قال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، أن الغذاء أحد أهم التحديات التي تواجه العالم حاليًا، والاكتفاء الذاتي من الغذاء، ولذلك تقوم كل دولة باستخدام كل مقوماتها بهدف زيادة الإنتاجية للزراعة لسد الفجوة الغذائية.

أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية تقوم بالتوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية، خاصة في المحاصيل الاستراتيجية، وكل هذه التوسعات تتطلب استخدام تقنيات حديثة تساعد على التوسع الأفقي في المحاصيل بأقل التكاليف وزيادة الإنتاجية».

وتابع: «هذه التقنيات والتكنولوجيات سواء من مستشعرات يجري وضعها أو من صور أقمار صناعية ودراسات للتربة وتراكيب للمحصول نفسه، وملائمته مع المناخ، كل هذه التقنيات يجري استخدامها لزيادة الرقعة الزراعية، وهو ما جرى بالفعل في الصحراء الغربية، وزيادة المحاصيل وخاصة محصول القمح، لسد الفجوة الغذائية». 

واختتم: «الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، لديها هذه المقومات من علماء وخبراء وأجهزة وصور أقمار صناعية حديثة وعالية الدقة، تسهم وتساعد في إيجاد المناطق الأكثر ملائمة للزراعة، واستخدام هذه المستشعرات في تحسين الإنتاجية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الاستشعار عن بعد إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها العلماء الروس والأمريكيين عن لغز طول عمر خلايا ما يسمى بـ"الفئران الخالدة"، وأن هذه الخلايا تقوم بقمع عمل الحمض النووي غير المرغوب فيه وفقا لما نشرته مجلة PNAS العلمية.

وقال الباحثون إن ما يسمى بالنواقل الرجعية وهي أجزاء شبيهة بالفيروسات من الحمض النووي "غير المرغوب فيه" وتشغل ما يقرب من نصف طول جينوم الثدييات بالكامل، وأن تلك النواقل لا تزال في حالة سبات على مدى ملايين السنين، والأمر الذي يشير إلى وجود صلة بين نشاط مناطق الحمض النووي المتنقلة هذه وطول العمر ومقاومة السرطان.

وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق من الباحثين بقيادة أندريه غودكوف النائب الأول لرئيس مركز روزويل بارك لأبحاث السرطان عند دراسة بنية الجينوم لدى "الفئران الخالدة" وكذلك فئران المختبر والجرذان والقوارض الأخرى التي انفصلت أسلافها عن بعضها البعض منذ ملايين السنين. 

وأراد العلماء معرفة كيف تؤثر عملية تطور هذه الحيوانات على النواقل الرجعية الخاصة بها وكيف تنتشر النسخ الجديدة من أشكال مختلفة للحمض النووي غير المرغوب فيه في جميع أنحاء الجينوم الخاص بها.

ومن أجل دراسة العواقب التطورية والبيولوجية لانتشارها طور العلماء خوارزمية PPG Finder التي تسمح لهم بتتبع ودراسة ما يسمى بالجينات الكاذبة والنواقل الرجعية السابقة التي فقدت القدرة على التكاثر. وباستخدام هذا البرنامج، قارن العلماء كيفية تغير نشاط النواقل الرجعية في جينومات لدى"الفئران الخالدة" العارية والقوارض الأخرى على مدى ملايين السنين الماضية.

وأظهر تحليلهم أن جميع الجينات الكاذبة الموجودة في جينوم "الفئران الخالدة" العارية تحتوي على عدد كبير من الطفرات، ما يميزها ليس عن الفئران والجرذان، فحسب بل عن جميع الثدييات الأخرى بما في ذلك البشر وهذا يعني أنه في الحمض النووي لهذه القوارض يقترب مستوى نشاط النواقل الرجعية وتكرار ظهور نسخ جديدة منها من الصفر على مدار عدة ملايين من السنين من وجود هذا النوع.

فمن المحتمل أن يفسر ذلك سبب عيش "الفئران الخالدة" العارية لفترة أطول بكثير من القوارض الأخرى ذات الحجم المماثل كما إنها لا تعاني إلا نادرا من السرطان نظرا لأن كل من عملية الشيخوخة وتكوين الأورام الخبيثة غالبا ما تكون مصحوبة بانتشار متسارع للناقلات الرجعية داخل خلايا الجينوم.

يذكر الباحثون أن "الفئران الخالدة" العارية هي قوارض ملساء دون شعر تعيش تحت الأرض وتزن 30-50 غراما ومنذ نصف قرن لاحظ علماء الأحياء أن هذه المخلوقات تعيش أطول بعشرات المرات من الحيوانات المثيلة ولا تصاب أبدا بالسرطان.

مقالات مشابهة

  • جلسة مباحثات مع مسؤول "هاليبرتون" لزيادة إنتاجية النفظ
  • وزير الصحة: تطوير مجالات طب الطوارئ وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية في خططنا الاستراتيجية
  • ندوة تثقيفية لصغار المزارعين لتحسين إنتاجية محصول القمح بالأقصر.. صور
  • جهود الخدمات البيطرية لتحسين السلالات وزيادة الإنتاجية في الثروة الحيوانية
  • إنجازات الخدمات البيطرية لتحسين السلالات وزيادة الإنتاجية في الثروة الحيوانية
  • ندوة تثقيفية لصغار المزارعين لتحسين إنتاجية محصول القمح بالأقصر
  • «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنيات
  • 26 جهة تستعرض أحدث التقنيات بالاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية
  • إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"