خطة زمنية لحظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، وغرامات على المخالفين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ
أصدر سعادة د.عبد الله بن علي بن عبدالله العمري، رئيس هيئة البيئة، قرارا رقم ٢٠٢٤/٨ بشأن حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية.
وحسبما رصدته “أثير” فقد نصت المادة الأولى من القرار بالحظر على الشركات والمؤسسات والأفراد استخدام أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستهلاك التي يقل سمكها عن ( ٥٠ ) خمسين ميكرو مترا، وتستخدم مرة واحدة.
أما المادة الثانية من القرار فنصت على: مع عدم الإخلال بحكم المادة الأولى من هذا القرار، يحظر على الشركات والمؤسسات استخدام أكياس التسوق البلاستيكية بجميع أنواعها، وذلك وفق الخطة الزمنية المرفقة بهذا القرار.
كما يحظر على الأفراد استخدام تلك الأكياس ابتداءً من آخر تاريخ محدد في الخطة الزمنية المرفقة بالقرار.
ونصت المادة الثالثة على: مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث المشار إليه، تفرض على كل من يخالف أحكام هذا القرار غرامة إدارية لا تقل عن (٥٠) خمسين ريالا عمانيا، ولا تزيد على (۱۰۰۰) ألف ريال عماني.
وتضاعف الغرامة في حالة تكرار المخالفة، ويعد تكرارا في تطبيق أحكام هذه المادة ارتكاب مخالفة مماثلة خلال شهر واحد من تاريخ فرض الغرامة
وبعودة “أثير” إلى القرار الوزاري المُلغى رقم ۲۰۲۰/۲۳ بشأن حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستهلاك، فقد نصت المادة الثانية من القرار بفرض غرامة إدارية لا تقل عن ١٠٠ ريال عماني ولا تزيد على ٢٠٠٠ ريال عماني على كل من يخالف أحكام القرار وتضاعف في حالة تكرار ارتكاب المخالفة.
ونرفق للقارئ الكريم الخطة الزمنية للحد من استخدام أكياس التسوق البلاستيكية:
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي.
ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي.
وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات.
وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي.
في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق.
وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي."
وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية.
هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ.
ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.