مسؤول أمريكي: نتنياهو يتلاعب بالجميع
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سرايا - يبدو أن خطة ما يتم بلورتها عبر مكتب المفوض الأوروبي المعنى بالتنسيق لصالح عملية السلام بخصوص القضية الفلسطينية في ظل التطورات الحادة والسجالات التي تسبق تعبير المجتمع الدولي عن قلقه من عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح تؤدي الى مزيد من الكوارث الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى إيقاع تهديد بنيامين نتنياهو ومصادقة جيش الاحتلال "الاسرائيلي" على عملية عسكرية يبدو أن توجيهات لوزير الدفاع الأمريكي صدرت من الرئيس جو بايدن بالتواصل مع "الإسرائليين" وإقناعهم بالعدول عن فكرتهم قبل شهر رمضان بمهاجمة مدينة رفح في عملية عسكرية واسعة إلا أن مسؤولا مقربا من البيت الأبيض أبلغ بعض الشخصيات أمس الأول بأن نتنياهو يتلاعب بالجميع.
وكان الرئيس بايدن قد انتقد هذه العملية ورفضها لكن صيغة التوجيهات وفقا لدبلوماسي أوروبي تتضمن الدعوة إلى إقناع "الإسرائيليين" وليس الضغط عليهم بمعنى اعتبار هذه العملية خط أحمر.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان الجانب الأمريكي سيتحرك بشكل أكثر للحيلولة دون ترتيب عملية رفح العسكرية والتي بدأت تثير مناخا من التجاذب والصراعات والخلافات.
ويعتقد أن رد حكومة الاحتلال على صفقة تبادل الأسرى الذي وصل إلى الوسيطين المصري والقطري رفض الكثير من ملاحظات حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لاسباب لها علاقة برغبة نتنياهو بالتشبث مجددا بالسلطة والائتلاف الحكومي عبر اختراع ما أسماه دبلوماسيون غربيون بأهمية قصوى لمعركة رفح تحديدا في الميزان العسكري "الإسرائيلي".
تلك المعركة تثير النقاشات على أرفع المستويات بين الولايات المتحدة والمسؤولين الأوروبيين وبين العديد من الدول والحكومات العربية.
والانطباع حتى الآن أن معركة رفح أصبحت ميزانا لمقدار جدية الإدارة الأمريكية في الضغط على "إسرائيل" خصوصا وأن الخلافات بين طاقم بايدن وطاقم نتنياهو بدأت تظهر بكثافة أكثر في الإطار العلني.
إقرأ أيضاً : ما سر أرسال مصر 40 دبّابة لحُددوها مع غزة وهل تفعلها وتُعلّق السلام مع الكيان؟إقرأ أيضاً : تهجير العرب من (أرض إسرائيل الكبرى)! .. كيف تحوّل الإرهابيّ بن غفير لزعيم الكيان ولماذا يخشاه نتنياهو؟إقرأ أيضاً : تقرير يكشف كواليس مفاوضات تجري "خلف الستار" لوقف حرب غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة الدفاع الرئيس بايدن شهر رمضان مدينة الرئيس بايدن بايدن عمان مصر رمضان المنطقة الأردن لبنان مدينة العراق سوريا الله بايدن الدفاع غزة الاردني الرياض الثاني رئيس الوزراء الرئيس شهر
إقرأ أيضاً:
سرقة مواد عسكرية إسرائيلية سرية .. وأصابع الاتهام تشير لـ ديوان نتنياهو
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك تحريات بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حساسة تخص ضابطا رفيعا ، مشيرة الي ان المواد استخرجت من كاميرات مراقبة ويتحري ان كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها.
وذكرت الهيئة ان هناك شكوك بعلاقة بين حصول ديوان نتنياهو علي صور تخص ضابطا رفيعا وقضية سرقة مواد عسكرية سرية .
وفي وقت سابق ، قالت القناة ال12 العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم الاستمرار في إقالة رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وبحسب التقرير، ينوي نتنياهو مع وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورؤساء الفروع الأمنية، بما في ذلك الموساد والشاباك.
وقام نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء اليوم. وتأتي الإقالة بعد أكثر من عام بقليل من إقالة جالانت الأخيرة، والتي اضطر نتنياهو إلى التراجع عنها.
وبدلا من جالانت، سيتم تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، وسيتم تعيين عضو الكنيست جدعون ساعر وزيرا للخارجية وسيكون عضوا بارزا في الحكومة السياسية والأمنية.
عمل جنونيقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في خضم الحرب هو عمل جنوني.
وأضاف: إن نتنياهو يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء السياسي المخزي. إن حكومة اليمين المتطرف تفضل المراوغين. وأنا أدعو جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع الليلة للاحتجاج".
وأبلغ نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت مساء اليوم الثلاثاء بإنهاء منصبه بسبب "أزمة الثقة التي بدأت تتكشف". وقرر نتنياهو أن يتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع مكان جالانت، بينما يتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.
سبب إقالة يوآف جالانتوكشف نتنياهو أسباب إقالة جالانت وقال إن أزمة ثقة وخلافات كبيرة بين الاثنين في إدارة الحرب. وقال نتنياهو في بيان بعد إعلان الإقالة: "إن التزامي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول بنا إلى النصر الكامل".
وأضاف: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، مطلوب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وأضاف: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وتصرفات تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء. لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنهم لقد لفتت انتباه الجمهور أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها وصلت إلى معرفة العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا.
وتابع "اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع إلى أن تفاقمت".
واستطرد نتنياهو: "لست الوحيد الذي يقول هذا، معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء في مجلس الوزراء، جميعهم تقريبًا يشتركون في الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".
وقال: "على ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلاً منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في العمل الوطني. أمنياً كوزير للخارجية، ووزيراً للمالية، ووزيراً للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك كعضو في الحكومة السياسية والأمنية لسنوات عديدة".
نتنياهو يعيش حالة نشوة بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا لهذا السبب سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار