توجه الفنلنديون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين المرشحين رئيس الوزراء السابق ألكسندر ستوب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو.

وذكرت وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ أنه من المقرر أن تختار فنلندا رئيسا جديدا لشغل دور حاسم على رأس أحدث عضو في حلف شمال الأطلنطي (ناتو) مع تزايد المخاوف من أن روسيا المجاورة قد تواجه الحلف الدفاعي بشكل مباشر.

ومن المتوقع أن يكون السباق محتدما بين ألكسندر ستوب وبيكا هافيستو، اللذين يتنافسان على منصب كبير الدبلوماسيين في الدولة الشمالية والقائد الأعلى لقواتها الدفاعية لمدة 6 سنوات.

وظل ستوب (55 عاما) هو المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي خلال أسبوعين من الحملة الانتخابية بعد فوزه بفارق ضئيل في الجولة الأولى. ومع ذلك، فإن تقدمه في المواجهة المباشرة مع هافيستو قد تقلص، إذ أيد حوالي 54% من الناخبين ستوب في أحدث استطلاع للرأي، بانخفاض عن 59% قبل جولة التصويت في 28 يناير الماضي.

وكان من الضروري إجراء جولة إعادة مع عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى التي جرت يوم 28 يناير.

ويحق لأكثر من 4 ملايين شخص التصويت. وسيخلف الفائز الرئيس ساولي نينيستو الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي تنتهي فترة ولايته الثانية ومدتها 6 سنوات في مارس المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فنلندا ناتو

إقرأ أيضاً:

غدا ..المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية

يدلي الفرنسيون غدا الأحد بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي وُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على تكتل المعسكر الرئاسي. فقد أظهر آخر استطلاع للرأي، أجراه معهد "أيفوب" وصدرت نتائجه الجمعة، حصول اليمين المتطرف على 36.5% من نوايا التصويت، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار وفي مقدمتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي)، فحصل على 29% من نوايا التصويت متقدما بذلك على معسكر ماكرون الذي حصل على ما بين 20.5% إلى 21% من نوايا التصويت . 


ودُعي نحو 49 مليون ناخب، لاختيار ممثليهم داخل الجمعية الوطنية (البرلمان) بجميع نوابها ال577 في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو القادم، وقد تحدث فارقا كبيرا يغير المشهد السياسي في فرنسا. 


ودعا ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية. 


واليوم السبت، بدأت الانتخابات التشريعية بالفعل في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وتوجه الناخبون في أرخبيل "سان بيار إيه ميكلون" في شمال المحيط الأطلسي إلى صناديق الاقتراع، يليهم ناخبو "جويانا" الفرنسية، و"بولينيزيا"، أما ناخبو فرنسا، فسيدلون بأصواتهم غدا الأحد. 
وانتهت الحملة الانتخابية منتصف ليل أمس الجمعة، ولم يعد يحق للمرشحين الإدلاء بتصريحات علنية لوسائل الإعلام أو القيام بتنقلات ميدانية حتى مساء الأحد، كما يحظر نشر نتائج استطلاعات للرأي في هذه الفترة. 


وذكرت اليوم السبت مصادر حكومية فرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجتمع مع الحكومة الاثنين القادم في قصر الإليزيه، أي اليوم التالي من الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة غدا /الأحد/، في وقت يظل اليمين المتطرف الأوفر حظا بالفوز من أي وقت مضى. 


ويواجه المعسكر الرئاسي أكبر قدر من الضغط في هذه الانتخابات التشريعية، إذ تعهد ماكرون بأكبر قدر من الوضوح حول الخط الواجب اعتماده خلال الجولتين، ولكن يبدو أنه يتجه نحو موقف "لا تجمع وطني ولا فرنسا الأبية"، وهو موقف انتقده اليسار وأيضا داخل معسكره.
 

مقالات مشابهة

  • الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية
  • جولة ثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية بين إصلاحي ومحافظ
  • فرنسا.. الناخبون يدلون بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة
  • المرشحون للرئاسة الموريتانية يدلون بأصواتهم في الانتخابات
  • غدا ..المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. بزشكيان وجليلي في جولة الإعادة
  • الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية مع توقع فوز الرئيس الحالي  
  • جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران