قال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، أن الغذاء أحد أهم التحديات التي تواجه العالم حاليًا، والاكتفاء الذاتي من الغذاء، ولذلك تقوم كل دولة باستخدام كل مقوماتها بهدف زيادة الإنتاجية للزراعة لسد الفجوة الغذائية.

أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية تقوم بالتوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية، خاصة في المحاصيل الاستراتيجية، وكل هذه التوسعات تتطلب استخدام تقنيات حديثة تساعد على التوسع الأفقي في المحاصيل بأقل التكاليف وزيادة الإنتاجية».

وتابع: «هذه التقنيات والتكنولوجيات سواء من مستشعرات يجري وضعها أو من صور أقمار صناعية ودراسات للتربة وتراكيب للمحصول نفسه، وملائمته مع المناخ، كل هذه التقنيات يجري استخدامها لزيادة الرقعة الزراعية، وهو ما جرى بالفعل في الصحراء الغربية، وزيادة المحاصيل وخاصة محصول القمح، لسد الفجوة الغذائية». 

واختتم: «الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، لديها هذه المقومات من علماء وخبراء وأجهزة وصور أقمار صناعية حديثة وعالية الدقة، تسهم وتساعد في إيجاد المناطق الأكثر ملائمة للزراعة، واستخدام هذه المستشعرات في تحسين الإنتاجية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الاستشعار عن بعد إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

البيئة المحفزة تسهم في زيادة إنتاجية الموظف

مما لا شك فيه أن العمل الإيجابي يسهم في تعزيز روح المبادرة والإصرار في بيئة العمل التي لها دور فعّال في زيادة إنتاجية الموظف، مما يسهم في إيجاد تأثير إيجابي في ذات الموظف والآخرين معًا.

كما أن الروح الإيجابية للشخص أو الموظف على حد سواء هي التي تدفعه لبذل قصارى جهده لتحقيق الأهداف والحصول على النتائج المرجوة منه خاصة في العمل المهني، ولهذا يطالب الموظف أينما كان موقعه سواء في القطاع الحكومي أو في القطاع الخاص أن يعمل بضمير، وبقدر المسؤولية الموكلة له من الجهات التي يعمل معها، فالضمير في العمل ينبع من النية الصادقة والصافية التي تجنب المرء الإخلال بالمصلحة العامة للوطن والمواطن دون الالتفات للمصالح الشخصية.

ومن الطبيعي جدا أن يجد الموظف العديد من الصعوبات والتحديات والعقبات التي تواجهه في عمله، الأمر الذي يتطلب منه مواجهتها بكل شجاعة وإصرار وصبر وعزيمة، فهناك بيت شعر فصيح في قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقي يترنح بين أروقة الذات والتحدي، ويجسد عمق المعاني والحكمة حيث يقول: «وما نيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا». ينبض هذا البيت بالحث على العمل والسعي لتحقيق الأهداف، بدلاً من الاكتفاء بالأماني الخيالية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك واجبات والتزامات تنص عليها قوانين العمل وتلزم الموظف عدم التخلي عنها في بيئة عمله ومن أبرزها وأهمها، «ضرورة الالتزام بضوابط الحضور والانصراف في العمل في الوقت المحدد، فعلى الموظف قبل كل شيء أن يراقب ذاته، وأن يعي تماما أن كل ما يقوم به من عمل أو تكليف يسند إليه أمانة أمام الله والناس، وهذا العمل يشكل مصدر رزقه ولأسرته».

ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة في بعض المؤسسات تنتشر فيها ظاهرة الغياب سواء بعذر أو بدون، ويقوم بعض الأشخاص بالتنصل من المسؤولية بادعاء المرض وغيره من الأعذار غير المبررة، لذا لا يجوز للإنسان أن يمرض نفسه بادعاءات لا أساس لها من الحقيقة، فمن وجد نفسه بخير، فليحمد الله على هذه النعمة العظيمة.

كذلك نجد بعض الأحيان نوعا من التراخي لدى نوعية معينة من الموظفين التي تنتهج أسلوب «التسيب في العمل أو عدم المبالاة في إنجاز الأعمال اليومية»، ولذا تسلك طريقا آخر يبعدها عن الصفات التي يجب أن يكون عليها الموظف الناجح والملتزم بصفات الأمانة والمسؤولية والشفافية واحترام الآخرين سواء كانوا زملاء في العمل، أو مراجعين من مواطنين ومن أفراد المجتمع.

ومن أهم الواجبات الأخرى التي يجب على الموظف التحلي بها في عمله «الحفاظ على سرية المهام الوظيفية حتى علاقته بزملائه في العمل تبقى في نطاق العمل، أيضا ضرورة التمسك بمبادئ تعاليم الدين الحنيف مثل بث روح التعاون وتطبيق أخلاقيات العمل دون الإخلال بمصالح الناس». فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»، فالعمل بمصداقية له أثر طيب على الإنسان نفسه وعلى كل أفراد المجتمع بصفة عامة، فيجب على الموظف في عمله أن تكون لديه القدرة على تعزيز روح المبادرة والإصرار وتحمل المسؤولية وتطوير مهاراته والعمل بروح الفريق الواحد وروح العمل الجماعي.

لقد ضمن قانون العمل حق الموظف من الإجازات والمكافآت والترقيات والتأهيل والتدريب وغيرها من الحوافز الأخرى، ولا ننسى الإشارة هنا إلى أن بيئة العمل الصحية لها دور فعّال في رفع إنتاجية الموظف خاصة إذا وجدت بيئة عمل محفزة يحصل من خلالها الموظف على التقدير والاحترام والدعم الكافي لتطوير مهاراته العملية والتعبير عن آرائه، إلى ذلك كله تحاول الكثير من مواقع العمل منح الموظفين المرونة في أداء واجباتهم الوظيفية، ومنحهم الثقة التامة في العمل ليؤدوا دورهم بكل إتقان.

تتحمل المؤسسة مهما كانت صفتها ومجال عملها مسؤولية تحقيق التوازن بين أداء الموظفين وأهدافها، أياً كان نوع المؤسسة سواء كانت خاصة أو جهة حكومية، وبالحديث عن التوازن في بيئة العمل يستوجب على الموظف إدارة وقته بشكل جيد وملائم مع طبيعة عمله وحياته الشخصية الخاصة، ويجب أن تكون لدى الموظف أولويات يعمل بها فيكون ترتيب جدوله اليومي على حسب الأهمية الأولى فالأولى.

وبناء على ما تقدم، فإن العمل في بيئة إيجابية ومحفزة تزيد من فرص التزام الموظفين في عملهم وإنجاز مهامهم الوظيفية بشكل مباشر دور تأخير أو تأجيل للأعمال، ومن هنا يأتي تشجيع الموظف ماديا ومعنويا في أداء أعماله المنوطة به سواء من حيث الدقة والسرعة المطلوبة على أكمل وجه ينعكس ذلك إيجابًا على زيادة إنتاجية الموظف في عمله والحصول على نتائج باهرة.

مقالات مشابهة

  • لمزارعي الزيتون.. 9 توصيات هامة يجب مراعاتها لزيادة الإنتاجية
  • طحنون بن زايد: تطوير التقنيات والحلول المبتكرة
  • البيئة المحفزة تسهم في زيادة إنتاجية الموظف
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات
  • الأكاديمية العسكرية تستقبل رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية بالإمارات.. صور
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإماراتي
  • زراعة حماة تبدأ إنتاج 5 ملايين من “أسد المن” لتعزيز دور المكافحة ‏الحيوية في حماية المحاصيل
  • حصريا لـCNN.. صورة أقمار صناعية تكشف تحركات بكوريا الشمالية ومحللون يوضحون
  • السوداني يصل المثنى لإطلاق مشاريع إنتاجية وخدمية
  • فريق طبي مغربي يجري عمليات جراحية دقيقة بموريتانيا باستخدام أحدث التقنيات