صندوق النقد: الوضع الاقتصادي في غزة والضفة الغربية يزداد سوءا بفعل الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا" إن الحرب الاسرائيلية على غزة تسببت في تدهور النشاط الاقتصادي في القطاع، والضفة الغربية، مشيرة إلى أنها خفضت النشاط الاقتصادي في القطاع بنسبة 80% في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر الماضيين، مقارنة بالفترة المناظرة في 2022، في حين تراجع النشاط 22% في الضفة الغربية.
وأضافت جورجييفا، في كلمة لها اليوم أمام المنتدى المالي العربي المنعقد في دبي، أن توقعات أداء الاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الحرب، ولن يغيرها جذريا إلا السلام الدائم والحل السياسي، وأن صندوق النقد سيواصل تقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية للسلطة الفلسطينية وسلطة النقد الفلسطينية.
وأكدت جورجييفا أن صندوق النقد يراقب عن كثب التأثيرات المالية لتلك الحرب على قطاعات عديدة في بعض الدول، منوهة إلى أن تأثير الحرب يظهر من خلال ارتفاع تكاليف شحن السفن وانخفاض أحجام العبور في البحر الأحمر بأكثر من 40% هذا العام وفق بيانات بورت ووتش الخاصة بالمؤسسة الدولية.
وأضافت أنه في المجمل تؤدي التطورات الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الاقتصادات التي لا تزال تتعافى من الصدمات السابقة، فكلما طال أمد الحرب، زادت مخاطر اتساع نطاق الصراع، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الضفة الغربية صندوق النقد كريستالينا جورجييفا غزة الوضع الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 45 ألفا و717 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 45 ألفا و717 قتيلا و108 آلاف و856 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن الجيش الإسرائيلي « ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 59 شهيدا و273 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية ».
وأضافت إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى « 45.717 شهيدا و108.856 مصاب منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل وفي الطرقات، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وإلى جانب الضحايا، تسببت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في فقدان ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نونبر لعام 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كلمات دلالية غزة، فلسطين، طوفان الأقصى، إسرائيل