحا أمام الأطباء في تخصصات العظام والأطفال والجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب و الطوارئ والتخدير والنفسية والعصبية، للتسجيل في الفريق الطبي الذي يجرى إعداده للمشاركة في الدعم الطبي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأطباء الذين يتوجدون أيضا في المستشفيات المصرية سيكون لهم دور من خلال تغطية غياب الزملاء حال الدخول إلى غزة.
كما أكد أن الأطباء المصريين جاهزون من الآن للذهاب إلى العمل بالمستشفيات الميدانية، في حال استدعائهم من الجهات المعنية، لتقديم جميع أوجه الدعم الإغاثي لأهالي غزة وبحسب ما تحتاجه الدولة المصرية في ذات الشأن، مشددا على أن الجميع يعمل في إطار الدور الوطني والإنساني والتاريخي لمصر بحق القضية الفلسطينية.
وحول محاور عمل نقابة الأطباء بشأن الوضع في غزة.. قال الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء ومقرر لجنة "مصر العطاء" الذراع الإغاثي لنقابة أطباء مصر، إن الجهود الإغاثية لنقابة الأطباء تقوم على عدة محاور ومنها فتح باب التبرعات، وإعداد شحنات من المواد الإغاثية، وذلك من خلال المشاركة في إعداد وتجهيز قافلتين إغاثيتين تم إرسالهما إلى غزة بالتنسيق مع الجهات المعنية في ذات الشأن، مشيرا إلى أن فتح باب التطوع للأطباء، وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري، تمهيدا للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية وإسعاف المصابين والمتضررين، يأتي أيضا ضمن هذه المحاور.
وأردف الدكتور خالد أمين زارع أن هناك محورا ثالثا لجهود نقابة الأطباء يتمثل في المشاركة في كافة البرامج التنسيقية مع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات والفعاليات الخاصة بهذا الملف، مؤكدا أن النقابة تعمل بشكل مؤسسي وبالتنسيق الكامل مع أجهزة الدولة المعنية.
وشاركت نقابة أطباء مصر في المؤتمر الدولي الأول لإعمار القطاع الصحي في غزة، الذي انعقد في عمان، تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بالتعاون مع الجمعيات والهيئات والنقابات المهنية والمؤسسات الدولية من أكثر من 25 دولة، لمناقشة حالة القطاع الصحي والمؤسسات الطبية والتعليمية الصحية وسبل إعادة إعمارها، وتقديم تقرير ودراسات ميدانية وخطط لإعادة بناء وتشغيل القطاع الصحي في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العاهل الأردني القطاع الصحي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل تخصصات العظام مجزرة جباليا البرامج التنسيقية نقابة أطباء مصر لنقابة الأطباء الدولة المصریة نقابة الأطباء فی المستشفیات القطاع الصحی مشیرا إلى أن من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الصحة يفتتح النسخة الثانية من ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025
برعاية معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، افتتح مساعد وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، الذي يقام في نسخته الثانية بمدينة الرياض تحت عنوان “رعاية وأثر”.
وانطلقت فعاليات البرنامج العلمي للملتقى، بمشاركة أكثر من 25 متحدثًا محليًا ودوليًا، و80 عارضًا، وبحضور تجاوز 1500 من الكوادر الصحية من جميع مدن ومناطق المملكة.
وأكد الدكتور العبدالعالي في كلمته الافتتاحية أن نموذج الرعاية الصحية الحديث بالمملكة بأنظمته ومساراته حقق إنجازات نوعية من خلال 20 تجمعًا صحيًا يقدم رعاية صحية متكاملة ومستدامة وفق أحدث الممارسات الصحية بمعايير عالمية ومبتكرة”.
وقال: “إن نموذج الرعاية الصحية يخطو خطوات واثقة وواضحة من خلال التجمعات الصحية لتمتد لأكثر من ذلك ليتلقفه مقدمي الخدمات الصحية الحكومية جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص وجهات المنظومة الصحية كافة”.
اقرأ أيضاًالمجتمعبحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة حائل يستقبل سفير السودان لدى المملكة
وأشار إلى أن التنوع في الأنظمة والمسارات داخل نموذج الرعاية الصحية الحديث ساعد في وصول الخدمات الصحية بشكل أفضل، لتعزيز ثقافة الصحة الوقائية، لافتًا النظر إلى أن الملتقى سيشهد مشاركة المنظومات الصحية الخبرات والتقنيات التي تمت داخل المملكة من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث لتحتذي به ويستفيد منه الجهات من داخل وخارج المملكة كافة.
وأبان أن المنظومة الصحية في المملكة تطبق أفضل نموذج متكامل، ويمكن الاستفادة منه لما يقدمه من أثر بالغ في حياة الفرد في المجتمع، من خلال تبني تغيير سلوك النمط الصحي للفرد الحالي انطلاقًا من مبدأ الصحة أولًا، باكتشاف الأمراض مبكرًا، وتيسير الوصول إلى الخدمات، وتقديم الخدمات المستدامة والمتكاملة دون أي خلل أو انقطاع.
وأكد بقوله “قيادتنا الرشيدة ملهمة وممكنة لنا ولذلك ليس لدينا أي عذر لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″، مرحبًا في ختام كلمته بجميع الحضور والمتحدثين من خارج المملكة للاطلاع ومشاهدة لما تم من قصص نجاح داخل المملكة ضمن نموذج الرعاية التي تنفذه التجمعات الصحية الـ20.