مسئول أممي: "أونروا" منظمة إنسانية ووكالة تنمية بشرية ولا تمتلك الخبرة العسكرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) فيليب لازاريني، أن الوكالة منظمة إنسانية ووكالة تنمية بشرية، ولا تمتلك الخبرة العسكرية أو الأمنية أو القدرات التي تمكنها من إجراء تفتيش عسكري لما يوجد أو قد يوجد تحت مبانيها، مشيرا إلى أن الوكالة ليس لديها علم بمزاعم وجود نفق تحت مقرها في غزة.
وقال لازاريني - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إن موظفي الوكالة غادروا مقرها في مدينة غزة في ال(12) من أكتوبر بعد صدور أوامر الإجلاء الإسرائيلية مع اشتداد القصف في المنطقة، مؤكدا أن الوكالة لم تستخدم هذا المجمع منذ مغادرته.
وأضاف أن الوكالة في أوقات عدم وجود صراع نشط تجري عمليات تفتيش داخل مبانيها كل 3 أشهر، وأن آخر عملية تفتيش بمباني الوكالة في غزة كانت في سبتمبر 2023.
وتابع "في السابق، عند العثور على تجويف مشتبه به قريب من مباني (أونروا) أو تحتها، كان يتم إرسال خطابات احتجاج على وجه السرعة لأطراف الصراع (حماس والسلطات الإسرائيلية)، وكانت تقارير الوكالة السنوية المقدمة للجمعية العامة والمنشورة علنا، تتضمن باستمرار هذه المعلومات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أونروا غزة أن الوکالة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: إفريقيا تمتلك تأثيرا عالميا وعليها استغلاله في شراكات اقتصادية قوية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن مؤسسة «بروكينجز» بعنوان «توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها»، الذي أشار إلى التنافس العالمي الحالي على الأسواق والشراكات والنفوذ، مشيرا إلى ضرورة أن تستفيد إفريقيا من هذا التحول العالمي لتعزيز مصالحها، من خلال تبني سياسات فعالة تعزز التعاون الإقليمي وتؤسس لشراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ما يعود بالفائدة على شعوب القارة.
حجم الاقتصاد الإفريقيوأوضح مركز المعلومات أن التقرير أشار إلى أنه على الرغم من أن حجم الاقتصاد الإفريقي لا يزال صغيرًا على الساحة العالمية؛ إذ تبلغ قيمته نحو 2.8 تريليون دولار في 2024، ويشكل أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن دول القارة تمتلك صوتًا مؤثرًا في المؤسسات الدولية، وعليه ينبغي لإفريقيا استغلال هذا التأثير في بناء شراكات اقتصادية وسياسية طويلة الأمد مع القوى العالمية، ما يتيح لها فرصة فريدة لتعزيز مكانتها وحماية مصالحها.
وأشار التقرير إلى أن العلاقات التجارية لإفريقيا شهدت تحولًا ملحوظًا في العقود الأخيرة مع تزايد الشراكات مع الاقتصادات الناشئة كالصين والهند وتركيا، في الوقت نفسه، ما زالت القارة تعتمد على المساعدات من شركائها التقليديين في الغرب، من ثمَّ، فإن هذا الفصل بين التجارة والمساعدات يتطلب من إفريقيا تبني سياسات جديدة تدعم مصالحها الاقتصادية دون التضحية بالعلاقات السياسية المهمة.
استفادة إفريقيا من الصادراتوفي سياق آخر، تمثل أزمة المناخ فرصة كبيرة لإفريقيا لتطوير اقتصاد أخضر مستدام، ويمكن للقارة الاستفادة من مواردها الطبيعية الهائلة، مثل الليثيوم والكوبالت، لبناء شراكات قوية في مجال التكنولوجيا الخضراء، لا سيما وأن بناء سلاسل قيمة محلية يضمن استفادة إفريقيا من صادراتها، ويعزز قدرتها التفاوضية في المناقشات العالمية المتعلقة بالمناخ.
وأوضح التقرير أن تعزيز الهجرة البينية بين الدول الإفريقية يمثل فرصة لبناء اقتصادات تكاملية، ويجب أن تواصل القارة جهودها لوضع سياسات هجرة فعالة مع الدول الخارجية لضمان تحقيق منافع اقتصادية متبادلة تعزز التنمية.
تحسين البنية التحتية الرقميةومع تغير الديناميكيات العالمية، أكد التقرير بضرورة قيام إفريقيا بتبني سياسات تشجع الابتكار والتكنولوجيا؛ فمن خلال تحسين البنية التحتية الرقمية ووضع قوانين ملائمة، يمكن للقارة تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكامل في الاقتصاد العالمي، كما أن التعاون مع دول متقدمة في هذا المجال قد يسهم في بناء اقتصاد رقمي متين ومستدام.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتتالية، فقد أظهرت التجارة البينية الإفريقية مرونة لافتة، ويجب حماية هذا النمو من خلال سياسات تعزز التكامل الإقليمي وتفتح الأجواء أمام حركة الأفراد والبضائع والخدمات، وتعد المصادقة المتزايدة على بروتوكول الاتحاد الإفريقي واتفاقية السماوات المفتوحة" (Treaty on Open Skies) خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الهدف وبناء سوق قاري موحد.
وأوضح التقرير في ختامه أنه لضمان استمرار تدفق التمويل الميسر، تحتاج إفريقيا إلى إعادة تشكيل هياكل الشراكة داخل المؤسسات المالية الدولية، ويستوجب ذلك مواصلة الضغط لإصلاح نظام حقوق التصويت في المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي (World Bank) لضمان تمثيل أفضل للدول الإفريقية.