الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها في "جريمة إعدام الطفلة هند ومن كان معها"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "جريمة إعدام الطفلة هند وأسرتها وطاقم الهلال الأحمر"، وقالت إن "تلك الجريمة تلزم المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها".
إقرأ المزيدوأوضحت الوزارة في بيان "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفلة هند رجب (6 سنوات) وأسرتها، وطاقم سيارة الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني الذي ذهب لانقاذها، وتعتبرها مثالا حيا وواضحا يعبر عن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والأطفال منهم بشكل خاص، حيث بلغ عدد الشهداء الاطفال وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية أكثر من 12 الف".
واعتبرت الوزارة أن "هذه الجريمة المركبة واضحة المعالم والموثقة تدق ناقوس الخطر الشديد إزاء حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين المفقودين في قطاع غزة، خاصة في ظل سيطرة العقلية الانتقامية على قرارات وتصرفات جيش الاحتلال في عموم قطاع غزة، الأمر الذي يدفعنا بتكرار مطالبة الوزارة بضرورة تشكيل فريق تحقيق أممي لمباشرة عمله فورا وبشكل ميداني لتوثيق مجازر وجرائم الاحتلال وتقصي الحقائق بشأن حياة المعتقلين والمفقودين"..
وأضافت "تؤكد الوزارة مجددا أن شهداء شعبنا بمن فيهم الأطفال ليسوا أرقاما ويجب أن لا يتم التعامل معهم على هذا الأساس، بل هم قصة حياة مواطنين يعيشون في أرض وطنهم أقدمت قوات الاحتلال على سرقتها وتدمير أسر بأكملها شطبت من السجل السكاني، حكاية آلاف الأطفال الذين أصبحوا مشردين بلا أب أو أم أو معيل جراء همجية الاحتلال واستخفافه بمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي والتزامات القوة القائمة بالاحتلال".
وطالبت الوزارة، المحكمة الجنائية الدولية "بسرعة التحرك لإصدار مذكرات جلب وتحقيق بحق الجناة والقتلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم من المستوى السياسي والعسكري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الكويت.. تأييد إعدام قاتل زوجته الذي قطع جثتها لأجزاء صغيرة
أيدت محكمة استئنافية في الكويت، الأحد، حكما يقضي بإعدام مواطن أدين بقتل زوجته وتقطيع جثتها إلى أجزاء صغيرة بسبب خلاف بينهما، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبحسب صحيفة "القبس"، فإن حكم الإعدام جاء بعد أن طالبت النيابة العامة بإنزال أقصى عقوبة على المتهم، على خلفية إقدامه على قتل زوجته بسلاح أبيض (ساطور وسكين)، قبل أن يقطع الجثة لأجزاء صغيرة، ويرمي كل قطعة بمنطقة مختلفة من مناطق الكويت.
وكانت الزوجة حاملا في شهرها السادس عندما وقعت الجريمة عام 2022، حين شق الرجل بطن المجني عليها، وأخرج الجنين أولا قبل استكمال جريمته، وفقا لصحيفة "الراي".
وكانت صحيفة "المجلس" ذكرت في يونيو من العام الماضي أن "مواطنا خمسينيا قتل زوجته وقطع جثتها عشرين قطعة ووزعها في حاويات قمامة بين محافظات البلاد".
وأضافت أنه "تزوجها سرا وشقيقتها تعلم، وأبلغت قبل أيام عن تغيب أختها منذ أكتوبر الماضي".
وتشهد الدولة الخليجية الثرية جرائم قتل متكررة يعزوها خبراء إلى انتشار تعاطي المخدرات والتفكك الأسري.
وفي مايو 2023، ذكرت صحيفة "القبس" المحلية أن الكويت شهدت 255 "جريمة قتل مروعة" منذ عام 2012 وحتى منتصف أبريل من العام نفسه، أي بمعدل جريمتي قتل شهريا.