الفنلنديون يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
توجه الفنلنديون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين المرشحين رئيس الوزراء السابق ألكسندر ستوب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو.
وذكرت وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ أنه من المقرر أن تختار فنلندا رئيسا جديدا لشغل دور حاسم على رأس أحدث عضو في حلف شمال الأطلنطي (ناتو) مع تزايد المخاوف من أن روسيا المجاورة قد تواجه الحلف الدفاعي بشكل مباشر.
ومن المتوقع أن يكون السباق محتدما بين ألكسندر ستوب وبيكا هافيستو، اللذين يتنافسان على منصب كبير الدبلوماسيين في الدولة الشمالية والقائد الأعلى لقواتها الدفاعية لمدة 6 سنوات.
وظل ستوب (55 عاما) هو المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي خلال أسبوعين من الحملة الانتخابية بعد فوزه بفارق ضئيل في الجولة الأولى. ومع ذلك، فإن تقدمه في المواجهة المباشرة مع هافيستو قد تقلص، إذ أيد حوالي 54% من الناخبين ستوب في أحدث استطلاع للرأي، بانخفاض عن 59% قبل جولة التصويت في 28 يناير الماضي.
وكان من الضروري إجراء جولة إعادة مع عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى التي جرت يوم 28 يناير.
ويحق لأكثر من 4 ملايين شخص التصويت. وسيخلف الفائز الرئيس ساولي نينيستو الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي تنتهي فترة ولايته الثانية ومدتها 6 سنوات في مارس المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية مركزية.
وفي الفعالية أشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، القاضي محمد السالمي إلى أن الشهيد الرئيس الصماد، تحمل مهاماً كبيرة بتوليه رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بإخلاص في توحيد الصفوف ومواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بشجاعة وبطولة في سبيل الله والوطن لا من أجل منصب أو مكسب.
وقال “الشهيد الصماد قاد اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار”، منوهاً بالمواقف البطولية للشهيد الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعاً عن الوطن وسيادته.
وفي الفعالية أشار أمين عام اللجنة محمد الجلال إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة ودرس وتربى على يد أعلام الهدى وترك ذلك في سيرته وتحركه وجهاده حتى نال الشهادة في سبيل الله.
وقال “تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت يمر الوطن بعدوان وحصار من قبل تحالف قوى الظلم والاستكبار العالمي الذي حاول كسر إرادة شعب الإيمان والحكمة، لكن الشهيد كان يمتلك رؤية وصوابية في إدارة شؤون البلاد”.
وأكد الجلال أن الصماد كان رئيساً ومجاهداً في ظل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لافتاً إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن دين الله والأمة.
وأضاف “نحن اليوم نعبر عن فخرنا واعتزازنا بتضحيات الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد وكافة الشهداء الذين أثمرت تضحياتهم نصراً وعزاً للشعب اليمني الذي رغم العدوان والحصار لم يتردد أو يتهاون في نصرة الأشقاء بغزة وثبت على مواقفه حتى تحقق النصر في وقف العدوان على غزة”.