"المواجهة والتجوال" يختتم المرحلة الرابعة من جولاته بقرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اختتم مسرح "المواجهة والتجوال" التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، المرحلة الرابعة من جولاته بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حيث تم تنفيذ ١٢٠ ليلة عرض مسرحي، في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وشارك بها العديد من عروض البيت الفني للمسرح منها "عفركوش" من إنتاج المسرح القومي للأطفال ، و "نجوم من خشب" و "أكتوبر الذهبي" من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس ، "ليلة القتلة" من إنتاج مسرح الطليعة، بالإضافة إلى "١٠١ عزل" و "توتة توتة" من إنتاج فرقة المواجهة والتجوال.
وخلال شهر فبراير الجاري، تم تقديم ١٠ ليالي عرض في ٨ قرى بمحافظتي أسيوط وقنا منهما عرضين أقيما على مسرحي قصر ثقافة قنا وأسيوط، وجابت الفرقة بمحافظة قنا، قرى: المعن، الطويرات، الترامسة، البياضية، وقصر ثقافة قنا، أما محافظة أسيوط فتم تقديم العروض بقرى "بني مر، نجع السبع، مسرع، بني غالب، العصارة".
يذكر أن المشروع جاب في وقت سابق ٦ قرى بمحافظة المنيا وهي: بني موسى، ابيوها، أبو قرقاص البلد، البدرمان، عزبة التل، والرحمانية، كما يستهدف المشروع خلال الفترة المقبلة زيارة المحافظات الحدودية ومنها "شمال سيناء، الوادي الجديد، والبحر الأحمر" إلى جانب محافظتي الفيوم وسوهاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المواجهة والتجوال مسرح المواجهة والتجوال المخرج خالد جلال الانتاج الثقافي حياة كريمة من إنتاج
إقرأ أيضاً:
المخرج عمرو حسان ل "الفجر الفني": فقدنا الونس بسبب السوشيال ميديا.. ومسرحية "يوم عاصم جدًا" تدعو للتواصل الحقيقي
في لقاء مميز، فتح المخرج عمرو حسان قلبه للحديث عن تجربته مع مسرحية "يوم عاصم جدًا"، التي لاقت نجاحًا كبيرًا على مسرح السلام، وانتقلت مؤخرًا ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" لتصل إلى جمهور أوسع في المحافظات.
يُرجع حسان نجاح المسرحية إلى الجمهور، حيث يعتبره الشريك الأساسي في رحلة العرض، لما يمنحه من طاقة إيجابية تُلهم الممثلين وتدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم. المسرحية تحمل فكرة عميقة تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب انشغالنا بوسائل التواصل الاجتماعي، وتعيدنا إلى زمن كان فيه التواصل الإنساني أكثر صدقًا ودفئًا،كان للفجر لقاء خاص مع المخرج عمرو حسان إليكم النص التالي.
ما هو سر نجاح مسرحية "يوم عاصم جدًا"؟
الجمهور هو السبب الرئيسي لنجاح المسرحية وتفاعل الجمهور وتقديمه للطاقة الإيجابية يجعل الممثلين يبذلون قصارى جهدهم ويقدمون أفضل ما لديهم على خشبة المسرح.
أين تم عرض المسرحية وما خططكم الحالية لها؟
المسرحية قُدمت على مسرح السلام في شارع القصر العيني لمدة 75 يومًا مع فرقة المسرح الكوميدي التابعة للبيت الفني للمسرح.
والآن، تُعرض ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" بقيادة الأستاذ محمد الشرقاوي، ما يتيح لنا الوصول للجمهور في مختلف المحافظات.
ما هي الفكرة الأساسية وراء المسرحية؟
الفكرة الأساسية تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب السوشيال ميديا التي خلقت فجوة كبيرة بين الناس.
هذه الفكرة جاءت لي بعد تجربة شخصية، حين فقدت جدتي وشعرت بالندم على اللحظات التي لم أستغلها معها بسبب انشغالي بالموبايل والمسرحية تطرح ضرورة التواصل الحقيقي بعيدًا عن الشاشات.
كيف تجسد المسرحية المقارنة بين الماضي والحاضر؟
المسرحية تعرض الفروق بين زمن الماضي والحاضر بشكل واضح، مثل أجواء الفن والغناء ورمضان في الزمن القديم مقارنة بالوقت الحالي.
كما تتطرق إلى التغيرات في الشوارع، الملابس، وطريقة الكلام، تدور القصة في منزل عاصم السرياقوسي، حيث يعيش أحفاده بعد وفاته في أجواء تجمع بين الكوميديا والخيال الفانتازي.
هل تلقيتم ردود فعل إيجابية من الجمهور في المحافظات؟
نعم، عرضنا في عدة مدن مثل طنطا، المحلة، دمنهور، وأبو المطامير، وقد لاقى العمل استقبالًا رائعًا من الجمهور في كل مدينة. هذا التفاعل الإيجابي يؤكد حب الناس للأعمال التي تعيدهم إلى ذكريات الماضي وتشعرهم بالدفء والحنين.
من هم الفنانون المشاركون وفريق العمل؟
المسرحية تضم نخبة من الفنانين، منهم مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، وسلوى عزب، ويشاركنا في العمل موسيقيون مثل حازم الكفراوي والموزع محمد الكاشف، إضافة إلى فريق مميز يضم مصممي الديكور والإضاءة والأزياء، وكلهم عملوا بجهد ليخرج العمل بهذه الصورة المميزة.