وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 31 موقعًا حول المملكة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
المناطق_واس
قدمت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في (31) موقعًا حول المملكة، وذلك ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية.
وبدأت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة القصيم بتقديم خدماتها للرجال اليوم في متوسطة القيروان، وثانوية ومتوسطة الرواد الأهلية بمدينة بريدة، ويوم الاثنين المقبل في متوسطة قتادة بن النعمان بمدينة بريدة، ويوم الثلاثاء في مكتب تعليم محافظة البدائع، ويوم الأربعاء في ثانوية الأمير فيصل بن مشعل بمدينة بريدة، فيما تقدم الخدمة يوم الخميس المقبل في متوسطة غدق التنمية، ومتوسطة صلاح الدين الأيوبي بمدينة بريدة لمدة يوم واحد لكل موقع.
وتقوم الوحدات المتنقلة بمنطقة مكة المكرمة اليوم بتقديم الخدمة للرجال في محافظة الجموم لمدة أسبوع, ومحافظة المويه، ومركز فيضة المسلح بمحافظة الطائف لمدة يومين لكل منهما، وفي مركز قيا، ويوم الاثنين في مركز أبو راكة، ويوم الخميس في مقر الخطوط الجوية العربية السعودية بمدينة جدة لمدة يوم واحد لكل منهم، فيما تقدم الخدمة للنساء يوم الثلاثاء في مركز قيا، ومحافظة المويه لمدة ثلاثة أيام لكل منهما، وفي مركز فيضة المسلح بمحافظة الطائف لمدة يومين.
وتقدم الوحدات المتنقلة بمنطقة المدينة المنورة اليوم خدماتها للرجال والنساء في مركز العيص، ومركز القاحة، ومركز السويرقية لمدة أسبوع لكل موقع، ويوم الخميس للرجال في مطار العلا الدولي لمدة يوم واحد.
وفي منطقة الحدود الشمالية تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدماتها اليوم للنساء في مدرسة الثانوية الخامسة بطريف، ومدرسة مجمع الإسكان بعرعر لمدة يوم واحد لكل منهما.
وتقوم الوحدة المتنقلة بمنطقة عسير اليوم بتقديم خدماتها للرجال والنساء في مركز الصور لمدة ثلاثة ايام، وللرجال في مركز بني عمرو لمدة يومين.
وفي المنطقة الشرقية تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدماتها اليوم للنساء في المدرسة الثانية عشرة للبنات بحفر الباطن، ويوم الاثنين للرجال في مدرسة أبرق الكبريت الابتدائية والمتوسطة بالخفجي لمدة يوم واحد لكل منهما.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة جازان خدماتها اليوم للنساء في المتوسطة والثانوية الأولى بإسكان رمادة لمدة يوم، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء للرجال والنساء في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لمدة يومين.
وفي منطقة الجوف تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدماتها يوم الاثنين للرجال في مركز طلعة عمار، وللنساء في مدرسة ابتدائية ومتوسطة طلعة عمار لمدة ثلاثة أيام لكل منهما.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء اليوم في ميناء نيوم البحري بمنطقة تبوك لمدة أسبوع، وللنساء في مدرسة الأولى والمتوسطة للبنات بروضة سدير بمنطقة الرياض لمدة يوم واحد، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء للرجال في مدرسة الأمير محمد بن سعود بمركز الجوه بمنطقة الباحة لمدة يومين، ويوم الأربعاء في مكتب التعليم للبنين بمحافظة بقعاء بمنطقة حائل لمدة يوم.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها.
وتعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، بما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وتسهم في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحوال المدنية الوحدات المتنقلة للأحوال المدنیة خدماتها للرجال والنساء موقع ا حول المملکة للرجال والنساء فی الأحوال المدنیة بمدینة بریدة یوم الثلاثاء یوم الاثنین لمدة یومین للرجال فی لکل منهما للنساء فی فی مدرسة فی مرکز
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
أكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية، أنها تضع صحة الإنسان أولاً ووفق كل اعتبار.
وأشار إلى أن استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات تعكس التزامها تجاه العالم في مواجهة تحدي مقاومة مضادات الميكروبات الذي يمثل أحد أهم التحديات العالمية الكبرى.
جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها اليوم خلال المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة في مدينة جدة في الفترة من 14-16 من نوفمبر الجاري.
وعبر معالي وزير الصحة عن سعادته لاستضافة هذه النسخة من المؤتمر أكبر عدد من الدول المشاركة في تاريخ المؤتمرات الوزارية السابقة، وهو ما يشكل فرصة عظيمة لتعزيز الاستجابة العالمية، والانتقال من البيان إلى التطبيق، مؤكدًا أن كل الدول المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تدرك جيدًا أبعاد هذا التحدي العالمي والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير جديدة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والتنفيذ الكامل لخطط العمل الوطنية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الوصول العادل إلى المضادات الحيوية.
وأعلن خلال كلمته عن عدد من المبادرات التي تسهم بدورها في مواجهة هذا التحدي العالمي، وتضمنت إنشاء اللجنة العلمية العالمية لدعم مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق جسر التقنية الحيوية الذي يدعم البحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إطلاق مركز المعرفة لرفع الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات سوف تنعكس على نقل إعلان جدة الذي جاء تحت شعار “من البيان إلى التطبيق” إلى حيز التنفيذ.
وأشاد بالمؤتمرات الوزارية السابقة، ومنها مؤتمر سلطنة عمان الذي نتج عنه إعلان مسقط، إضافة للمؤتمرات السابقة التي استضافتها هولندا، مشيرًا إلى أن مخرجات تلك المؤتمرات أسهمت بشكل فاعل في رسم خارطة الطريق العالمية للتصدي لمقاومة المضادات الحيوية وتخفيف آثارها السلبية، كما أشاد بالإعلان الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة من هذا العام وما ورد فيه من التزامات وفرص لتوحيد الجهود والمضي قدمًا في مواجهة هذا التحدي العالمي.
وشدد الجلاجل على أهمية تكاتف الجهود الدولية ووضع الحلول للتصدي لهذا التهديد الصحي، الذي يمثل أحد أكثر التهديدات الصحية العالمية إلحاحًا في الوقت الحالي، مستعرضًا ما تم العمل عليه في النسخ السابقة من المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات من معالم بارزة، شملت إطلاق خطة العمل لمقاومة مضادات الميكروبات العالمية، وتبلور التحالف الرباعي للمنظمات ذات العلاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفعيل نهج “الصحة الواحدة” لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية على النحو الأمثل بصورة مستدامة.
وأوضح أن مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر بشكل عميق في كل جوانب الحياة، وأن فقدان السيطرة عليها يشكل تهديدًا مباشرًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والأمن العالمي بما من شأنه أن يغير مسار قرون من التقدم الصحي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا التحدي لا يعرف حدودًا؛ إذ يؤثر في جميع الأعمار والفئات، لافتًا النظر إلى أنه من المتوقع أن يتسبب هذا “الوباء الصامت” في أكثر من مليون حالة وفاة سنويًا، وهو أعلى من إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعة، وقد نشهد في عام 2050 وصول عدد الوفيات الناجمة عن الميكروبات المقاومة للمضادات إلى 39 مليون وفاة، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 4% مما يكلف الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 100 تريليون دولار.
وأكد في ختام كلمته دور المشاركين المهم في دعم إعلان جدة بما يسهم في وضع حلول مستدامة لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة للتصدي لهذا التحدي الصحي، وضرورة الحفاظ على مكتسبات الطب الحديث، منها المضادات الحيوية التي كان لها الدور في إنقاذ ملايين الأرواح، وعدم المخاطرة بفقدانها، معبرًا عن أمله في الدور القادم للأجيال المقبلة بالحفاظ على هذه الهبة الثمينة.
يذكر أن المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات يجمع 48 وزيرًا ونائب وزير من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من 57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، من خلال تنسيق الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.