إسرائيل تسحب أكبر فرق جيشها من غزة وتنقلها إلى الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سحب الفرقة 98 من الحرب في قطاع غزة، ونقلها إلى الحدود اللبنانية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، قرر نقل هذه الوحدة، التي تعد الأكبر في الجيش، إلى الحدود اللبنانية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
والفرقة 98 والمعروفة أيضًا باسم "تشكيل النار" هي فرقة مشاة احتياطية تابعة للقيادة الإقليمية المركزية في الجيش الإسرائيلي، وتضم وحدة "كوماندوز" وغيرها من الوحدات الخاصة.
ويأتي القرار بعد يوم واحد من طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هيلفي، إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية في رفح.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي ينسحب من مناطق بمحافظتي غزة والشمال
ووفق "القناة 13" العبرية، فإن خلافات وقعت في مجلس الحرب بين نتنياهو، وهاليفي بشأن العملية الإسرائيلية المرتقبة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال هاليفي إن الجيش سيكون قادرا على التعامل مع أي مهمة، ولكن هناك جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا، وفق المصدر ذاته.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 و1.4 مليون فلسطيني في رفح، بعد أن أجبر جيش الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
وكان نتنياهو أمر الجمعة الماضي، الجيش بإعداد "خطة لإجلاء" المدنيّين من رفح، وسط خشية دولية متزايدة من هجوم محتمل على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وفي هذا الشأن، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن مصر هددت إسرائيل بتعليق العمل بمعاهدة السلام بين الجانبين، في حال تحرك جيشها بريا في رفح.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تخفض مستوى الغزو البري لغزة بسحب فرقة كاملة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رفح جيش الاحتلال إسرائيل الحدود اللبنانية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشنّ عملية برية في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، أنه شن عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.
وأضاف أنّ هذا التوغّل يستهدف "أهدافاً وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية".
وأوضح أن هذه العملية البرية تتم وفق "خطة مرتبة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".
ولفت إلى أنه "تمّت الموافقة على مراحل الحملة، ويتمّ تنفيذها وفقاً لقرار المستوى السياسي".
وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه "يواصل القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، ويبذل كل ما هو مطلوب من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل".
من جهته، قال حزب الله في بيان صدر ليل الإثنين، إن مقاتليه استهدفوا "تحركات لجنود إسرائيليين في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".
عند الحدودوأكد مصدر مقرب من الحزب أن تلك التحركات كانت "عند الحدود" مع لبنان.
#عاجل قوات جيش الدفاع بدأت عملية برية محددة الهدف والدقة ضد أهداف إرهابية لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان
????بناءً على قرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع قبل عدة ساعات عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لتنظيم حزب… pic.twitter.com/ZugwNOuXFf
ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق فوري على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ العملية البرية، لكن قناة المنار التابعة للحزب نقلت عبر قناتها على تطبيق تلغرام مضمون البيان الإسرائيلي. وقالت القناة التلفزيونية، إن "جيش العدو الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية محددة في جنوب لبنان".
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمّهم قولهم، إن العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي لتوه هي "عملية محددة ومحدودة في الزمن والنطاق ولا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الإثنين، "مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة. يمنع الدخول إلى هذه المنطقة".
وقبيل الإعلان الإسرائيلي، أفاد مصدر بالجيش اللبناني، أن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود.
كذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف إسرائيل.
وأدت الغارات إسرائيلية الإثنين على لبنان إلى مقتل 95 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقائد حركة حماس في لبنان فتح شريف أبو الأمين وجندي لبناني، بحسب مصادر مختلفة.
وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولاً إلى ضاحية بيروت الجنوبية منذ مطلع الأسبوع الماضي لقصف إسرائيلي كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل قبل نحو عام.